مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • عروق الجنس البشري
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • رومية ٨:‏١٩–‏​٢١‏:‏ «انتظار الخليقة يتوقع استعلان ابناء اللّٰه .‏ .‏ .‏ الخليقة نفسها ايضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد اولاد اللّٰه.‏» (‏فالراحة للجنس البشري ستأتي عندما يجري «استعلان ابناء اللّٰه،‏» بعد نيلهم الحياة السماوية،‏ اذ يقومون بعمل ايجابي لمصلحة الجنس البشري تحت توجيه المسيح.‏ وبعد ان يحرز الامناء على الارض [المشار اليهم بصفتهم «الخليقة» في هذه الآية] الكمال البشري ويظهروا ولاء راسخا ليهوه كمتسلط كوني،‏ بعدئذ يتمتعون هم ايضا بالعلاقة الجيدة لاولاد اللّٰه.‏ والناس من جميع العروق سيشتركون في ذلك.‏)‏

      هل يتَّحد حقا يوما ما الناس من جميع العروق كاخوة واخوات؟‏

      لاولئك الذين يصيرون تلاميذه الحقيقيين قال يسوع:‏ «انتم جميعا اخوة.‏» (‏متى ٢٣:‏٨‏)‏ وأضاف لاحقا:‏ «بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا لبعض.‏» —‏ يوحنا ١٣:‏٣٥‏.‏

      على الرغم من النقائص البشرية،‏ كان ذلك الشعور بالوحدانية حقيقة بين المسيحيين الاولين.‏ كتب الرسول بولس:‏ «ليس يهودي ولا يوناني.‏ ليس عبد ولا حر.‏ ليس ذكر وانثى لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع.‏» —‏ غلاطية ٣:‏٢٨‏.‏

      ان الاخوَّة المسيحية غير المشوَّهة بالتمييز العرقي هي حقيقة بين شهود يهوه في القرن الـ‍ ٢٠.‏ والكاتب وليم والن قال في «كاثوليكي الولايات المتحدة»:‏ «اعتقد ان احدى الميزات الجذابة اكثر [لهيئة شهود يهوه] هي طريقتها التقليدية للمساواة العرقية.‏» وبعد دراسة واسعة عن شهود يهوه في افريقيا ذكر براين ولسون المتخصص في علم الاجتماع في جامعة اكسفورد:‏ «ربما كان الشهود اكثر نجاحا من ايّ فريق آخر في السرعة التي بها يزيلون التمييز القبلي بين اعضائهم الجدد.‏» وفي تقرير عن تجمُّع اممي للشهود من ١٢٣ بلدا قالت مجلة النيويورك تايمز:‏ «اثَّر الشهود في سكان نيويورك ليس فقط بأعدادهم،‏ بل بتنوُّعهم (‏فهم يشملون اناسا من جميع مسالك الحياة)‏،‏ وعدم وعيهم الذاتي العرقي (‏فكثيرون من الشهود هم زنوج)‏ وسلوكهم المنظم الهادئ.‏»‏

      وعما قريب سيهلك ملكوت اللّٰه نظام الاشياء الفاجر الحاضر،‏ بما فيه جميع الذين لا يحبون باخلاص يهوه اللّٰه ورفيقهم الانسان كليهما.‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤،‏ لوقا ١٠:‏​٢٥-‏٢٨‏)‏ وتعد كلمة اللّٰه بأن الناجين سيكونون اشخاصا «من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة.‏» (‏رؤيا ٧:‏٩‏)‏ واذ ينجذبون معا بعبادة الاله الحقيقي،‏ بالايمان بيسوع المسيح،‏ وبالمحبة بعضهم لبعض،‏ سيؤلفون حقا عائلة بشرية موحَّدة.‏

  • الفدية
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • الفدية

      تعريف:‏ ثمن مدفوع للاستعادة بالشراء او لتحقيق الاعتاق من التزام ما او حالة غير مرغوب فيها.‏ وثمن الفدية الاكثر اهمية هو ذاك الذي لدم يسوع المسيح المسفوك.‏ وبدفع قيمة هذه الفدية في السماء فتح يسوع الطريق لانقاذ ذرية آدم من الخطية والموت اللذين نرثهما جميعا بسبب خطية سلفنا آدم.‏

      كيف كان موت يسوع المسيح مختلفا عن ذاك الذي لآخرين ممن اصبحوا شهداء؟‏

      كان يسوع انسانا كاملا.‏ وُلد دون ايّ عيب للخطية وحافظ على هذا الكمال طوال حياته.‏ «لم يفعل خطية.‏» كان بلا «دنس قد انفصل عن الخطاة.‏» —‏ ١ بطرس ٢:‏٢٢،‏ عبرانيين ٧:‏٢٦‏.‏

      كان ابنَ اللّٰه الاوحد.‏ اللّٰه نفسه شهد لذلك من السموات بصوت مسموع.‏ (‏متى ٣:‏١٧؛‏ ١٧:‏٥‏)‏ وقد عاش هذا الابن سابقا في السماء؛‏ وبواسطته اوجد اللّٰه جميع الاشخاص والاشياء المخلوقة الاخرى في الكون كله.‏ ولكي ينجز اللّٰه مشيئته نقل بطريقة عجائبية حياة هذا الابن الى رحم فتاة عذراء ليولد انسانا.‏ وللتشديد على انه صار حقا انسانا

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة