مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • آمال بشرية عظمى في فردوس سرور
    برج المراقبة ١٩٨٩ | ١ آب (‏اغسطس)‏
    • وباركهم اللّٰه وقال لهم أثمروا واكثروا واملأوا الارض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الارض.‏

  • آمال بشرية عظمى في فردوس سرور
    برج المراقبة ١٩٨٩ | ١ آب (‏اغسطس)‏
    • تكوين ١:‏٢٦-‏٣٠‏.‏

      آمال قدَّام الزوجين البشريين الاولين

      ١٤ ببركة اللّٰه،‏ اي مستقبل كمنَ امام الرجل والمرأة الكاملين،‏ وماذا كان يمكنهما بحق ان يتخيَّلا؟‏

      ١٤ كم كان شيئا رائعا للرجل الكامل وزوجته الكاملة ان يسمعا صوت اللّٰه يتحدث اليهما،‏ آمرا اياهما بما يجب فعله ومباركا اياهما!‏ وببركة اللّٰه ما كانت الحياة لتصير باطلة،‏ بل كانا سيتمكنان من فعل ما أُمرا بفعله.‏ ويا للمستقبل الذي كان قدَّامهما!‏ واذ وقف الزوجان السعيدان هناك في بيتهما،‏ جنة عدن،‏ تأمَّلا على الارجح في ما كان سيصير اذ ينجزان مشيئة اللّٰه لهما.‏ واذ تطلَّعت عين ذهنهما الى الامام الى المستقبل البعيد رَأَيا لا مجرد «جنة في عدن شرقا» بل كل الارض ملآنة رجالا ونساء وجوههم مشرقة.‏ (‏تكوين ٢:‏٨‏)‏ وكان قلب الرجل والمرأة سيخفق للفكرة ان جميع هؤلاء اولادهما،‏ متحدرون منهما.‏ والجميع كاملون،‏ بلا عيب في الشكل والبنية الجسمانيين،‏ لهم شباب دائم يزخر بالصحة الحسنة وفرح العيش،‏ كلهم يعبِّرون عن المحبة الكاملة بعضهم لبعض،‏ والكل يعبدون باتحاد خالقهم العظيم،‏ اباهم السماوي،‏ فاعلين ذلك الى جانب الاب والام البشريين الاولين.‏ وكم طفح قلب الرجل والمرأة الاولين ابتهاجا بالتأكيد لفكرة حيازة عائلة كهذه!‏

      ١٥ و ١٦ (‏أ)‏ لماذا كانت ستوجد وفرة من الطعام للعائلة البشرية؟‏ (‏ب)‏ بنمو العائلة السعيدة في العدد،‏ اي عمل كان سيوجد لهم خارج جنة عدن؟‏

      ١٥ كانت ستوجد وفرة من الطعام لكل عضو من هذه العائلة البشرية التي تملأ كل الارض.‏ فكانت هنالك وفرة من الطعام اولا،‏ هناك في جنة عدن.‏ وكان اللّٰه قد زودهما وأعطاهما كل بقل يبزر بزرا ليخدم كطعام صحي داعم للحياة،‏ اضافة الى الاشجار الحاملة الثمر.‏ —‏ قارنوا مزمور ١٠٤:‏٢٤‏.‏

      ١٦ وبنمو عائلتهما السعيدة في العدد كانوا سيوسِّعون الجنة الى الاراضي التي ما وراء تخوم عدن،‏ لان كلمات اللّٰه تدل على انه خارج جنة عدن كانت الارض في حالة غير مُعدَّة.‏ وعلى الاقل لم يكن يجري الاعتناء بها ولم يجرِ ايصالها الى مستوى العمل الرفيع عينه الذي وسم جنة عدن.‏ من اجل ذلك امرهم خالقهم بأن ‹يُخضعوا› الارض اذ يملأونها.‏ —‏ تكوين ١:‏٢٨‏.‏

      ١٧ لماذا كانت ستوجد وفرة من الطعام للسكان النامين،‏ وماذا كان سيسود اخيرا اذ يجري تكبير الجنة؟‏

      ١٧ وإذ يوسِّع الجنة الكاملون الذين يعملونها ويحفظونها فإن الارض المُخضعة كانت ستُغِلّ بوفرة للسكان النامين.‏ وأخيرا كانت الجنة الآخذة في الكبر باطّراد ستغطي كل الارض،‏ فيسود فردوس يعمّ الارض،‏ ليزدهر بصفته البيت الابدي للجنس البشري.‏ وسيكون بقعة جمال للنظر اليها من السماء،‏ والخالق السماوي يمكنه ان يعلن انه حسن جدا.‏ —‏ قارنوا ايوب ٣٨:‏٧‏.‏

      ١٨ لماذا كانت جنة عدن العالمية ستخلو من الاضطراب،‏ وأية حالة سلم كانت ستسود؟‏

      ١٨ والكل كان سيصير سلميا وخاليا من الاضطراب مثل جنة عدن تلك التي وَجد الرجل والمرأة المتزوجان حديثا انفسهما فيها.‏ ولم تكن لتوجد حاجة الى الخوف من خطر او اذى كل تلك الحيوانات والطيور التي كان الانسان الاول،‏ آدم،‏ قد عاينها وسمَّاها.‏ وكأبيهم وأمهم البشريين الاولين كان اولئك السكان الكاملون للفردوس الشامل الارض سيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء،‏ وعلى كل شيء حي يدب على الارض،‏ حتى وحوش البرية.‏ وبإحساس غريزي بالخضوع للإنسان الذي خُلق «على صورة اللّٰه» كانت تلك المخلوقات الحية الدنيا ستوجد في سلام معه.‏ وأسيادها البشر الكاملون الأَرِقَّاء،‏ في تسلطهم على هذه المخلوقات الحية الدنيا،‏ كانوا سينمون جوا من السلام بين الخليقة الحيوانية.‏ والتأثير السلمي لهؤلاء الأسياد البشر الشبيهين بآ‌لهة كان سينتشر على نحو واقٍ فوق هذه المخلوقات الحية الدنيا القانعة.‏ وقبل كل شيء كان الجنس البشري الكامل سيوجد في سلام مع اللّٰه الذي لم يكن لينزع بركته عنهم.‏ —‏ قارنوا اشعياء ١١:‏٩‏.‏

      اللّٰه يستريح من اعماله الخلقية

      ١٩ (‏أ)‏ في ما يتعلق بقصد اللّٰه،‏ ماذا لا بد ان يكون الرجل والمرأة الاولان قد ادركا؟‏ (‏ب)‏ ماذا بيَّن اللّٰه في ما يتعلق بالوقت؟‏

      ١٩ وإذ كان الزوجان البشريان الكاملان سيتمعَّنان في المشهد الارضي المتمَّم حسب قصد اللّٰه كانا سيدركان شيئا.‏ فلكي ينجزا هذا التفويض الرائع من اللّٰه كان يلزم الوقت.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة