مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اللّٰه
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • المهم ان نتيقن ان كل ما نؤمن به ينسجم مع ما يقوله اللّٰه نفسه.‏ فهل يمكنني ان اعطيك فكرة واحدة فقط من الكتاب المقدس عن هذا الامر؟‏ (‏مزمور ٨٣:‏١٨‏)‏ ›‏

  • الانبياء الكذبة
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • الانبياء الكذبة

      تعريف:‏ افراد وهيئات ينادون برسائل ينسبونها الى مصدر فوق الطبيعة البشرية ولكنها ليست من الاله الحقيقي ولا تنسجم مع مشيئته المعلَنة.‏

      كيف يمكن اثبات هوية الانبياء الحقيقيين والانبياء الكذبة؟‏

      الانبياء الحقيقيون يعلنون ايمانهم بيسوع،‏ ولكن يلزم اكثر من ادعاء الكرازة باسمه

      ١ يوحنا ٤:‏١–‏​٣‏:‏ «امتحنوا الارواح هل هي من اللّٰه لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم.‏ بهذا تعرفون روح اللّٰه.‏ كل روح يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فهو من اللّٰه.‏ وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من اللّٰه.‏»‏

      متى ٧:‏٢١–‏​٢٣‏:‏ «ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.‏ بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات.‏ كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا .‏ .‏ .‏ فحينئذ أصرح لهم اني لم اعرفكم قط.‏ اذهبوا عني يا فاعلي الاثم.‏»‏

      الانبياء الحقيقيون يتكلمون باسم اللّٰه،‏ ولكنّ مجرد ادعاء تمثيله ليس كافيا

      تثنية ١٨:‏١٨–‏​٢٠‏:‏ «اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك [مثل موسى] وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه.‏ وأما النبي الذي يُطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصِه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيموت ذلك النبي.‏» (‏قارن ارميا ١٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏​١١،‏ ١٥‏.‏)‏

      قال يسوع:‏ «لست افعل شيئا من نفسي بل اتكلم بهذا كما علمني ابي.‏» (‏يوحنا ٨:‏٢٨‏)‏ وقال:‏ «قد اتيت باسم ابي.‏» (‏يوحنا ٥:‏٤٣‏)‏ قال يسوع ايضا:‏ «من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه.‏» —‏ يوحنا ٧:‏١٨‏.‏

      اذا ادعى افراد او هيئات تمثيل اللّٰه ولكنهم تجنبوا استعمال اسم اللّٰه الشخصي،‏ وجعلوها ممارسة ان يعبِّروا عن آرائهم الخاصة في الامور،‏ هل يبلغون هذه الاهلية المهمة للنبي الحقيقي؟‏

      القدرة على صنع «آيات عظيمة،‏» او «عجائب،‏» ليست بالضرورة برهانا على النبي الحقيقي

      متى ٢٤:‏٢٤‏:‏ «لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا.‏»‏

      ٢ تسالونيكي ٢:‏​٩،‏ ١٠‏:‏ «الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآ‌يات وعجائب كاذبة وبكل خديعة الاثم في الهالكين لانهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا.‏»‏

      ومن جهة اخرى،‏ صنع موسى عجائب بتوجيه يهوه.‏ (‏خروج ٤:‏١-‏٩‏)‏ وأعطى يهوه يسوع ايضا سلطة صنع العجائب.‏ (‏اعمال ٢:‏٢٢‏)‏ ولكنّ شيئا اكثر من العجائب اعطى الدليل على ان اللّٰه قد ارسلهما حقا.‏

      ما ينبئ به الانبياء الحقيقيون يتحقق،‏ ولكنهم ربما لا يفهمون تماما متى او كيف سيكون ذلك

      دانيال ١٢:‏٩‏:‏ «اذهب يا دانيال لان الكلمات مخفية ومختومة الى وقت النهاية.‏»‏

      ١ بطرس ١:‏​١٠،‏ ١١‏:‏ «انبياء .‏ .‏ .‏ باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم اذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح والامجاد التي بعدها.‏»‏

      ١ كورنثوس ١٣:‏​٩،‏ ١٠‏:‏ «نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ.‏ ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض.‏»‏

      امثال ٤:‏١٨‏:‏ «أما سبيل الصديقين فكنور مشرق يتزايد وينير الى النهار الكامل.‏»‏

      الرسل وغيرهم من التلاميذ المسيحيين الاولين كانت لديهم توقعات خاطئة،‏ ولكنّ الكتاب المقدس لا يصنفهم مع «الانبياء الكذبة.‏» —‏ انظر لوقا ١٩:‏١١،‏ يوحنا ٢١:‏​٢٢،‏ ٢٣،‏ اعمال ١:‏​٦،‏ ٧‏.‏

      شجع ناثان النبي الملك داود على المضي في ما كان في قلبه بشأن بناء بيت لعبادة يهوه.‏ ولكنّ يهوه في ما بعد امر ناثان ان يُعلِم داود بأنه ليس الشخص الذي سيبنيه.‏ ولم يرفض يهوه ناثان من اجل ما قاله في وقت ابكر بل استمر يستخدمه لانه قوَّم الامر بتواضع عندما اوضحه له يهوه.‏ —‏ ١ أخبار الايام ١٧:‏​١-‏٤،‏ ١٥‏.‏

      اقوال النبي الحقيقي تروِّج العبادة الحقيقية وهي على انسجام مع مشيئة اللّٰه المعلنة

      تثنية ١٣:‏١–‏​٤‏:‏ «اذا قام في وسطك نبي او حالم حلما وأعطاك آية او اعجوبة ولو حدثت الآية او الاعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء آلهة اخرى لم تعرفها ونعبدها فلا تسمع لكلام ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم ومن كل انفسكم.‏ وراء الرب الهكم تسيرون واياه تتقون ووصاياه تحفظون وصوته تسمعون واياه تعبدون وبه تلتصقون.‏»‏

      بما ان الكتاب المقدس يقول ان ‹صديق العالم› هو عدو للّٰه،‏ هل يكون رجال الدين الذين يحثّون رعاياهم على التورط في شؤون العالم مروّجين للعبادة الحقيقية؟‏ (‏يعقوب ٤:‏٤‏،‏ ع‌ج،‏ ١ يوحنا ٢:‏​١٥-‏١٧‏)‏ قال الاله الحقيقي ان الامم سوف «يعلمون أني انا (‏يهوه)‏،‏» والكتاب المقدس يذكر ان اللّٰه سيأخذ من الامم «شعبا على اسمه،‏» ولكن هل الهيئات الدينية التي تقلِّل من اهمية استعمال اسم اللّٰه الشخصي تتصرف بانسجام مع مشيئة اللّٰه المعلَنة هذه؟‏ (‏حزقيال ٣٨:‏٢٣؛‏ اعمال ١٥:‏١٤‏)‏ علَّم يسوع أتباعه ان يصلّوا من اجل ملكوت اللّٰه،‏ والكتاب المقدس يحذر من وضع المرء ثقته في البشر الارضيين،‏ لذلك هل يكون رجال الدين او الهيئات السياسية الذين يحثّون الناس على وضع ثقتهم في الحكم البشري انبياء حقيقيين؟‏ —‏ متى ٦:‏​٩،‏ ١٠؛‏ مزمور ١٤٦:‏٣-‏٦‏؛‏ قارنوا الرؤيا ١٦:‏​١٣،‏ ١٤‏.‏

      الانبياء الحقيقيون والكذبة يمكن معرفتهم من الثمر الظاهر في حياتهم وحياة اولئك الذين يتبعونهم

      متى ٧:‏١٥–‏​٢٠‏:‏ «احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة.‏ من ثمارهم تعرفونهم.‏ .‏ .‏ .‏ كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة.‏ وأما الشجرة الردية فتصنع اثمارا ردية.‏ .‏ .‏ .‏ فاذاً من ثمارهم تعرفونهم.‏»‏

      ماذا يميِّز طريقة حياتهم؟‏ «اعمال الجسد .‏ .‏ .‏ هي زنى عهارة نجاسة دعارة عبادة الاوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة حسد قتل سكر بطر وامثال هذه .‏ .‏ .‏ الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت اللّٰه.‏ وأما ثمر الروح [روح اللّٰه] فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف.‏» —‏ غلاطية ٥:‏​١٩-‏٢٣‏؛‏ انظروا ايضا ٢ بطرس ٢:‏١-‏٣‏.‏

      ألم يرتكب شهود يهوه الاخطاء في تعاليمهم؟‏

      لا يدَّعي شهود يهوه انهم انبياء ملهمون.‏ فقد ارتكبوا الاخطاء.‏ وكرسل يسوع المسيح،‏ كان لديهم احيانا بعض التوقعات الخاطئة.‏ —‏ لوقا ١٩:‏١١،‏ اعمال ١:‏٦‏.‏

      تزوِّد الاسفار المقدسة عوامل الوقت المتعلقة بحضور المسيح،‏ وشهود يهوه قد درسوا هذه باهتمام شديد.‏ (‏لوقا ٢١:‏٢٤؛‏ دانيال ٤:‏​١٠-‏١٧‏)‏ ووصف يسوع ايضا علامة متعددة الاوجه كانت سترتبط باتمام نبوات الازمنة لتثبت هوية الجيل الذي يحيا ليرى نهاية نظام اشياء الشيطان الشرير.‏ (‏لوقا ٢١:‏​٧-‏٣٦‏)‏ وقد اشار شهود يهوه الى الدليل اتماما لهذه العلامة.‏ صحيح ان الشهود ارتكبوا الاخطاء في

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة