مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ١-‏ لمَ نحتاج ان نصلي؟‏
    برج المراقبة ٢٠١٠ | ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • ١-‏ لمَ نحتاج ان نصلي؟‏

      الصلاة هي من اكثر مواضيع الكتاب المقدس اثارة للاهتمام والفضول.‏ وتتناول المقالات التالية سبعة اسئلة غالبا ما تُطرح في هذا المجال.‏ فتعال نتأمل في اجوبة الكتاب المقدس عنها.‏ ان هذه السلسلة معدَّة لمساعدتك ان تزيد من فعالية صلواتك،‏ او تبدأ بالصلاة اذا كنت لا تصلي.‏

      في كل ارجاء العالم،‏ يرفع الناس الصلوات أيًّا كانت حضارتهم وديانتهم.‏ وهم يؤدون الصلاة افراديا او جماعيا.‏ كما يصلون في الكنيسة،‏ المعبد،‏ المسجد،‏ الكنيس،‏ او احد المزارات.‏ وقد يستخدمون السجادات،‏ المسابح،‏ دواليب الصلاة،‏ الايقونات،‏ كتب الصلاة،‏ او يستعينون بصلوات مكتوبة على لويحات خشبية تُعلَّق في المزارات.‏

      ان الصلاة تميز البشر عن سائر الكائنات على الارض.‏ طبعا،‏ هنالك قواسم مشتركة بيننا وبين الحيوانات.‏ فكلانا يحتاج الى الطعام والهواء والماء.‏ وكلانا يولد ويحيا ويموت.‏ (‏جامعة ٣:‏١٩‏)‏ غير ان الصلاة ميزة ينفرد بها البشر.‏ لماذا؟‏

      لعلَّ ابسط جواب هو اننا بحاجة الى الصلاة.‏ فهي تُعتبَر عموما وسيلة للاتصال بالحيز الروحي او بما يُعدّ مقدسا وأبديا.‏ والكتاب المقدس يؤكد ان البشر لديهم توق فطري الى مثل هذه الامور.‏ (‏جامعة ٣:‏١١‏)‏ كما ان يسوع المسيح قال:‏ «سعداء هم الذين يدركون حاجتهم الروحية».‏ —‏ متى ٥:‏٣‏.‏

      اجل،‏ لا شيء سوى ‹الحاجة الروحية› يُعلّل وجود كل هذه الصروح والادوات الدينية ويبرِّر قضاء ساعات لا تُحصى في الصلاة.‏ صحيح ان البعض يعوّلون على انفسهم او على رفقائهم البشر لإشباع حاجاتهم الروحية،‏ ولكن ألا ترى ان للبشر قدرة محدودة جدا على تقديم المساعدة اللازمة؟‏ فنحن عاجزون وقليلو الايام وقصيرو النظر الى اقصى حد.‏ ولا يستطيع سدَّ حاجتنا الا مَن يفوقنا اشواطا في الحكمة والقدرة والديمومة.‏ ولكن ما هي بالتحديد تلك الحاجات الروحية التي تدفعنا الى الصلاة؟‏

      تأمل في ما يلي:‏ هل تمنيت يوما الحصول على التوجيه او الحكمة او تقت الى اجوبة عن اسئلة يبدو انها تتخطى معرفة البشر؟‏ هل شعرت يوما انك بحاجة الى التعزية اثر معاناتك خسارة مريعة،‏ او الى الارشاد وأنت تواجه قرارا صعبا،‏ او الى الغفران بعد ان سحقك الشعور بالذنب؟‏

      ان كل هذه الحاجات هي اسباب وجيهة للصلاة،‏ بحسب الكتاب المقدس.‏ فهو الكتاب الاجدر بالثقة في هذا المجال ويحتوي على صلوات العديد من الرجال والنساء الامناء.‏ فقد صلى هؤلاء ملتمسين التعزية والارشاد والغفران،‏ وطالبين اجوبة عن اصعب الاسئلة.‏ —‏ مزمور ٢٣:‏٣؛‏ ٧١:‏٢١؛‏ دانيال ٩:‏٤،‏ ٥،‏ ١٩؛‏ حبقوق ١:‏٣‏.‏

      هذه الصلوات،‏ على اختلافها،‏ يجمع بينها عامل مشترك.‏ فكل الذين صلوا امتلكوا مفتاحا يفتح باب الصلاة،‏ وهو عنصر لا غنى عنه ينساه او يتجاهله كثيرون في عالمنا اليوم.‏ فقد عرفوا حق المعرفة الى مَن يجب ان يصلوا.‏

  • ٢-‏ الى مَن يجب ان نصلي؟‏
    برج المراقبة ٢٠١٠ | ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • ٢-‏ الى مَن يجب ان نصلي؟‏

      هل تُسمع جميع الصلوات أيًّا كان الاله الذي يتضرع اليه الناس؟‏ هذا ما تعتقده غالبية الناس اليوم.‏ فهذا المفهوم يروق كثيرين ممَّن يؤيدون حركات الايمان الخليط ويحبِّذون الفكرة ان جميع الديانات مقبولة رغم ما بينها من اختلافات.‏ ولكن هل يمكن ان تكون هذه الفكرة على خطإ؟‏

      يعلِّم الكتاب المقدس ان عددا كبيرا من الناس يوجِّهون صلواتهم الى الوجهة الخاطئة.‏ فعندما كُتبت كلمة اللّٰه في الماضي،‏ كان الناس يصلون الى التماثيل المنحوتة.‏ غير ان اللّٰه حذّر مرارا من هذه الممارسة.‏ على سبيل المثال،‏ يقول المزمور ١١٥:‏٤-‏٦ عن الاصنام:‏ «لها آذان ولا تسمع».‏ ان مغزى هذه الآية واضح:‏ ما نفع الصلاة الى إله لن يسمعك ابدا؟‏!‏

      تلقي رواية مثيرة في الكتاب المقدس المزيد من الضوء على هذه الفكرة.‏ لقد تحدى النبي الحقيقي ايليا انبياء البعل ودعاهم ان يصلوا الى إلههم،‏ وبعد ذلك يصلي هو الى إلهه.‏ وقال ان الإله الحقيقي،‏ بخلاف الإله الباطل،‏ هو الذي يستجيب الصلوات.‏ فقبل انبياء البعل التحدي،‏ وراحوا يطيلون صلواتهم ويجدّون فيها داعين بأعلى صوتهم،‏ ولكن دون جدوى.‏ تخبر الرواية:‏ «لم يكن .‏ .‏ .‏ مجيب ولا اصغاء».‏ (‏١ ملوك ١٨:‏٢٩‏)‏ ولكن ماذا جرى عندما صلى ايليا؟‏

      استجاب له إلهه على الفور مرسلا نارا من السماء التهمت الذبيحة التي اعدّها.‏ فما كان الفرق بين الحالتين؟‏ تكشف صلاة ايليا عينها المسجلة في ١ ملوك ١٨:‏٣٦،‏ ٣٧ عاملا على جانب كبير من الاهمية.‏ فمع انها صلاة وجيزة جدا تتألف من حوالي ٣٠ كلمة في النص العبراني الاصلي،‏ خاطب فيها ايليا اللّٰه باسمه الشخصي يهوه ثلاث مرات.‏

      كان بعل —‏ ومعناه «مالك» او «سيد» —‏ إله الكنعانيين،‏ وقد تعددت صور عبادته اذ كان لكل موضع بعله الخاص.‏ أما يهوه فهو اسم فريد لا يُطلق إلا على شخصية واحدة في الكون كله.‏ وهو الإله الذي قال لشعبه:‏ «انا يهوه،‏ هذا اسمي.‏ ومجدي لا اعطيه لآخر».‏ —‏ اشعيا ٤٢:‏٨‏.‏

      تُظهر نتيجة ما حدث ان صلاة ايليا استُجيبت لأنها بلغت مسامع الإله الحقيقي،‏ اما صلوات انبياء البعل فلم تلقَ أذنا صاغية لأنها وُجِّهت الى إله باطل.‏ وشتان ما بين هذين الإلهين!‏ فقد أوصلت عبادة البعل الناس الى الانحطاط بسبب ممارسة البغاء كشعيرة دينية وتقديم الذبائح البشرية ايضا.‏ اما عبادة يهوه فرفّعت شعبه اسرائيل وحررتهم من هذه الممارسات المنحطة.‏ فكِّر في المسألة على ضوء المثل التالي:‏ اذا اردت ان تبعث رسالة الى صديق تكنّ له احتراما عميقا،‏ فهل تعنونها باسم شخص آخر تتنافى سمعته الرديئة مع كافة المبادئ التي يمثلها صديقك؟‏ طبعا لا.‏

      ان الصلاة الى يهوه تعني انك تصلي الى الخالق،‏ ابي البشرية.‏a هذا ما ذكره النبي اشعيا في صلاته:‏ «انت يا يهوه ابونا».‏ (‏اشعيا ٦٣:‏١٦‏)‏ وهو بالتالي الإله عينه الذي تحدث عنه يسوع المسيح عندما قال لأتباعه:‏ «اني صاعد الى ابي وأبيكم وإلى الهي وإلهكم».‏ (‏يوحنا ٢٠:‏١٧‏)‏ فيهوه هو ابو وإله يسوع،‏ وإليه صلى وعلَّم أتباعه ان يصلوا ايضا.‏ —‏ متى ٦:‏٩‏.‏

      وهل يعلّمنا الكتاب المقدس ان نصلي الى يسوع،‏ مريم،‏ القديسين،‏ او الملائكة؟‏ كلا.‏ فصلاتنا يجب ان تُرفع الى يهوه دون سواه،‏ وذلك لسببين.‏ اولا،‏ ان الصلاة شكل من اشكال العبادة،‏ والكتاب المقدس يقول ان العبادة المطلقة يجب ان تُقدَّم ليهوه.‏ (‏خروج ٢٠:‏٥‏)‏ ثانيا،‏ يذكر الكتاب المقدس ان يهوه هو «سامع الصلاة».‏ (‏مزمور ٦٥:‏٢‏)‏ فمع انه يُسند الى غيره الكثير من المسؤوليات،‏ لم يكلّف احدا بمهمة سماع الصلاة.‏ فهو الإله الذي يعدنا بسماع صلواتنا شخصيا.‏

      لذلك اذا اردت ان يسمع اللّٰه صلواتك،‏ فتذكَّر حض الاسفار المقدسة:‏ «ان كل من يدعو باسم يهوه يخلص».‏ (‏اعمال ٢:‏٢١‏)‏ ولكن هل يسمع يهوه جميع الصلوات بلا قيد او شرط؟‏ ام ان هنالك ما نحتاج الى معرفته كي يسمع يهوه صلواتنا؟‏

      a تزعم بعض التقاليد الدينية ان من الخطإ التلفظ باسم اللّٰه الشخصي حتى في الصلاة.‏ لكن اللافت هو ان هذا الاسم يرد في نصوص الكتاب المقدس الاصلية حوالي ٠٠٠‏,٧ مرة،‏ عدد كبير منها ضمن صلوات خدام يهوه الامناء والمزامير التي نظموها.‏

  • ٣-‏ كيف ينبغي ان نصلي؟‏
    برج المراقبة ٢٠١٠ | ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • ٣-‏ كيف ينبغي ان نصلي؟‏

      يشدد الكثير من التقاليد الدينية على الاوجه الشكلية للصلاة،‏ كوضعية الجسم والكلمات المقولة والطقوس الواجب اتباعها.‏ غير ان الكتاب المقدس يساعدنا ان نتجاوز هذه المسائل ونركز على اوجه اكثر اهمية يشملها السؤال:‏ ‏«كيف ينبغي ان نصلي؟‏».‏

      يخبرنا الكتاب المقدس ان خدام اللّٰه الامناء صلوا في ظروف ووضعيات عديدة.‏ فهناك مَن صلوا بصمت وآخرون بصوت عالٍ حسبما اقتضى الوضع.‏ ومنهم مَن رفعوا نظرهم الى السماء ومنهم مَن خرّوا ساجدين.‏ وبدل ان يستعينوا بالتماثيل والصور،‏ والمسابح،‏ وكتب الصلاة،‏ صلوا الى اللّٰه بكلماتهم الخاصة النابعة من القلب.‏ فما الذي جعل صلواتهم تُستجاب؟‏

      كما ذُكر في المقالة السابقة،‏ لقد رفع هؤلاء صلواتهم الى يهوه اللّٰه وحده.‏ ولكن ثمة عامل آخر يلعب دورا مهمًّا تأتي على ذكره ١ يوحنا ٥:‏١٤‏:‏ «هذه هي الثقة التي لنا من نحوه،‏ انه مهما طلبنا بحسب مشيئته،‏ فهو يسمعنا».‏ فيلزم ان نصلي بانسجام مع مشيئة اللّٰه.‏ وماذا يعني ذلك؟‏

      ينبغي ان نعرف ما هي مشيئة اللّٰه لكي تكون صلواتنا منسجمة معها.‏ لذا يشكل درس كلمة اللّٰه عنصرا لا غنى عنه لاستجابة صلاتنا.‏ هل يعني ذلك ان اللّٰه يأبى سماعنا ما لم نكن متضلِّعين من الكتاب المقدس؟‏ كلا،‏ لكنه يتوقع منا ان نتعلم عن مشيئته بغية فهمها والعمل بموجبها.‏ (‏متى ٧:‏٢١-‏٢٣‏)‏ فيجب ان نصلي انسجاما مع ما نتعلمه.‏

      الصلوات التي تُستجاب تنسجم مع مشيئة اللّٰه،‏ تقدَّم بإيمان،‏ وتُرفَع باسم يسوع

      وفيما نتعلم عن يهوه ومشيئته ننمو في الايمان،‏ وهو عامل آخر بالغ الاهمية في الصلاة.‏ فكما ذكر يسوع:‏ «كل ما تطلبونه في الصلاة بإيمان،‏ تنالونه».‏ (‏متى ٢١:‏٢٢‏)‏ ان الايمان لا يعني السذاجة،‏ بل هو الإيقان بأمر تثبته ادلة دامغة رغم انه غير منظور.‏ (‏عبرانيين ١١:‏١‏)‏ والكتاب المقدس يزخر ببراهين تؤكد ان يهوه حقيقي مع اننا لا نراه،‏ وأنه جدير بالثقة ويريد ان يستجيب صلوات الذين يؤمنون به.‏ علاوة على ذلك،‏ يمكننا دائما ان نطلب من يهوه ان يزيدنا ايمانا،‏ وهو يسرّ بتزويدنا ما نحتاج اليه.‏ —‏ لوقا ١٧:‏٥؛‏ يعقوب ١:‏١٧‏.‏

      اليك ايضا جانبا آخر مهما للغاية في طريقة الصلاة.‏ ذكر يسوع:‏ «لا يأتي احد الى الآب الا بي».‏ (‏يوحنا ١٤:‏٦‏)‏ فيسوع هو الوسيلة التي نقترب بها من ابينا يهوه.‏ لذلك اوصى أتباعه ان يصلوا باسمه.‏ (‏يوحنا ١٤:‏١٣؛‏ ١٥:‏١٦‏)‏ لكنه لم يقصد بذلك ان نصلي اليه.‏ فحين نصلي باسم يسوع،‏ نبقي في بالنا اننا لولاه لما استطعنا الاقتراب الى ابينا الكامل والقدوس.‏

      في احدى المناسبات،‏ التمس أتباع يسوع الاحماء منه:‏ «يا رب،‏ علِّمنا ان نصلي».‏ (‏لوقا ١١:‏١‏)‏ ومن الواضح انهم ما كانوا يستعلمون عن الاوجه الاساسية التي ناقشناها للتو،‏ بل عن مضمون الصلاة،‏ وكأنهم سألوه:‏ «بشأن ماذا يمكن ان نصلي؟‏».‏

  • ٤-‏ بشأن ماذا يمكن ان نصلي؟‏
    برج المراقبة ٢٠١٠ | ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • ٤-‏ بشأن ماذا يمكن ان نصلي؟‏

      يقال انها اكثر الصلوات تكرارا بين جميع الصلوات المسيحية.‏ وسواء كان ذلك صحيحا ام لا،‏ يسيء كثيرون فهم صلاة يسوع النموذجية هذه التي تُدعى احيانا الصلاة الربانية او الأبانا.‏ فالملايين من الناس يتلون كلماتها ببغائيًّا كل يوم،‏ وربما عدة مرات في اليوم.‏ الا ان يسوع لم يقصد مطلقا ان تُردَّد هذه الصلاة على هذا النحو.‏ كيف نعرف ذلك؟‏

      قبيل ذكر يسوع تلك الصلاة،‏ قال:‏ «عندما تصلون لا تكرروا الامور نفسها».‏ (‏متى ٦:‏٧‏)‏ فهل يُعقل ان يناقض نفسه بعدئذ بوضع كلمات محددة تُحفظ عن ظهر قلب وتُردَّد آليًّا؟‏ قطعا لا!‏ فقد كان يعلّمنا الامور التي يمكن ان نصلي بشأنها ووضع لنا مجموعة واضحة من الاولويات لا يجب ان تغيب عن بالنا عندما نصلي.‏ فلنتفحص ما قاله يسوع في هذه الصلاة المدونة في متى ٦:‏٩-‏١٣‏.‏

      ‏«ابانا الذي في السموات،‏ ليتقدس اسمك».‏

      بهذه الكلمات ذكّر يسوع أتباعه ان جميع الصلوات يجب ان تُرفع الى أبيه يهوه.‏ ولكن هل تعلم لمَ اسم اللّٰه في غاية الاهمية ولمَ ينبغي تقديسه؟‏

      منذ فجر التاريخ،‏ يُفترى على اسم اللّٰه القدوس كذبا.‏ فخصم اللّٰه الشيطان دعا يهوه حاكما كاذبا انانيا لا يملك الحق الشرعي في الحكم على خلائقه.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٦‏)‏ ويتخذ عديدون موقفهم الى جانب الشيطان فيعلّمون ان اللّٰه غير مبالٍ،‏ قاسٍ،‏ ومحب للانتقام،‏ او ينكرون كليا وجود خالق.‏ كما شنّ آخرون هجوما على اسم يهوه بالذات،‏ اذ ازالوا الاسم من ترجمات الكتاب المقدس وحرّموا استعماله.‏

      لكنّ الكتاب المقدس يظهر ان اللّٰه سيضع حدًّا لهذه الانتهاكات.‏ (‏حزقيال ٣٩:‏٧‏)‏ وهكذا سيسدّ كل حاجاتك ويعالج جميع مشاكلك.‏ كيف؟‏ ان الكلمات التالية في صلاة يسوع تزودنا بالجواب.‏

      ‏«ليأتِ ملكوتك».‏

      يحوم حول ملكوت اللّٰه لغط كبير بين المعلمين الدينيين اليوم.‏ لكنّ مستمعي يسوع ادركوا ان انبياء اللّٰه تنبأوا منذ زمن بعيد ان المسيَّا،‏ المخلِّص الذي اختاره اللّٰه،‏ سيحكم مملكة تغير وجه العالم.‏ (‏اشعيا ٩:‏٦،‏ ٧؛‏ دانيال ٢:‏٤٤‏)‏ وهذه المملكة،‏ او الملكوت،‏ ستقدّس اسم اللّٰه بكشف النقاب عن اكاذيب الشيطان ثم الاطاحة به وإحباط جميع اعماله.‏ كما ان هذا الملكوت سيضع حدًّا للحروب والامراض والمجاعات،‏ مزيلا الموت ايضا.‏ (‏مزمور ٤٦:‏٩؛‏ ٧٢:‏١٢-‏١٦؛‏ اشعيا ٢٥:‏٨؛‏ ٣٣:‏٢٤‏)‏ اذًا،‏ عندما تصلي من اجل اتيان ملكوت اللّٰه،‏ فأنت تطلب ان تتحقق كل هذه الوعود.‏

      ‏«لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض».‏

      تشير كلمات يسوع ان مشيئة اللّٰه ستتم حتما على الارض كما هي في السماء،‏ مكان سكنى اللّٰه.‏ فما من شيء حال دون اتمام مشيئة اللّٰه في السماء حيث شنّ ابن اللّٰه حربا على الشيطان وأعوانه طارحا اياهم الى الارض.‏ (‏رؤيا ١٢:‏٩-‏١٢‏)‏ ان هذا الطلب الثالث في الصلاة النموذجية على غرار الطلبين السابقين يساعدنا ان نبقي نصب اعيننا الامور الاكثر اهمية،‏ مركزين لا على مشيئتنا الخاصة بل على مشيئة اللّٰه.‏ فهي دائما تجلب اعظم فائدة للخليقة جمعاء.‏ ولهذا السبب عينه،‏ حتى الانسان الكامل يسوع قال لأبيه:‏ «لتكن لا مشيئتي،‏ بل مشيئتك».‏ —‏ لوقا ٢٢:‏٤٢‏.‏

      ‏«أعطنا اليوم خبز يومنا».‏

      اظهر يسوع بعد ذلك ان صلواتنا يمكن ان تشمل طلبات خاصة.‏ فما من خطإ اذا صلينا الى اللّٰه من اجل حاجاتنا الحياتية اليومية.‏ وفي الواقع،‏ يذكّرنا ذلك ان يهوه هو الذي «يعطي الجميع حياة ونسمة وكل شيء».‏ (‏اعمال ١٧:‏٢٥‏)‏ فالكتاب المقدس يكشف انه أب محب يسرّه ان يزود اولاده بما يحتاجونه.‏ ولكنه كأب صالح لا يوافق على اي طلب يتضارب مع مصلحتهم.‏

      ‏«اغفر لنا ديوننا».‏

      هل انت حقا مدين للّٰه؟‏ وهل انت بحاجة الى غفرانه؟‏ كثيرون اليوم ما عادوا يدركون ماهية الخطية ومدى خطورتها.‏ غير ان الكتاب المقدس يعلّم ان الخطية هي اصل بلايانا،‏ لأنها السبب الرئيسي لموت البشر.‏ فبما اننا مولودون بالخطية،‏ نخطئ جميعنا مرارا وتكرارا،‏ ويتوقف رجاؤنا الوحيد بمستقبل دائم على غفران اللّٰه.‏ (‏روما ٣:‏٢٣؛‏ ٥:‏١٢؛‏ ٦:‏٢٣‏)‏ فكم تطمئننا كلمات الكتاب المقدس:‏ «انت يا يهوه صالح وغفور»!‏ —‏ مزمور ٨٦:‏٥‏.‏

      ‏«نجِّنا من الشرير».‏

      هل تدرك حاجتك الماسة الى حماية اللّٰه؟‏ لا يؤمن كثيرون بوجود «الشرير»،‏ الشيطان.‏ لكن يسوع علّم ان الشيطان حقيقي،‏ حتى انه دعاه «حاكم هذا العالم».‏ (‏يوحنا ١٢:‏٣١؛‏ ١٦:‏١١‏)‏ لقد أفسد الشيطان هذا العالم الخاضع لنفوذه،‏ وهو يتوق الى افسادك انت ايضا ومنعك من تنمية علاقة وثيقة بأبيك يهوه.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٨‏)‏ لكن يهوه يفوق الشيطان قوة ويسرّ بحماية مَن يحبونه.‏

      ان هذه الخلاصة الوجيزة للنقاط الرئيسية في صلاة يسوع النموذجية لا تتضمن كل المسائل التي يليق ان نصلي بشأنها.‏ فلا تنسَ ما تخبرنا به ١ يوحنا ٥:‏١٤ عن اللّٰه:‏ ‏«مهما طلبنا بحسب مشيئته،‏ فهو يسمعنا».‏ فلا تقلق ان بدت مشاكلك أتفه من ان تعرضها عليه.‏ —‏ ١ بطرس ٥:‏٧‏.‏

      ولكن ماذا عن زمان ومكان الصلاة؟‏ هل هما حقا مهمان؟‏

  • ٥-‏ هل يهم اين ومتى نصلي؟‏
    برج المراقبة ٢٠١٠ | ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • ٥-‏ هل يهم اين ومتى نصلي؟‏

      لا يخفى عليك طبعا ان معظم الاديان المنظمة تعلق اهمية كبيرة على دُور الصلاة الفخمة وتفرض مواعيد محددة لإقامة الصلوات.‏ فهل يَقصُر الكتاب المقدس الصلوات على اماكن وأوقات معينة؟‏

      يذكر الكتاب المقدس مناسبات تليق فيها الصلاة.‏ على سبيل المثال،‏ شكر يسوع اللّٰه في الصلاة قبل تناول الطعام مع أتباعه.‏ (‏لوقا ٢٢:‏١٧‏)‏ كما ان تلاميذه صلوا معا كلما اجتمعوا للعبادة.‏ وهكذا أبقوا على عادة طالما اتُّبعت في المجامع اليهودية وفي هيكل اورشليم.‏ فاللّٰه اراد ان يكون الهيكل «بيت صلاة لجميع الامم».‏ —‏ مرقس ١١:‏١٧‏.‏

      عندما يجتمع خدام اللّٰه ويصلون معا،‏ يمكن لتضرعاتهم ان تكون مجدية.‏ فاللّٰه يسر حين تتحد الجماعة بروح واحد في صلاة تعكس مبادئ الاسفار المقدسة.‏ حتى ان الصلاة قد تدفعه الى فعل ما لم يكن ليفعله لولاها.‏ (‏عبرانيين ١٣:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ لذا يصلي شهود يهوه بانتظام في كل اجتماعاتهم.‏ ونحن ندعوك بحرارة الى زيارة قاعة ملكوت بالقرب منك لكي تسمع انت بنفسك هذه الصلوات.‏

      لكن الكتاب المقدس لا يَقصُر الصلاة على زمان ومكان معينين.‏ بل نقرأ في صفحاته ان عباد اللّٰه صلوا في مختلف الاوقات والاماكن.‏ قال يسوع:‏ «متى صليت فادخل مخدعك وأغلق بابك،‏ وصلِّ الى ابيك الذي في الخفاء.‏ وأبوك الذي ينظر في الخفاء يجازيك».‏ —‏ متى ٦:‏٦‏.‏

      يمكننا ان نصلي في اي زمان ومكان

      يا لها من دعوة مشجعة!‏ فبإمكانك حقا الاقتراب من المتسلط الكوني ساعة تشاء،‏ وعلى انفراد،‏ متأكدا انك سوف تسترعي انتباهه.‏ فلا عجب اذًا ان طلب يسوع مرارا الاختلاء بنفسه ليصلي.‏ فذات مرة،‏ بقي كل الليل يصلي الى اللّٰه ملتمسا دون شك الارشاد بغية اتخاذ قرار بالغ الاهمية.‏ —‏ لوقا ٦:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

      يأتي الكتاب المقدس ايضا على ذكر رجال ونساء آخرين صلوا لدى مواجهتهم قرارات خطيرة وتحديات هائلة.‏ وقد صلوا تارة بصوت عالٍ وطورا بصمت،‏ كما أدَّوا صلواتهم إما جماعيا او إفراديا.‏ لكنّ المهم هو انهم صلوا.‏ علاوة على ذلك،‏ يحث اللّٰه خدامه:‏ «صلوا بلا انقطاع».‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١٧‏)‏ فهو مستعد على الدوام ان يسمع تضرعات مَن يفعلون مشيئته.‏ ألا تعكس هذه الدعوة محبة اللّٰه لنا؟‏!‏

      طبعا،‏ يتساءل كثيرون في عالمنا الشكَّاك اليوم عن القيمة العملية للصلاة.‏ لذا قد تسأل:‏ ‹هل تفيدني الصلاة حقا؟‏›.‏

  • ٦-‏ هل تفيدنا الصلاة؟‏
    برج المراقبة ٢٠١٠ | ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • ٦-‏ هل تفيدنا الصلاة؟‏

      تُرى هل من فائدة نجنيها من الصلاة؟‏ نعم،‏ يؤكد الكتاب المقدس ان صلوات خدام اللّٰه الامناء تنجم عنها فوائد جمة.‏ (‏لوقا ٢٢:‏٤٠؛‏ يعقوب ٥:‏١٣‏)‏ وفي الواقع،‏ تعود علينا الصلاة بخير جزيل من الناحية الروحية والعاطفية والجسدية ايضا.‏ كيف ذلك؟‏

      لنفرض مثلا ان ولدك تلقى هدية ما.‏ فهل تعلّمه ان مجرد الشعور بالامتنان كافٍ،‏ ام تعلّمه التعبير عن شكره لمقدِّم الهدية؟‏ فالتعبير عن مشاعرنا تجاه مسائل مهمة يعمِّق هذه المشاعر ويزيد تركيزنا عليها.‏ وهل يصح الامر عينه عندما نتكلم الى اللّٰه؟‏ نعم،‏ بالتأكيد.‏ اليك بعض الامثلة.‏

      صلوات الشكر.‏ عندما نشكر ابانا السماوي على كل الخيرات التي ننعم بها،‏ يتركز انتباهنا على ما لدينا من بركات.‏ فيزداد شعورنا بالسعادة والامتنان وتصير نظرتنا اكثر ايجابية.‏ —‏ فيلبي ٤:‏٦‏.‏

      مثال:‏ عبَّر يسوع عن شكره لأبيه لأنه سمع له.‏ —‏ يوحنا ١١:‏٤١‏.‏

      الصلوات طلبا للغفران.‏ عندما نسأل اللّٰه الغفران،‏ يصير ضميرنا مرهفا،‏ نتوب توبة صادقة،‏ ويزداد ادراكنا لمدى خطورة الخطية.‏ كما اننا نرتاح من مشاعر الذنب.‏

      مثال:‏ صلى داود تعبيرا عن توبته وأسفه.‏ —‏ مزمور ٥١‏.‏

      الصلوات طلبا للارشاد والحكمة.‏ إن سألنا يهوه الارشاد او الحكمة اللازمة لاتخاذ قرارات صائبة،‏ يساعدنا ذلك على الاتصاف بتواضع حقيقي.‏ فهو يذكّرنا بحدودنا ويزيد اتكالنا على ابينا السماوي.‏ —‏ امثال ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

      مثال:‏ طلب سليمان بتواضع الارشاد والحكمة ليحكم اسرائيل.‏ —‏ ١ ملوك ٣:‏٥-‏١٢‏.‏

      الصلوات وقت الشدة.‏ اذا كنا متضايقين وسكبنا قلبنا امام اللّٰه،‏ نشعر بارتياح ولا نتكل على انفسنا بل على يهوه.‏ —‏ مزمور ٦٢:‏٨‏.‏

      مثال:‏ صلى الملك آسا عندما واجه عدوا مهولا.‏ —‏ ٢ اخبار الايام ١٤:‏١١‏.‏

      الصلوات من اجل خير الآخرين.‏ تساعدنا هذه الصلوات على محاربة الانانية،‏ والاعراب عن الرأفة والتعاطف.‏

      مثال:‏ صلى يسوع من اجل أتباعه.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٩-‏١٧‏.‏

      صلوات التسبيح.‏ عندما نسبح يهوه على اعماله وصفاته الرائعة،‏ يزداد احترامنا وتقديرنا له.‏ كما تساعدنا هذه الصلوات على الاقتراب اكثر من إلهنا وأبينا.‏

      مثال:‏ سبّح داود يهوه اللّٰه من كل القلب على خليقته.‏ —‏ مزمور ٨‏.‏

      هنالك ايضا بركة اخرى ترافق الصلاة،‏ ألا وهي «سلام اللّٰه الذي يفوق كل فكر».‏ (‏فيلبي ٤:‏٧‏)‏ فإيجاد السكينة في هذا العالم المضطرب هو حقا بركة نادرة،‏ وله ايضا فوائد جسدية.‏ (‏امثال ١٤:‏٣٠‏)‏ ولكن هل يأتي نتيجة جهودنا فقط؟‏ ام ان له علاقة بأمر اكثر اهمية؟‏

      للصلاة فوائد جمة،‏ منها الجسدية والعاطفية،‏ وأهمها الروحية

  • ٧-‏ هل يسمع اللّٰه ويستجيب الصلاة؟‏
    برج المراقبة ٢٠١٠ | ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • ٧-‏ هل يسمع اللّٰه ويستجيب الصلاة؟‏

      انه لسؤال مشوِّق يثير فضول كثيرين.‏ والكتاب المقدس يظهر ان يهوه يسمع حقا الصلوات في ايامنا.‏ لكنَّ سماع اللّٰه صلواتنا او عدمه يعتمد علينا الى حد كبير.‏

      لقد شهَّر يسوع القادة الدينيين في ايامه بريائهم في الصلاة.‏ فكان كل همهم ان يتظاهروا بالتقوى امام الناس.‏ وقال عن امثالهم انهم ‹يستوفون مكافأتهم›،‏ اي ان جل ما ينالونه هو ما يصبون اليه —‏ ان يكونوا محط انظار الناس —‏ وليس ما هم فعلا بحاجة اليه،‏ وهو ان يسمع اللّٰه صلواتهم.‏ (‏متى ٦:‏٥‏)‏ على نحو مماثل،‏ يصلي كثيرون اليوم كما يشاؤون وليس انسجاما مع مشيئة اللّٰه.‏ غير انهم بتجاهل مبادئ الكتاب المقدس التي ناقشناها سابقا،‏ لا يلاقون عند اللّٰه اذنا صاغية.‏

      ولكن ماذا عنك؟‏ هل يسمع اللّٰه ويستجيب صلواتك؟‏ لا يعتمد الجواب على عرقك،‏ قوميتك،‏ او مقامك الاجتماعي.‏ فالكتاب المقدس يؤكد لنا:‏ «اللّٰه ليس محابيا،‏ بل في كل امة،‏ مَن يخافه ويعمل البر يكون مقبولا عنده».‏ (‏اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ فهل ينطبق هذا الوصف عليك؟‏ ان مخافة اللّٰه هي ان تجلّه وتخشى عدم ارضائه.‏ ويعني عمل البر ان تسعى الى فعل الصواب في عيني اللّٰه،‏ لا مشيئتك الخاصة او ما يريده رفقاؤك البشر.‏ فهل تريد حقا ان يسمع اللّٰه صلواتك؟‏ ان الكتاب المقدس يرشدك الى تحقيق مبتغاك.‏a

      طبعا،‏ يود كثيرون لو يستجيب اللّٰه صلواتهم بعجيبة ما.‏ ولكن،‏ حتى في ازمنة الكتاب المقدس،‏ نادرا ما اجترح اللّٰه معجزات كهذه.‏ فقد مرت احيانا قرون بين عجيبة وأخرى من العجائب المدونة في كلمة اللّٰه.‏ علاوة على ذلك،‏ يشير الكتاب المقدس ان زمن العجائب ولّى بعد ايام الرسل.‏ (‏١ كورنثوس ١٣:‏٨-‏١٠‏)‏ فهل يعني ذلك ان اللّٰه لا يستجيب الصلوات اليوم؟‏ قطعا لا.‏ وفي ما يلي امثلة عن الصلوات التي يستجيبها.‏

      اللّٰه يهب الحكمة.‏ يهوه هو المصدر الاسمى لكل حكمة حقيقية.‏ وهو يعطي الحكمة بكرم،‏ منعما بها على مَن يطلبون ارشاده ويسعون الى العيش بموجبه.‏ —‏ يعقوب ١:‏٥‏.‏

      اللّٰه يمنح روحه القدس وكل ما يتأتى عنه من بركات.‏ ان الروح القدس هو قوة اللّٰه الفعالة.‏ وما من قوة تضاهيه.‏ فهو يساعدنا على احتمال التجارب والمحن،‏ ويملأ قلوبنا سلاما عندما نعاني الضيق.‏ كما انه يساعدنا على تنمية صفات اخرى جميلة وجذابة.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وقد أكد يسوع لأتباعه ان اللّٰه يعطي هذه الهبة بسخاء.‏ —‏ لوقا ١١:‏١٣‏.‏

      اللّٰه ينوِّر كل مَن يجدّون في طلبه.‏ (‏اعمال ١٧:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ يبحث كثيرون حول العالم عن الحق بإخلاص.‏ فهم ينشدون معرفة اللّٰه:‏ ما اسمه،‏ ما قصده للارض والبشر،‏ وكيف يقتربون اليه.‏ (‏يعقوب ٤:‏٨‏)‏ وغالبا ما يلتقي شهود يهوه امثال هؤلاء.‏ ويسرّهم ان يبيِّنوا لهم اجوبة الكتاب المقدس عن هذه الاسئلة.‏

      فهل هذا سبب حصولك على هذه المجلة؟‏ هل تبتغي معرفة اللّٰه؟‏ لعلّ هذه هي الطريقة التي يستجيب بها اللّٰه صلاتك.‏

      a للمزيد من المعلومات عن كيفية الصلاة بطريقة يسمعها اللّٰه،‏ انظر الفصل ١٧ من كتاب ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏،‏ اصدار شهود يهوه.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة