-
القداسالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
يتألم مرارا كثيرة منذ تأسيس العالم ولكنه الآن قد اظهر مرة . . . ليبطل الخطية بذبيحة نفسه. وكما وُضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة هكذا المسيح ايضا . . . قُدِّم مرة.» (الحرف الاسود مضاف.)
هل كل ذلك مجرد «سرّ متعذر فهمه»؟
يشير الكتاب المقدس فعلا الى اسرار الهية، او اسرار مقدسة. ولكنّ ايّا منها لا يتعارض مع حقائق الاسفار المقدسة المذكورة بوضوح. وعن اولئك الذين يضعون تقاليدهم قبل الاسفار المقدسة قال يسوع: «يا مراؤون حسنا تنبأ عنكم اشعياء قائلا. يقترب الي هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه واما قلبه فمبتعد عني بعيدا. وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس.» — متى ١٥:٧-٩.
هل عنى يسوع ان تُحفظ هذه الذكرى ربما كل يوم او كل اسبوع؟
يقول تعليم اصول الدين الرئيسي: «الواجبات الخصوصية للمسيحيين الكاثوليك» تشمل «المساهمة في القداس كل يوم احد وكل عيد ديني الزامي.» (بوسطن، ١٩٨٠، ص ٢١) «ويجري تشجيع المؤمنين في الواقع ان يساهموا في القداس وأن يتناولوا القربان تكرارا، وحتى يوميا.» — تعليم المسيح — تعليم اصول الدين الكاثوليكي للبالغين، طبعة مختصرة (هنتنغتون، انديانا؛ ١٩٧٩)، ص ٢٨١.
هل تدل كل اشارات الاسفار المقدسة الى «كسر الخبز» انه كان يجري احياء ذكرى موت المسيح؟ (اعمال ٢:٤٢، ٤٦؛ ٢٠:٧) فيسوع ‹كسر الخبز› عندما كان يجري الاشتراك في وجبة طعام حتى قبل العشاء الاخير. (مرقس ٦:٤١؛ ٨:٦) والخبز المستعمل من اليهود في ذلك الحين لم يكن ما يعتاده كثيرون من الناس اليوم. فعند اكله غالبا ما كانوا يكسرونه او يمزقون عنه قطعة.
لم يذكر يسوع بالتحديد كم مرة يجب حفظ ذكرى موته. إلا انه اسسها في تاريخ الفصح اليهودي، الذي حلَّت محله بين تلاميذه ذكرى موت المسيح. والفصح كان حادثا سنويا يجري الاحتفال به في ١٤ نيسان قمري. وعلى نحو مماثل، فان عيد الفطير اليهودي، عيد الاسابيع (يوم الخمسين)، عيد المظال او الجمع، ويوم الكفارة كانت كلها تُصنع مرة في السنة.
هل تجلب تلاوة القداس الراحة للانفس التي في المطهر؟
يذكر تعليم المسيح — تعليم اصول الدين الكاثوليكي للبالغين: «الكلمة ‹مطهر› ليست في الكتاب المقدس، ولا يجري هنا تعليم عقيدة المطهر بصراحة . . . اعمال الآباء تحمل اشارات كثيرة ليس فقط الى وجود المطهر، بل ايضا الى ان الراحل الامين يمكن مساعدته بصلوات الاحياء، وخصوصا بذبيحة القداس.» — ص ٣٤٧، ٣٤٨.
عن حالة الموتى تقول الاسفار المقدسة: «لان الاحياء يعلمون انهم سيموتون. أما الموتى فلا يعلمون شيئا.» (جامعة ٩:٥) «النفس [ «النفس،» نص؛ «الانسان،» كا] التي تخطئ هي تموت.» (حزقيال ١٨:٤) (انظروا ايضا الصفحات ٣٧٠-٣٧٢ تحت عنوان «الموت.» )
-
-
القديسونالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
القديسون
تعريف: بحسب التعليم الكاثوليكي الروماني، القديسون هم الذين ماتوا وهم الآن مع المسيح في السماء والذين منحتهم الكنيسة الاعتراف لاجل قداسة وفضيلة بارزتين. ويذكر الاعلان الثلاثي للايمان ان القديسين يجب التوسل اليهم كشفعاء عند اللّٰه وأن ذخائر القديسين وتماثيل القديسين على السواء يجب تبجيلها. والاديان الاخرى ايضا تلتمس مساعدة القديسين. وتعلّم بعض الاديان ان جميع اعضائها قديسون وخالون من الخطية. والكتاب المقدس يصنع اشارات كثيرة الى القديسين، او المقدَّسين. فهو يشير الى أتباع المسيح الممسوحين بالروح الـ ٠٠٠,١٤٤ بكونهم هكذا.
هل يعلِّم الكتاب المقدس ان الشخص يجب ان يبلغ المجد السماوي قبل ان يُعترف به كقديس؟
ان الكتاب المقدس يشير على نحو واضح الى المقدَّسين، او القديسين، الذين هم في السماء. ويجري التكلم عن يهوه بصفته «القدوس [آييون].» (١ بطرس ١:١٥، ١٦، انظروا لاويين ١١:٤٥.) ويجري
-