-
السبتالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
عن نوع سبت مختلف يجب على المسيحيين ان يحفظوه؟› ثم ربما اضيفوا: (١) ‹نحن لا نحفظ يوما اسبوعيا كالسبت لان الكتاب المقدس يقول ان هذا المطلب «زائل.» (٢ كورنثوس ٣:٧-١١، انظروا التعليقات بخصوص هذا في الصفحتين ٢٣٤، ٢٣٥.) › (٢) ‹لكن هنالك سبت نحفظه بشكل قانوني. (عبرانيين ٤:٤-١١، انظروا الصفحتين ٢٣٥، ٢٣٦.) ›
-
-
السماءالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
السماء
تعريف: مكان سكنى يهوه اللّٰه والمخلوقات الروحانية الامينة؛ حيز غير منظور للاعين البشرية. ويستعمل الكتاب المقدس ايضا كلمة «سماء» «سموات» بمعانٍ اخرى متنوعة؛ مثلا: لتمثل اللّٰه نفسه، هيئته من المخلوقات الروحانية الامينة، مركز الرضى الالهي، الكون المادي ما عدا الارض، الجلَد المحيط بكوكب الأرض السيار، الحكومات البشرية تحت سيطرة الشيطان، والحكومة السماوية الجديدة البارة التي فيها ينال يسوع المسيح والوارثون معه السلطة من يهوه ليحكموا.
هل وُجدنا جميعا في الحيز الروحي قبل ولادتنا كبشر؟
يوحنا ٨:٢٣: «فقال [يسوع المسيح] لهم انتم من اسفل. أما انا فمن فوق. انتم من هذا العالم. أما انا فلست من هذا العالم.» (جاء يسوع من الحيز الروحي. ولكنّ الناس الآخرين، كما قال يسوع، ليس كذلك.)
رومية ٩:١٠–١٢: «رفقة ايضا وهي حبلى (بتوأمين) . . . وهما لم يولدا بعد ولا فعلا خيرا او شرا لكي يثبت قصد اللّٰه حسب الاختيار ليس من الاعمال بل من الذي يدعو. قيل لها ان الكبير يُستعبد للصغير.» (طبعا، لو عاش التوأمان يعقوب وعيسو سابقا في حيز روحي لكانا بالتاكيد قد بنيا سجلا مؤسسا على سلوكهما هناك، أليس كذلك؟ ولكن لم يكن لهما سجل كهذا الى ما بعد ولادتهما كبشر.)
هل يذهب جميع البشر الصالحين الى السماء؟
اعمال ٢:٣٤: «داود [الذي يشير اليه الكتاب المقدس بأنه ‹رجل حسب قلب يهوه› ] لم يصعد الى السموات.»
متى ١١:١١: «الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان. ولكن الاصغر في ملكوت السموات اعظم منه.» (ولذلك لم يذهب يوحنا الى السماء عندما مات.)
مزمور ٣٧:٩، ١١، ٢٩: «لان عاملي الشر يقطعون والذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض. . . . أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة. الصديقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد.»
لو لم يخطئ آدم، هل كان سيذهب اخيرا الى السماء؟
تكوين ١:٢٦: «وقال اللّٰه نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا. فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض.» (ولذلك كان قصد اللّٰه ان يعتني آدم بالارض والحياة الحيوانية هناك. ولم يجرِ قول شيء عن ذهابه الى السماء.)
تكوين ٢:١٦، ١٧: «وأوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها. لانك يوم تاكل منها موتا تموت.» (لم يكن قصد اللّٰه الاصلي ان يموت الانسان يوما ما. ووصية اللّٰه المقتبسة هنا تُظهر انه حذّر
-