-
الشيطان ابليسالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
ان الرؤيا ٢٠:٣ تقول، عند نهاية الالف السنة، ان الشيطان، وليس الامم، هو الذي يُحلّ من المهواة. وعندما يُحلّ الشيطان فان الناس الذين كوَّنوا سابقا هذه الامم سيكونون موجودين.
اشعياء ٢٤:١-٦ وارميا ٤:٢٣-٢٩ تجري الاشارة اليهما احيانا تأييدا لهذا الاعتقاد. انهما تقولان: «هوذا الرب يخلي الارض ويفرغها . . . تُفرَغ الارض افراغا وتُنهَب نهبا لان الرب قد تكلم بهذا القول.» «نظرت الى الارض واذا هي خربة وخالية . . . نظرت واذا لا انسان . . . لانه هكذا قال الرب. خرابا تكون كل الارض . . . كل المدن متروكة ولا انسان ساكن فيها.» فماذا تعني هاتان النبوتان؟ لقد كان لهما اتمامهما الاول في اورشليم وارض يهوذا. ففي تنفيذ الدينونة الالهية سمح يهوه للبابليين بأن يغزوا الارض. وأخيرا تُركت كلها خرابا وقفرا. (انظروا ارميا ٣٦:٢٩.) ولكنّ اللّٰه آنذاك لم يُخلِ كامل الكرة الارضية من سكانها، وهو لن يفعل ذلك الآن. (انظروا الصفحات ٣٤-٣٧، تحت «الارض،» وأيضا العنوان الرئيسي «السماء.» ) إلا انه سيخرب كاملا النظير العصري لاورشليم الخائنة، العالم المسيحي، الذي يعيّر اسم اللّٰه بسلوكه النجس، وكذلك كل الباقي من هيئة الشيطان المنظورة.
فبدلا من ان تكون خرابا مقفرا، في اثناء ملك المسيح ألف سنة، وفيما يكون الشيطان في المهواة، ستصير كل الارض فردوسا. (انظروا «الفردوس.» )
-
-
الصلاةالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الصلاة
تعريف: مخاطبة العبادة، سواء كانت بصوت عال او بصمت في افكار المرء، للاله الحقيقي او لآلهة باطلة.
هل تشعرون، كما يشعر كثيرون، بأنكم لا تنالون استجابة لصلواتكم؟
صلوات من يكون اللّٰه على استعداد لسماعها؟
مزمور ٦٥:٢، اعمال ١٠:٣٤، ٣٥: «يا سامع الصلاة اليك يأتي كل
-