-
يسوع المسيحالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
وكذلك انا؛ وإلا لما كنت عند بابك اليوم.› ثم ربما اضيفوا: ‹في الواقع، ان اهمية الايمان بيسوع ظاهرة بشكل بارز في مطبوعاتنا. (افتحوا الى فصل مناسب في ايّ كتاب تعرضونه واستعملوا ذلك اساسا للمناقشة، مبرزين دوره كملك. او اقرأوا ما هو مذكور على الصفحة ٢ من «برج المراقبة» بخصوص قصد المجلة.) ›
او تستطيعون ان تقولوا: ‹هل تجد مانعا من ان اسألك لماذا تشعر هكذا؟›
امكانية اخرى: ‹كما يَظهر قد اخبرك ذلك شخص ما، ولكن هل يمكن ان اقول ان الحالة ليست كذلك حقا، لاننا نملك ايمانا قويا جدا بيسوع المسيح.› ثم ربما اضيفوا: (١) ‹لكننا لا نؤمن بكل ما يقوله الناس عن يسوع. مثلا، يقول البعض انه كان مجرد رجل صالح، وليس ابن اللّٰه. فنحن لا نؤمن بذلك، هل تؤمن انت؟ . . . ان ذلك ليس ما يعلّمه الكتاب المقدس.› (٢) ‹ونحن لا نؤمن بتعاليم الفرق التي تناقض ما قاله يسوع نفسه عن علاقته بأبيه. (يوحنا ١٤:٢٨) فأبوه قد اعطاه سلطة الحكم التي تؤثر في حياة كل منا اليوم. (دانيال ٧:١٣، ١٤) ›
‹هل تقبلون يسوع كمخلص شخصي لكم؟›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹يقول الكتاب المقدس بوضوح . . . (اقتبس اعمال ٤:١٢). انا اؤمن بذلك. ولكنني تعلمت ايضا ان مسؤوليات خطيرة ترافق هذا الامر. وكيف ذلك؟ حسنا، اذا كنت اؤمن حقا بيسوع، حينئذ لا يمكنني ان اؤمن به فقط الى الحد الذي يَظهر ملائما.› ثم ربما اضيفوا: ‹ان حياته الكاملة المقدمة ذبيحة تمكِّننا من نيل مغفرة الخطايا. ولكنني اعرف انه حيوي ايضا ان ننتبه الى ارشاداته بخصوص مسؤولياتنا كمسيحيين. (اعمال ١:٨، متى ٢٨:١٩، ٢٠) ›
او تستطيعون ان تقولوا: ‹ (بعد اثبات الواقع انكم تؤمنون بيسوع كمخلص، ليس فقط لنفسكم، بل لجميع الذين يمارسون الايمان به . . .) من المهم ان نتجاوب بتقدير ليس فقط مع ما فعله في الماضي بل ايضا مع ما يفعله الآن. (متى ٢٥:٣١-٣٣) ›
‹انا قبلت يسوع كمخلص شخصي لي›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹انا سعيد بأن اسمع انك تؤمن بيسوع، لانه يوجد اناس كثيرون اليوم لا يبالون بما فعله يسوع لاجلنا. فأنت تعرف جيدا دون شك الآية في يوحنا ٣:١٦، أليس كذلك؟ . . . ولكن اين سيعيش اناس كهؤلاء الى الابد؟ البعض سيكونون مع المسيح في السماء. ولكن هل يبيِّن الكتاب المقدس ان جميع الناس الصالحين يذهبون الى هناك؟ (متى ٦:١٠؛ ٥:٥) ›
-
-
اليهودالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
اليهود
تعريف: كما تُستعمل عموما اليوم، تشير الكلمة الى اناس من تحدر عبراني وآخرين ممن اهتدوا الى الدين اليهودي. والكتاب المقدس يلفت الانتباه ايضا الى ان هنالك مسيحيين هم يهود روحيا ويؤلفون «اسرائيل اللّٰه.»
هل اليهود الطبيعيون اليوم شعب اللّٰه المختار؟
هذا هو اعتقاد كثيرين من اليهود. تقول دائرة المعارف اليهودية (اورشليم، ١٩٧١، المجلد ٥، العمود ٤٩٨): «شعب مختار، تسمية شائعة لشعب اسرائيل، تعبِّر عن الفكرة ان شعب اسرائيل يحظى بعلاقة خصوصية وفريدة مع اله الكون. وهذه الفكرة كانت مركزية طوال تاريخ الفكر اليهودي.» — انظروا تثنية ٧:٦-٨، خروج ١٩:٥.
يتبنى كثيرون في العالم المسيحي آراء مماثلة. اعلن قسم «الدين» لجريدة ودستور اتلانتا (٢٢ كانون الثاني ١٩٨٣، ص ٥-ب): «بخلاف تعاليم الكنيسة لقرون بأن اللّٰه قد ‹رفض شعبه اسرائيل› وأخذ مكانهم ‹اسرائيل الجديد،› يقول [بول م. فان بورن، استاذ اللاهوت في جامعة تمبل في فيلادلفيا] ان الكنائس تؤكد الآن ان ‹العهد بين اللّٰه والشعب اليهودي ابدي. وهذا الانقلاب المدهش صنعه البروتستانت والكاثوليك في كلا جانبي المحيط الاطلسي.› » وأضافت النيويورك تايمز (٦ شباط
-