مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • يسوع المسيح
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • ‏‹انا قبلت يسوع كمخلص شخصي لي›‏

      يمكنكم ان تجيبوا‏:‏ ‹انا سعيد بأن اسمع انك تؤمن بيسوع،‏ لانه يوجد اناس كثيرون اليوم لا يبالون بما فعله يسوع لاجلنا.‏ فأنت تعرف جيدا دون شك الآية في يوحنا ٣:‏١٦‏،‏ أليس كذلك؟‏ .‏ .‏ .‏ ولكن اين سيعيش اناس كهؤلاء الى الابد؟‏ البعض سيكونون مع المسيح في السماء.‏ ولكن هل يبيِّن الكتاب المقدس ان جميع الناس الصالحين يذهبون الى هناك؟‏ (‏متى ٦:‏١٠؛‏ ٥:‏٥‏)‏ ›‏

  • اليهود
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • اليهود

      تعريف:‏ كما تُستعمل عموما اليوم،‏ تشير الكلمة الى اناس من تحدر عبراني وآخرين ممن اهتدوا الى الدين اليهودي.‏ والكتاب المقدس يلفت الانتباه ايضا الى ان هنالك مسيحيين هم يهود روحيا ويؤلفون «اسرائيل اللّٰه.‏»‏

      هل اليهود الطبيعيون اليوم شعب اللّٰه المختار؟‏

      هذا هو اعتقاد كثيرين من اليهود.‏ تقول دائرة المعارف اليهودية (‏اورشليم،‏ ١٩٧١،‏ المجلد ٥،‏ العمود ٤٩٨)‏:‏ «‏شعب مختار‏،‏ تسمية شائعة لشعب اسرائيل،‏ تعبِّر عن الفكرة ان شعب اسرائيل يحظى بعلاقة خصوصية وفريدة مع اله الكون.‏ وهذه الفكرة كانت مركزية طوال تاريخ الفكر اليهودي.‏» —‏ انظروا تثنية ٧:‏٦-‏٨،‏ خروج ١٩:‏٥‏.‏

      يتبنى كثيرون في العالم المسيحي آراء مماثلة.‏ اعلن قسم «الدين» لجريدة ودستور اتلانتا (‏٢٢ كانون الثاني ١٩٨٣،‏ ص ٥-‏ب)‏:‏ «بخلاف تعاليم الكنيسة لقرون بأن اللّٰه قد ‹رفض شعبه اسرائيل› وأخذ مكانهم ‹اسرائيل الجديد،‏› يقول [بول م.‏ فان بورن،‏ استاذ اللاهوت في جامعة تمبل في فيلادلفيا] ان الكنائس تؤكد الآن ان ‹العهد بين اللّٰه والشعب اليهودي ابدي.‏ وهذا الانقلاب المدهش صنعه البروتستانت والكاثوليك في كلا جانبي المحيط الاطلسي.‏› » وأضافت النيويورك تايمز (‏٦ شباط ١٩٨٣،‏ ص ٤٢)‏:‏ « ‹هنالك افتتان من جهة الحق الانجيلي باسرائيل واعتقاد بأن كل ما تفعله اسرائيل لا بد ان يؤيَّد،‏ لان اللّٰه هو الى جانب اسرائيل،‏› قال تيموثي سميث،‏ استاذ اللاهوت في جامعة جونز هوبكنز ووسليان الانجيلية.‏» ويتوقع البعض في العالم المسيحي الاهتداء والخلاص الاخير لجميع اسرائيل الطبيعي.‏ ويتبنى آخرون الرأي انه كان هنالك دائما رباط لا ينفصل بين اللّٰه واسرائيل،‏ ولذلك يستنتجون ان الامم فقط يجب ان يتصالحوا بواسطة المسيح.‏

      تأملوا:‏ بعد السبي البابلي،‏ عندما جرى رد اسرائيل الى ارضه،‏ كان على الشعب ان يردوا العبادة الحقيقية في موطنهم المعطى من اللّٰه.‏ وأحد اول المشاريع التي جرى القيام بها كان اعادة بناء هيكل يهوه في اورشليم.‏ إلا انه منذ دمار اورشليم بواسطة الرومان في ٧٠ ب‌م لم تجرِ قط اعادة بناء الهيكل.‏ وعوضا عن ذلك،‏ ينتصب في منطقة الهيكل السابق حرَم اسلامي.‏ فلو كان اليهود،‏ الذين يقولون انهم تحت الناموس الموسوي،‏ في اورشليم اليوم شعب اللّٰه المختار‏،‏ أما كان الهيكل المخصص لعبادته قد أُعيد بناؤه؟‏

      متى ٢١:‏​٤٢،‏ ٤٣‏:‏ «قال لهم [لرؤساء الكهنة وشيوخ اليهود في اورشليم] يسوع أما قرأتم قط في الكتب.‏ الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية.‏ من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا.‏ لذلك اقول لكم ان ملكوت اللّٰه يُنزع منكم ويعطى لامة تعمل اثماره.‏»‏

      متى ٢٣:‏​٣٧،‏ ٣٨‏:‏ «يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا.‏ هوذا بيتكم يترك لكم خرابا.‏»‏

      هل يعطي عهد اللّٰه مع ابرهيم تأكيدا ان اليهود لا يزالون شعب اللّٰه المختار؟‏

      غلاطية ٣:‏٢٧–‏​٢٩‏:‏ «كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح.‏ ليس يهودي ولا يوناني.‏ ليس عبد ولا حر.‏ ليس ذكر وانثى لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع.‏ فان كنتم للمسيح فأنتم اذاً نسل ابرهيم وحسب الموعد ورثة.‏» (‏ولذلك،‏ من وجهة نظر اللّٰه،‏ لا يعود التحدر الطبيعي من ابرهيم ما يقرر مَن هم نسل ابرهيم.‏)‏

      هل يهتدي جميع اليهود الى الايمان بالمسيح ويحصلون على الخلاص الابدي؟‏

      رومية ١١:‏​٢٥،‏ ٢٦‏:‏ «فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر.‏ لئلا تكونوا عند انفسكم حكماء.‏ أنَّ القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤُ الامم وهكذا [ «وعلى هذا النمط،‏» ت‌اح؛‏ «وهكذا،‏» ام،‏ با؛‏ باليونانية،‏ اوتوس] سيخلص جميع اسرائيل.‏» (‏لاحظوا ان تخليص «جميع اسرائيل» يجري انجازه،‏ ليس باهتداء جميع اليهود،‏ بل ‹بدخول› اناس من الامم.‏ وينقل بعض التراجمة العدد ٢٦‏:‏ «وحينئذ بعد هذا سيخلص باقي اسرائيل.‏» ولكنّ القاموس اليوناني الوجيز للعهد الجديد [ادينبورغ،‏ ١٩٣٧،‏ ج.‏ ابوت سميث،‏ ص ٣٢٩] يعرِّف «اوتوس» بأنها تعني «بهذه الطريقة،‏ على هذا النحو،‏ هكذا.‏» )‏

      لكي نصل الى فهم صحيح لما هو مسجل في رومية ١١:‏​٢٥،‏ ٢٦ يجب ان نأخذ ايضا بعين الاعتبار هذه العبارات الابكر في رومية:‏ «اليهودي في الظاهر ليس هو يهوديا ولا الختان الذي في الظاهر في اللحم ختانا بل اليهودي في الخفاء هو اليهودي.‏ وختان القلب بالروح لا بالكتاب هو الختان.‏» (‏٢:‏​٢٨،‏ ٢٩‏)‏ «ليس جميع الذين من اسرائيل هم اسرائيليون.‏» —‏ ٩:‏٦ ‏.‏

      هل من الضروري ان يؤمن اليهود بيسوع المسيح لكي يخلصوا؟‏

      اشعياء ٥٣:‏​١-‏١٢ انبأت بموت المسيّا ‹ليحمل خطايا كثيرين ويشفع في المذنبين.‏› ودانيال ٩:‏​٢٤-‏٢٧ قرنت مجيء المسيّا وموته ‹بوضع حد للخطية وبكفارة الاثم.‏› وتُظهر كلتا العبارتين ان اليهود كانوا بحاجة الى شفاعة وكفارة كهذه.‏ فهل يمكن ان يتوقعوا ان يرفضوا المسيّا وينالوا رضى ذاك الذي ارسله؟‏

      اعمال ٤:‏​١١،‏ ١٢‏:‏ « [عن يسوع المسيح اندفع الرسول بطرس بالروح القدس الى القول للرؤساء والشيوخ اليهود في اورشليم:‏] هذا هو الحجر الذي احتقرتموه ايها البناؤون الذي صار رأس الزاوية.‏ وليس

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة