-
النفسالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
غير الموت؟ . . . وهل تعترف النفس بالموت؟ كلا. اذاً النفس خالدة؟ نعم.» — «فيدو» افلاطون، القسمان ٦٤، ١٠٥، كما نُشرا في «الكتب العظمى للعالم الغربي» (١٩٥٢)، حرره ر. م. هوتشنز، المجلد ٧، ص ٢٢٣، ٢٤٥، ٢٤٦.
«ان مشكلة الخلود، كما لاحظنا، جذبت الانتباه الجدّي للاهوتيين البابليين. . . . فلا الناس ولا قادة الفكر الديني سبق ان واجهوا امكانية الابادة الكلية لما دُعي ذات مرة الى الوجود. فالموت كان ممرا الى نوع آخر من الحياة.» — ديانة بابل وأشور (بوسطن، ١٨٩٨)، م. جاسترو، الاصغر، ص ٥٥٦.
انظروا ايضا الصفحات ٣٧٠-٣٧٣، تحت عنوان «الموت.»
-
-
الهاويةالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الهاوية
تعريف: توجد كلمة «هاوية» في كثير من ترجمات الكتاب المقدس. وفي الاعداد نفسها تنقلها ترجمات اخرى الى «المدفن،» «عالم الاموات،» وما اشبه ذلك. وثمة ترجمات اخرى تنقل حرفيا فقط كلمات اللغة الاصلية التي تُنقل احيانا الى «هاوية،» اي انهم يعبّرون عنها بالاحرف الابجدية ذاتها ولكنهم يتركون الكلمات غير مترجمة. فما هي هذه الكلمات؟ الكلمة العبرانية شيول ومرادفتها اليونانية آذس اللتان تشيران، لا الى قبر افرادي، بل الى المدفن العام للبشر الاموات؛ وأيضا الكلمة اليونانية ينْيا، المستعملة كرمز الى الهلاك الابدي. إلا انه في العالم المسيحي والعديد من الاديان غير المسيحية على حد سواء يجري التعليم بأن الهاوية مكان تسكنه الابالسة حيث يُعاقب الاشرار بعد الموت (ويعتقد البعض ان ذلك يجري مع عذاب).
هل يُظهر الكتاب المقدس ما اذا كان الموتى يختبرون الالم؟
جامعة ٩:٥، ١٠: «الاحياء يعلمون انهم سيموتون. أما الموتى فلا يعلمون شيئا . . . كل ما تجده يدك لتفعله فافعله بقوتك لانه ليس من
-