مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الانبياء الكذبة
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • الكتاب المقدس يصف ما نؤمن به او نفعله ويقول ان اناسا من هذا النوع يكونون انبياء كذبة؟‏ .‏ .‏ .‏ هل يمكنني ان ابيِّن لك كيف يصف الكتاب المقدس الانبياء الكذبة؟‏ (‏ثم استعملوا واحدة او اكثر من النقاط المذكورة على الصفحات ٧٨-‏٨١.‏‏)‏ ›‏

      او تستطيعون ان تقولوا:‏ ‹انا متأكد انك ستوافق على ان دليلا محدَّدا يجب ان يدعم تهمة خطيرة كهذه.‏ فهل ذكر قسيسك امثلة محدَّدة؟‏ (‏اذا اشار رب البيت الى بعض «التكهنات» المزعومة التي لم تتحقق،‏ استعملوا المواد من اسفل الصفحة ٧٩ الى اعلى الـ‍ ٨٠ والصفحتين ٨١،‏ ٨٢ ‏.‏)‏ ›‏

      امكانية اخرى:‏ ‹انا متأكد انه اذا اتَّهمك شخص بأمر مماثل سترحب على الاقل بفرصة شرح موقفك او وجهة نظرك،‏ أليس كذلك؟‏ .‏ .‏ .‏ ولذلك هل يمكنني ان ابيِّن لك من الكتاب المقدس .‏ .‏ .‏؟‏›‏

  • الايام الاخيرة
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • الايام الاخيرة

      تعريف:‏ يستعمل الكتاب المقدس عبارة «الايام الاخيرة» ليشير الى فترة الوقت الختامية التي تؤدي الى تنفيذ دينونة معيَّنة من اللّٰه تسم نهاية نظام اشياء.‏ والنظام اليهودي بعبادته المبنية حول الهيكل في اورشليم اختبر ايامه الاخيرة في خلال الفترة التي وصلت الى الذروة في دماره في السنة ٧٠ ب‌م.‏ وما حدث آنذاك كان تصويريا لما سيجري اختباره بطريقة اقوى بكثير وعلى نطاق عالمي في وقت تواجه فيه جميع الامم تنفيذ الدينونة الصادرة من اللّٰه.‏ ونظام الاشياء الشرير الحاضر،‏ الذي ينتشر حول العالم،‏ دخل ايامه الاخيرة في السنة ١٩١٤،‏ وبعض افراد الجيل الاحياء آنذاك سيكونون ايضا موجودين ليشهدوا نهايته التامة في «الضيق العظيم.‏»‏

      ماذا يدل اننا نعيش اليوم في «الايام الاخيرة»؟‏

      يصف الكتاب المقدس الحوادث والاحوال التي تسم فترة الوقت الخطيرة هذه.‏ و «العلامة» هي علامة مركَّبة تتألف من ادلة كثيرة؛‏ وهكذا يتطلب اتمامها ان تكون كل اوجه العلامة ظاهرة بوضوح خلال جيل واحد.‏ ومختلف اوجه العلامة مسجلة في متى الاصحاحين ٢٤،‏ ٢٥؛‏ مرقس ١٣؛‏ ولوقا ٢١‏؛‏ وهنالك تفاصيل اضافية في ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥؛‏ ٢ بطرس ٣:‏​٣،‏ ٤؛‏ ورؤيا ٦:‏١-‏٨‏.‏ وعلى سبيل الايضاح،‏ سنتأمل في اجزاء بارزة قليلة من العلامة.‏

      ‏«تقوم امة على امة ومملكة على مملكة» (‏متى ٢٤:‏٧‏)‏

      شوَّهت الحرب الحياة على الارض طوال آلاف السنين.‏ فالحروب الدولية والحروب ضمن الامم جرى خوضها.‏ ولكن ابتداء من سنة ١٩١٤ جرى خوض الحرب العالمية الاولى.‏ وهذه لم تكن مجرد نزاع بين جيشين في ساحة المعركة.‏ فللمرة الاولى كانت كل الدول الكبرى في حرب.‏ والامم بكاملها —‏ بما فيها السكان المدنيون —‏ كانت مجنَّدة لدعم مجهود الحرب.‏ ويجري التقدير انه عند نهاية الحرب كان ٩٣ في المئة من سكان العالم متورطين.‏ (‏بخصوص الاهمية التاريخية لسنة ١٩١٤،‏ انظروا الصفحتين ٨٨،‏ ٨٩.‏‏)‏

      كما انبئ في رؤيا ٦:‏٤‏،‏ ‹نُزع السلام من الارض.‏› وهكذا يستمر العالم في حالة اضطراب منذ سنة ١٩١٤.‏ والحرب العالمية الثانية جرى خوضها من ١٩٣٩ الى ١٩٤٥.‏ وبحسب الاميرال المتقاعد جين لا روك،‏ ففي سنة ١٩٨٢ كانت هنالك ٢٧٠ حربا اخرى منذ ١٩٤٥.‏ واكثر من ١٠٠ مليون شخص قُتلوا في الحرب خلال هذا القرن.‏ وايضا،‏ بحسب طبعة سنة ١٩٨٢ لـ‍ «نفقات العالم الحربية والاجتماعية،‏» كان هنالك في تلك السنة ١٠٠ مليون شخص منهمكين بصورة مباشرة او غير مباشرة في النشاطات الحربية.‏

      وهل يلزم اكثر لكي يتم هذا الوجه من النبوة؟‏ هنالك عشرات الآلاف من الاسلحة النووية منتشرة للاستعمال الفوري.‏ ويقول علماء قياديون انه اذا كانت الامم ستستعمل حتى جزءا من مخزونها النووي فان الحضارة وربما كامل الجنس البشري سيهلك.‏ ولكنّ ذلك ليس النتيجة التي تشير اليها نبوة الكتاب المقدس.‏

      ‏«تكون مجاعات .‏ .‏ .‏ في اماكن» (‏متى ٢٤:‏٧‏)‏

      كانت هنالك مجاعات كثيرة في تاريخ الجنس البشري.‏ فالى ايّ حد كان القرن الـ‍ ٢٠ مصابا بها؟‏ ادت الحرب العالمية الى مجاعة واسعة الانتشار في اوروبا وآسيا.‏ وضُربت افريقيا بالجفاف مما ادى الى نقص شامل في الاغذية.‏ ومؤخرا في سنة ١٩٨٠ قدَّرت منظمة الاغذية والزراعة ان ٤٥٠ مليون شخص هم جياع الى درجة الموت،‏ وأن ما يبلغ بليونا لا يملكون ما يكفي ليأكلوا.‏ ومن هؤلاء يموت فعلا حوالى ٤٠ مليونا كل سنة —‏ وفي بعض السنوات ٥٠ مليونا —‏ بسبب النقص في الاغذية.‏

      وهل هنالك شيء مختلف بشأن هذا النقص في الاغذية؟‏ نعم؛‏ انه يستمر رغم توافر الغذاء.‏ فبعض البلدان لديها فائضات كبيرة،‏ والمواصلات العصرية يمكن ان تنقل المؤن بسرعة الى البلدان المحتاجة.‏ ولكنّ السياسة القومية والمصالح التجارية قد تُملي بخلاف ذلك.‏ وفي الواقع،‏ ان البلدان حيث الملايين لديهم القليل ليأكلوا قد تصدّر الكثير من افضل غذائها الى البلدان التي لديها الآن وفرة.‏

      والحالة ليست بعدُ محلية،‏ بل عالمية‏.‏ ففي سنة ١٩٨١ اعلنت النيويورك تايمز:‏ «ان التحسن في مقاييس المعيشة والطلب المتزايد على الطعام حول العالم وضع ضغطا على اسعار الطعام،‏ جاعلا من الصعب على البلدان الافقر ان تستورد حاجاتها من الطعام.‏» وفي بلدان كثيرة لم يكن انتاج الطعام،‏ حتى بمساعدة العلم الحديث‏،‏ قادرا على مماشاة الزيادة في عدد السكان الاجمالي.‏ وخبراء الطعام العصريون لا يرون حلا حقيقيا للمشكلة.‏

      ‏«تكون زلازل عظيمة» (‏لوقا ٢١:‏١١‏)‏

      صحيح انه كانت هنالك زلازل رئيسية في القرون الماضية؛‏ وعلاوة على ذلك،‏ فبأجهزتهم الحساسة يكتشف العلماء الآن اكثر من مليون زلزلة سنويا.‏ ولكن لا تلزم ادوات خصوصية ليعرف الناس متى تكون هنالك زلازل عظيمة‏.‏

      وهل كان هنالك حقا عدد ذو مغزى من الزلازل الرئيسية منذ ١٩١٤؟‏ بالمعلومات التي تم الحصول عليها من مركز المعلومات الجيوفيزيائي القومي في بولدر،‏ كولورادو،‏ فضلا عن عدد من الاعمال المرجعية القياسية،‏ جرى صنع جدول في سنة ١٩٨٤ تضمَّن مجرد الزلازل التي بلغت درجتها ٥‏,٧ او اكثر على مقياس ريختر،‏ او التي ادت الى دمار خمسة ملايين دولار اميركي او اكثر في الممتلكات،‏ او التي سبَّبت ١٠٠ او اكثر من الوفيات.‏ وجرى الحساب انه كانت هنالك ٨٥٦ زلزلة كهذه خلال الـ‍ ٠٠٠‏,٢ سنة قبل ١٩١٤.‏ والجدول نفسه اظهر انه في مجرد ٦٩ سنة بعد ١٩١٤ كانت هنالك ٦٠٥ زلازل كهذه.‏ ويعني ذلك انه،‏ بالمقارنة مع الـ‍ ٠٠٠‏,٢ سنة السابقة،‏ كان المعدل في السنة ٢٠ مرة اعظم منذ ١٩١٤.‏

      ‏«أوبئة» (‏لوقا ٢١:‏١١‏)‏

      عند اختتام الحرب العالمية الاولى انتشرت الحمى الاسبانية حول الكرة الارضية،‏ مهلكة اكثر من ٢٠ مليون نفس وبسرعة لا نظير لها في تاريخ المرض.‏ وبالرغم من التقدم في علم الطب،‏ يجري فرض ضريبة ثقيلة كل سنة من السرطان،‏ مرض القلب،‏ الامراض العديدة التي تنتقل جنسيا،‏ تصلب الانسجة العضوية المتعددة،‏ الملاريا،‏ العمى النهري،‏ وداء شاغاس.‏

      ‏‹كثرة الاثم المصحوبة ببرودة المحبة من جهة الكثيرين› (‏متى ٢٤:‏​١١،‏ ١٢‏)‏

      يقول باحث بارز في علم الجريمة:‏ «الشيء الوحيد الذي يلفت نظرك عندما تنظر الى الجريمة على نطاق عالمي هو الزيادة المنتشرة والدائمة في كل مكان.‏ والاستثناءات الموجودة تبرز في عزلة ساطعة،‏ وقد تغرق سريعا في ارتفاع المد.‏» (‏زيادة الجريمة،‏ نيويورك،‏ ١٩٧٧،‏ السير ليون رادزينوويكز وجون كينغ،‏ ص ٤،‏ ٥)‏ والزيادة حقيقية؛‏ فهي ليست مجرد مسألة اعلان افضل.‏ صحيح ان الاجيال الماضية كان لديها مجرمون ايضا،‏ ولكن لم تكن الجريمة من قبل قط منتشرة كما هي الآن.‏ والاشخاص المتقدمون في السن يعرفون ذلك من الاختبار الشخصي.‏

      والاثم المشار اليه في النبوة يشمل الازدراء بشرائع اللّٰه المعروفة،‏ وضع المرء نفسه بدلا من اللّٰه في مركز الحياة.‏ ونتيجة لهذا الموقف ترتفع فجأة معدلات الطلاق،‏ ويجري قبول الجنس خارج نطاق الزواج ومضاجعة النظير الى حد بعيد،‏ وعشرات الملايين من عمليات الاجهاض يجري انجازها كل سنة.‏ واثم كهذا يقترن (‏في متى ٢٤:‏​١١،‏ ١٢‏)‏ بنفوذ الانبياء الكذبة،‏ اولئك الذين يضعون جانبا كلمة اللّٰه لمصلحة تعاليمهم الخاصة.‏ والانتباه الى فلسفاتهم بدلا من التمسك بالكتاب المقدس يساهم في عالم عديم المحبة.‏ (‏١ يوحنا ٤:‏٨‏)‏ اقرأوا وصف ذلك في ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏.‏

      الناس يُغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة» (‏لوقا ٢١:‏​٢٥،‏ ٢٦‏)‏

      ‏«الواقع هو ان الانفعال الوحيد الاكبر اليوم الذي يسود حياتنا هو الخوف،‏» قالت أخبار الولايات المتحدة وأنباء العالم.‏ (‏١١ تشرين الاول ١٩٦٥،‏ ص ١٤٤)‏ «لم يكن الجنس البشري من قبل قط خائفا كما هو في الوقت الحاضر،‏» اعلنت المجلة الالمانية هورزو.‏ —‏ العدد ٢٥،‏ ٢٠ حزيران ١٩٨٠،‏ ص ٢٢.‏

      تساهم عوامل كثيرة في هذا الجو العالمي من الخوف:‏ جريمة العنف،‏ البطالة،‏ عدم الاستقرار الاقتصادي لان امما كثيرة هي في دَيْن ميؤوس منه،‏ تلوث البيئة حول العالم،‏ النقص في الروابط القوية والحبية للعائلة،‏ والشعور الغامر بأن الجنس البشري هو في خطر وشيك للابادة النووية.‏ ولوقا ٢١:‏٢٥ تذكر ‹علامات في الشمس والقمر والنجوم وضجيج البحار› في ما يتعلق بالكرب الذي تشعر به الامم.‏ فشروق الشمس غالبا ما يسبب،‏ لا توقعا سعيدا،‏ بل خوفا مما قد يجلبه النهار؛‏ وعندما يضيء القمر والنجوم فان الخوف من الجريمة يجعل الناس يبقون خلف الابواب المقفلة.‏ وفي القرن الـ‍ ٢٠،‏ ولكن ليس قبلا،‏ يجري استخدام الطائرات والقذائف لارسال الدمار المندفع من السموات.‏ والغواصات التي تحمل احمالا مميتة من القذائف تطوف البحار،‏ ومجرد واحدة من غواصات كهذه مجهزة لابادة ١٦٠ مدينة.‏ فلا عجب اذا كانت الامم في كرب!‏

      ‏‹أتباع المسيح الحقيقيون يكونون مبغَضين من جميع الامم لاجل اسمه› (‏متى ٢٤:‏٩‏)‏

      ان هذا الاضطهاد ليس بسبب التدخل في السياسة بل ‹لاجل اسم يسوع المسيح،‏› لان أتباعه يلتصقون به بصفته ملك يهوه المسيّاني،‏ لانهم يطيعون المسيح قبل ايّ حاكم ارضي،‏ لانهم يلتصقون بولاء بملكوته ولا ينهمكون في شؤون الحكومات البشرية.‏ وكما يشهد التاريخ العصري،‏ كان ذلك اختبار شهود يهوه في كل انحاء الارض.‏

      ‏«يُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة» (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏

      ان الرسالة التي يُكرز بها هي أن ملكوت اللّٰه بين يدي يسوع المسيح قد ابتدأ يحكم في السماء،‏ أنه قريبا سينهي كامل نظام الاشياء الشرير،‏ أن الجنس البشري تحت حكمه سيجري جلبه الى الكمال والارض ستصير فردوسا.‏ وهذه البشارة يُكرز بها اليوم في اكثر من ٢٠٠ بلد ومجموعة جزر والى اقصى الارض.‏ ويخصص شهود يهوه مئات الملايين من الساعات لهذا النشاط كل سنة،‏ ذاهبين تكرارا من بيت الى بيت لكي يعطى كل شخص ان امكن فرصة السماع.‏

      الى ماذا تشير جميع حوادث «الايام الاخيرة» هذه؟‏

      لوقا ٢١:‏​٣١،‏ ٣٢‏:‏ «متى رأيتم هذه الاشياء صائرة فاعلموا أنّ ملكوت اللّٰه قريب [اي الوقت الذي فيه سيدمِّر العالم الشرير الحاضر ويتولى كاملا شؤون الارض].‏ الحق اقول لكم انه لا يمضي هذا الجيل حتى يكون الكل.‏» (‏و «الجيل» الذي كان حيا عند ابتداء اتمام العلامة في سنة ١٩١٤ هو الآن متقدم في السن.‏ والوقت الباقي لا بد ان يكون قصيرا جدا.‏ وأحوال العالم تعطي كل دليل على ان الحال هي كذلك.‏)‏

      لماذا يقول شهود يهوه انه في سنة ١٩١٤ كان ان ابتدأت «الايام الاخيرة»؟‏

      ان السنة ١٩١٤ موسومة من نبوة الكتاب المقدس.‏ ومن اجل التفاصيل عن جدول الوقت،‏ انظروا الصفحات ١٢٨-‏١٣٠،‏ تحت العنوان الرئيسي «التواريخ.‏»‏ وصحة التاريخ يُظهرها الواقع ان احوال العالم المنبأ بأنها ستسم فترة الوقت هذه قد ابتدأت تحدث منذ سنة ١٩١٤ تماما كما انبئ.‏ والوقائع المعروضة اعلاه توضح ذلك.‏

      كيف ينظر المؤرخون الدنيويون الى السنة ١٩١٤؟‏

      ‏«اذ ننظر الى الماضي من الموقع الممتاز للحاضر نرى اليوم بوضوح ان نشوب الحرب العالمية الاولى ادخل ‹زمن اضطرابات› القرن العشرين —‏ باللغة التعبيرية للمؤرخ البريطاني ارنولد توينبي —‏ الذي منه لم تخرج حضارتنا بعدُ.‏ فبطريقة مباشرة او غير مباشرة فان كل

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة