-
عروق الجنس البشريالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الذاتي العرقي (فكثيرون من الشهود هم زنوج) وسلوكهم المنظم الهادئ.»
وعما قريب سيهلك ملكوت اللّٰه نظام الاشياء الفاجر الحاضر، بما فيه جميع الذين لا يحبون باخلاص يهوه اللّٰه ورفيقهم الانسان كليهما. (دانيال ٢:٤٤، لوقا ١٠:٢٥-٢٨) وتعد كلمة اللّٰه بأن الناجين سيكونون اشخاصا «من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة.» (رؤيا ٧:٩) واذ ينجذبون معا بعبادة الاله الحقيقي، بالايمان بيسوع المسيح، وبالمحبة بعضهم لبعض، سيؤلفون حقا عائلة بشرية موحَّدة.
-
-
الفديةالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الفدية
تعريف: ثمن مدفوع للاستعادة بالشراء او لتحقيق الاعتاق من التزام ما او حالة غير مرغوب فيها. وثمن الفدية الاكثر اهمية هو ذاك الذي لدم يسوع المسيح المسفوك. وبدفع قيمة هذه الفدية في السماء فتح يسوع الطريق لانقاذ ذرية آدم من الخطية والموت اللذين نرثهما جميعا بسبب خطية سلفنا آدم.
كيف كان موت يسوع المسيح مختلفا عن ذاك الذي لآخرين ممن اصبحوا شهداء؟
كان يسوع انسانا كاملا. وُلد دون ايّ عيب للخطية وحافظ على هذا الكمال طوال حياته. «لم يفعل خطية.» كان بلا «دنس قد انفصل عن الخطاة.» — ١ بطرس ٢:٢٢، عبرانيين ٧:٢٦.
كان ابنَ اللّٰه الاوحد. اللّٰه نفسه شهد لذلك من السموات بصوت مسموع. (متى ٣:١٧؛ ١٧:٥) وقد عاش هذا الابن سابقا في السماء؛ وبواسطته اوجد اللّٰه جميع الاشخاص والاشياء المخلوقة الاخرى في الكون كله. ولكي ينجز اللّٰه مشيئته نقل بطريقة عجائبية حياة هذا الابن الى رحم فتاة عذراء ليولد انسانا. وللتشديد على انه صار حقا انسانا اشار يسوع الى نفسه بصفته ابن الانسان. — كولوسي ١:١٥-٢٠، يوحنا ١:١٤، لوقا ٥:٢٤.
لم يكن ضعيفا امام جلاّديه. قال: «اضع نفسي . . . ليس احد يأخذها مني بل اضعها انا من ذاتي.» (يوحنا ١٠:١٧، ١٨) رفض ان يستغيث بالقوى الملائكية لكي تتدخل لمصلحته. (متى ٢٦:٥٣، ٥٤) ورغم السماح للاشرار بأن ينفِّذوا خططهم في قتله، كان موته فدائيا حقا.
لدمه المسفوك قيمة تزوِّد الانقاذ للآخرين. «ابن الانسان ايضا لم يأتِ ليُخدم بل ليَخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين.» (مرقس ١٠:٤٥) لذلك كان موته اكثر بكثير من قضية استشهاد لسبب رفضه المسايرة في معتقداته.
انظروا ايضا الصفحتين ٢١٠، ٢١١، تحت عنوان «الذكرى.»
لماذا كان ضروريا ان تُزوَّد الفدية بالطريقة التي جرت بها لكي ننال الحياة الابدية؟
رومية ٥:١٢: «بانسان واحد [آدم] دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطأ الجميع.» (مهما كان عيشنا مستقيما جميعنا خطاة من الولادة. [مزمور ٥١:٥] فليست هنالك طريقة يمكننا بها ان نكسب الحق في العيش الى الابد.)
رومية ٦:٢٣: «اجرة الخطية هي موت.»
مزمور ٤٩:٦–٩: «الذين يتكلون على ثروتهم وبكثرة غناهم يفتخرون. الاخ لن يفدي الانسان فداء ولا يعطي اللّٰه كفارة عنه. وكريمة هي فدية نفوسهم فغلقت الى الدهر. حتى يحيا الى الابد فلا يرى القبر.» (ما من انسان ناقص يستطيع ان يزوِّد وسيلة لانقاذ شخص آخر من الخطية والموت. فأمواله لا تستطيع ان تشتري الحياة الابدية، ونفسه المبذولة في الموت، لكون ذلك الاجرة التي يجب ان يحصل عليها على ايّ حال لسبب الخطية، لا قيمة لها في انقاذ ايّ واحد.)
لماذا لم يقضِ اللّٰه، مع ان آدم وحواء يجب ان يموتا
-