مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الفردوس
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • كيف يمكننا ان نتأكد ما عناه يسوع بالفردوس في عبارته لفاعل الشر،‏ في لوقا ٢٣:‏٤٣‏؟‏

      هل كان ذلك مقرا وقتيا ‹لانفس الموتى الابرار،‏› جزءا من آذس؟‏

      ما هو اصل هذه النظرة؟‏ يذكر القاموس الاممي الجديد للاهوت العهد الجديد:‏ «بتسرّب العقيدة اليونانية لخلود النفس يصير الفردوس مسكن الابرار في اثناء الحالة المتوسطة.‏» (‏غراند رابيدز،‏ ميشيغن؛‏ ١٩٧٦،‏ حرره كولن براون،‏ المجلد ٢،‏ ص ٧٦١)‏ فهل كانت هذه النظرة غير المؤسسة على الاسفار المقدسة شائعة بين اليهود عندما كان يسوع على الارض؟‏ يدل «قاموس هاستنغ للكتاب المقدس» ان ذلك مشكوك فيه.‏ —‏ (‏ادينبورغ،‏ ١٩٠٥)‏،‏ المجلد ٣،‏ ص ٦٦٩،‏ ٦٧٠.‏

      حتى ولو كانت هذه النظرة شائعة بين اليهود في القرن الاول،‏ هل كان يسوع ليوافق عليها بوعده لفاعل الشر التائب؟‏ دان يسوع بشدة الفريسيين والكتبة اليهود لسبب تعليمهم تقاليد تتعارض مع كلمة اللّٰه.‏ —‏ متى ١٥:‏٣-‏٩‏؛‏ انظروا ايضا العنوان الرئيسي ‏«النفس.‏»‏

      ذهب يسوع فعلا الى آذس عندما مات،‏ كما هو ظاهر في اعمال ٢:‏​٣٠،‏ ٣١‏.‏ (‏فالرسول بطرس،‏ عند الاشارة هنا الى المزمور ١٦:‏١٠‏،‏ يُقتبس منه استعماله آذس كشيء مرادف لشيول.‏)‏ لكنّ الكتاب المقدس لا يذكر في ايّ مكان ان شيول ⁄‏ آذس او ايّ جزء منها هو فردوس يجلب المتعة للشخص.‏ وبالاحرى،‏ تقول جامعة ٩:‏​٥،‏ ١٠ ان اولئك الذين يكونون هناك «لا يعلمون شيئا.‏»‏

      هل كان فردوس لوقا ٢٣:‏٤٣ السماء او جزءا من السماء؟‏

      لا يوافق الكتاب المقدس على النظرة ان يسوع وفاعل الشر ذهبا الى السماء في اليوم الذي كلَّمه فيه يسوع.‏ فيسوع انبأ بأنه،‏ بعد ان يجري قتله،‏ لم يكن ليقوم حتى اليوم الثالث.‏ (‏لوقا ٩:‏٢٢‏)‏ وخلال فترة الايام الثلاثة هذه لم يكن في السماء،‏ لانه بعد قيامته قال لمريم المجدلية:‏ «لم اصعد بعد الى ابي.‏» (‏يوحنا ٢٠:‏١٧‏)‏ وبعد ٤٠ يوما من قيامة يسوع كان ان رآه تلاميذه يرتفع عن الارض مختفيا عن انظارهم اذ ابتدأ صعوده الى السماء.‏ —‏ اعمال ١:‏​٣ و ٦-‏١١‏.‏

      وحتى بعد ذلك الوقت لم يبلغ فاعل الشر المطالب للذهاب الى السماء.‏ فهو لم ‹يولد ثانية› —‏ اذ لم يكن معتمدا في الماء ولا مولودا من روح اللّٰه.‏ والروح القدس لم يُسكب على تلاميذ يسوع إلا بعد اكثر من ٥٠ يوما من موت فاعل الشر.‏ (‏يوحنا ٣:‏​٣،‏ ٥،‏ اعمال ٢:‏١-‏٤‏)‏ ويسوع،‏ في يوم مماته،‏ صنع مع اولئك ‹الذين ثبتوا معه في تجاربه› عهدا لملكوت سماوي.‏ وفاعل الشر لم يكن له سجل للامانة كهذا ولم يكن مشمولا.‏ —‏ لوقا ٢٢:‏​٢٨-‏٣٠‏.‏

      ماذا يشير الى هذا الفردوس بصفته ارضيا؟‏

      ان الاسفار العبرانية لم ترشد قط اليهود الامناء الى توقع مكافأة الحياة السماوية.‏ فتلك الاسفار المقدسة اشارت الى ردّ الفردوس هنا على الارض.‏ ودانيال ٧:‏​١٣،‏ ١٤ انبأت بأنه عندما يُعطى ‹السلطان والمجد والملكوت› للمسيّا «تتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة.‏» ورعايا الملكوت هؤلاء يكونون هنا على الارض.‏ وبما قاله ليسوع كان فاعل الشر كما يتضح يعبِّر عن الرجاء بأن يذكره يسوع عندما يأتي ذلك الوقت.‏

      كيف،‏ اذاً،‏ يكون يسوع مع فاعل الشر؟‏ باقامته من الاموات،‏ وصنع تدبير لحاجاته الجسدية،‏ وتقديم الفرصة له ليتعلم ويعمل بموجب مطالب يهوه للحياة الابدية.‏ (‏يوحنا ٥:‏​٢٨،‏ ٢٩‏)‏ لقد رأى يسوع في موقف التوبة والاحترام لفاعل الشر اساسا لشمله بين البلايين الذين سيقامون الى الحياة الارضية وفرصة البرهان على استحقاقهم العيش الى الابد في الفردوس.‏

      متى سيكون فاعل الشر في الفردوس؟‏

      ان فهم المرء للوقا ٢٣:‏٤٣ يتأثر بعلامات الترقيم التي يستعملها المترجم.‏ ولم تكن هنالك علامات ترقيم في مخطوطات الكتاب المقدس اليونانية الاصلية.‏ ودائرة المعارف الاميركية (‏١٩٥٦،‏ المجلد ٢٣،‏ ص ١٦)‏ تذكر:‏ «لا تَظهر محاولة لوضع علامات الترقيم في المخطوطات الابكر وكتابات اليونانيين.‏» وعلامات ترقيم كهذه لم تصبح مستعملة حتى القرن الـ‍ ٩ ب‌م.‏ فهل يجب ان تُقرأ لوقا ٢٣:‏٤٣‏،‏ «الحق اقول لك،‏ اليوم ستكون معي في الفردوس» (‏ق‌م)‏،‏ ام يجب ان تكون،‏ ‹الحق اقول لك اليوم،‏ ستكون معي في الفردوس›؟‏ ان تعاليم المسيح وباقي الكتاب المقدس يجب ان تكون الاساس للتقرير،‏ وليس فاصلة أُدخلت في الآية بعد ان قال يسوع هذه الكلمات بقرون.‏

      ان الكتاب المقدس المؤكَّد الذي ترجمه ج.‏ ب.‏ رذرهام يتفق مع علامات الترقيم في ترجمة العالم الجديد.‏ وفي حاشية على لوقا ٢٣:‏٤٣ يقول مترجم الكتاب المقدس الالماني ل.‏ رينهاردت:‏ «ان علامة الترقيم المستعملة في الوقت الحاضر [من معظم التراجمة] في هذا العدد لا شك انها باطلة ومناقضة لكامل طريقة تفكير المسيح وفاعل الشر.‏ .‏ .‏ .‏ [فالمسيح] بالتأكيد لم يفهم الفردوس بأنه جزء صغير من حيِّز الاموات،‏ بل بالاحرى الردّ لفردوس على الارض.‏»‏

      ومتى ‹يجيء يسوع في ملكوته› ويتمم قصد ابيه ان يجعل الارض فردوسا؟‏ ان سفر الرؤيا،‏ المكتوب بعد حوالى ٦٣ سنة من التلفظ بالكلمات المسجلة في لوقا ٢٣:‏​٤٢،‏ ٤٣‏،‏ يدل ان هذه الحوادث كانت لا تزال في المستقبل.‏ (‏انظروا الصفحات ١٢٨-‏١٣٠،‏ تحت «التواريخ،‏»‏ وأيضا العنوان الرئيسي ‏«الايام الاخيرة.‏»‏ )‏

  • الفلسفة
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • الفلسفة

      تعريف:‏ ان الكلمة فلسفة مشتقة من الاصول اليونانية التي تعني «محبة الحكمة.‏» وكما هي مستعملة هنا،‏ ليست الفلسفة مبنية على قبول الايمان باللّٰه،‏ ولكنها تحاول ان تعطي الناس نظرة موحَّدة الى الكون وتسعى ان تجعلهم مفكرين انتقاديين.‏ وهي تستعمل بصورة رئيسية وسيلة تخمينية عوض الملاحظة بحثا عن الحقيقة.‏

      كيف يمكن لايّ منا ان يكتسب المعرفة والحكمة الحقيقيتين؟‏

      امثال ١:‏٧،‏ مزمور ١١١:‏١٠‏:‏ «مخافة الرب رأس المعرفة .‏ .‏ .‏ [و] الحكمة.‏» (‏اذا لم يكن الكون نتاج خالق ذكي لكنه مجرد قوة عمياء غير عاقلة،‏ حينئذ هل تكون النظرة الموحَّدة الى الكون ممكنة؟‏ وهل

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة