-
اصدار برج المراقبةشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
طُبعت طبعة صغيرة الحجم من المجلة بالالمانية. ولكن لم تَظهر برج المراقبة ثانية بالالمانية حتى السنة ١٨٩٧ واستمرت في الصدور على اساس ثابت. وبحلول السنة ١٩١٦ كانت تُطبع بسبع لغات — الالمانية، الانكليزية، الپولندية، الدنماركية-النَّروجية، السويدية، الفرنسية، والفنلندية. وعندما أُعطيت الكرازة بالبشارة زخما اقوى في السنة ١٩٢٢، ازداد عدد اللغات التي كانت المجلة تصدر بها الى ١٦. ولكن في السنة ١٩٩٣ كانت تصدر قانونيا بـ ١١٢ لغة — تلك التي يستعملها قسم كبير من سكان الارض. وهذه لم تشمل فقط لغات كالانكليزية، الاسپانية، واليابانية، التي يُطبع كل عدد منها بملايين النسخ، بل ايضا الپالاوِية، التوڤالوِية، وغيرها من اللغات التي توزَّع من اعدادها مئات قليلة فقط.
طوال سنوات اعتُبرت برج المراقبة بشكل رئيسي مجلة لـ «القطيع الصغير» من المسيحيين المكرَّسين. فبقي توزيعها محدودا نوعا ما؛ وبحلول السنة ١٩١٦ كان يُطبع منها ٠٠٠,٤٥ نسخة فقط. ولكن ابتداء من السنة ١٩٣٥ شُدِّد تكرارا على تشجيع «اليونادابيين،» او «الجمع الكثير،» ان يحصلوا على برج المراقبة ويقرأوها قانونيا. وفي السنة ١٩٣٩، عندما ابتدأ غلاف المجلة يبرز الملكوت، عُرضت اشتراكات في برج المراقبة على الناس خلال حملة اشتراكات اممية لاربعة اشهر. ونتيجة لذلك ارتفع عدد الاشتراكات الى ٠٠٠,١٢٠. وفي السنة التالية كانت برج المراقبة تُعرض قانونيا على الناس في الشوارع. فازداد التوزيع بسرعة. وبحلول اوائل السنة ١٩٩٣ كان يُطبع من كل عدد بجميع اللغات ٠٠٠,٤٠٠,١٦.
-
-
استيقظ! — مجلة بجاذبية شعبية واسعةشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
الذي تورط فيه العالم في الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك فان التعزية التي قدَّمتها المجلة كانت من النوع الذي لا يروق إلا للذين لديهم محبة اصيلة للحق.
ابتداء من عدد ٢٢ آب ١٩٤٦ جرى تبنّي العنوان استيقظ!. وشُدِّد على ايقاظ الناس الى مغزى حوادث العالم. واستعملت المجلة مصادر اخبارية مألوفة، ولكن كان لديها ايضا مراسلوها حول الكرة الارضية. والمقالات المتزنة العملية العميقة في استيقظ! التي تناقش مجموعة واسعة من المواضيع تشجع القرَّاء على التفكير في الرسالة الاهم لهذه المجلة، وهي ان حوادث العالم تتمِّم نبوة الكتاب المقدس، التي تُظهر اننا نحيا في الايام الاخيرة وأن ملكوت اللّٰه سيجلب قريبا فوائد ابدية للذين يتعلَّمون ويفعلون مشيئة اللّٰه. وهذه المجلة هي اداة فعَّالة في المناداة العالمية ببشارة ملكوت اللّٰه وجسر الى مواد الدرس الاعمق التي ترد في برج المراقبة والكتب المجلَّدة.
بحلول اوائل السنة ١٩٩٣ كانت استيقظ! تُطبع بـ ٦٧ لغة، وكان يصدر من كل عدد ٠٠٠,٢٤٠,١٣ نسخة.
-