-
مريم (ام يسوع)المباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
لوقا ١١:٢٧، ٢٨: «وفيما هو [يسوع] يتكلم بهذا رفعت امرأة صوتها من الجمع وقالت له طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما. اما هو فقال بل طوبى للذين يسمعون كلام اللّٰه ويحفظونه.» (كانت هذه بالتأكيد فرصة ممتازة ليقدم يسوع كرامة خصوصية لامه لو كان ذلك مناسبا. فلم يفعل ذلك.)
ما هي الاصول التاريخية لعبادة مريم؟
يقول الكاهن الكاثوليكي اندرو غريللي: «مريم هي احد اقوى الرموز الدينية في تاريخ العالم الغربي . . . ورمز مريم يربط المسيحية مباشرة بالاديان القديمة للامهات الالاهات.» — صنع البابوات ١٩٧٨ (الولايات المتحدة الاميركية، ١٩٧٩)، ص ٢٢٧.
والمثير للاهتمام هو المكان حيث التعليم بأن مريم هي ام اللّٰه نال التثبيت الديني. «عُقد مجمع افسس في كنيسة ثيوتوكوس في سنة ٤٣١. وهناك، اذا كان لا بد من مكان، في المدينة الرديئة السمعة لتعبدها لارطاميس، او ديانا كما دعاها الرومان، حيث قيل ان تمثالها سقط من السماء، في ظل الهيكل العظيم المخصص للأم العُظمى منذ سنة ٣٣٠ قم، والذي يحتوي، بحسب التقليد، على اقامة موقَّتة لمريم، كان لقب ‹والدة اللّٰه› لا يمكن ان يفشل في نيل التأييد.» — عبادة الام الالاهة (نيويورك، ١٩٥٩)، ا. ا. جيمس، ص ٢٠٧.
اذا قال شخص ما —
‹هل تؤمنون بمريم العذراء؟›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹تقول الاسفار المقدسة بوضوح ان ام يسوع المسيح كانت عذراء، ونحن نؤمن بذلك. واللّٰه كان اباه. والطفل المولود كان حقا ابن اللّٰه، تماما كما قال الملاك لمريم. (لوقا ١:٣٥) › ثم ربما اضيفوا: ‹ولكن هل سبق ان تساءلت لماذا كان مهما جدا ان يولد يسوع بهذه الطريقة؟ . . . فبهذه الطريقة فقط كان يمكن تزويد فدية ملائمة تجعل التحرر من الخطية والموت ممكنا لنا. — ١ تيموثاوس ٢:٥، ٦، ثم ربما يوحنا ٣:١٦.›
او تستطيعون ان تقولوا: ‹نعم، نحن نؤمن. فنحن نؤمن بكل ما تقوله الاسفار المقدسة عنها، وهي تقول بالتحديد بأن عذراء قد ولدت يسوع. وأجد ايضا امورا اخرى مبهجة جدا تخبرنا بها عن مريم والدروس التي يمكن ان نتعلمها منها. (استعملوا المواد على الصفحتين ٣٤٦، ٣٤٧.) ›
‹انتم لا تؤمنون بمريم العذراء›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹ادرك ان هنالك اناسا لا يؤمنون بأن عذراء ولدت ابن اللّٰه. لكننا نؤمن بذلك. (افتح احد كتبنا الى جزء يناقش هذه المسألة واجعل صاحب البيت يرى ذلك.) › ثم ربما اضيفوا: ‹ولكن هل هنالك شيء اضافي يلزم اذا كنا سننال الخلاص؟ . . . لاحظ ما قاله يسوع في الصلاة الى ابيه. (يوحنا ١٧:٣) ›
-
-
المطهرالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
المطهر
تعريف: «بحسب تعليم الكنيسة [الكاثوليكية الرومانية]، المنزلة او المكان او الحالة في العالم التالي . . . حيث انفس الذين يموتون في منزلة النعمة، ولكنهم ليسوا بعدُ متحررين من كل نقص، تصنع تكفيرا عن الخطايا العرضية غير المغفورة او عن العقاب الزمني بسبب الخطايا العرضية والمميتة التي جرت مغفرتها، وبذلك تجري تنقيتها قبل دخولها السماء.» (دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة، ١٩٦٧، المجلد ١١، ص ١٠٣٤) ليس تعليما للكتاب المقدس.
على ماذا يتأسس تعليم المطهر؟
بعد مراجعة ما قاله الكتبة الكاثوليك عن آيات مثل ٢ مكابيين ١٢:٣٩-٤٥، متى ١٢:٣٢؛ و ١ كورنثوس ٣:١٠-١٥ تعترف دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة (١٩٦٧، المجلد ١١، ص ١٠٣٤): «في التحليل الأخير، تتأسس العقيدة الكاثوليكية عن المطهر على التقليد، لا على الاسفار المقدسة.»
-