-
الجهد الجدّي — متى يباركه يهوه؟برج المراقبة ٢٠٠٢ | ١ آب (اغسطس)
-
-
لنتأمل في مثال ابكر ايضا رسمته راحيل، زوجة يعقوب الثانية وحبه الاول. كانت راحيل على علم بوعد يهوه ان يبارك يعقوب. وقد بوركت اختها ليئة، زوجة يعقوب الاولى، بأربعة بنين في حين بقيت راحيل عاقرا. (تكوين ٢٩:٣١-٣٥) ولكن عوض الاستسلام للشفقة على الذات، تستمر في التضرع ليهوه بالصلاة وتتخذ اجراء حاسما ينسجم مع صلواتها. فكما فعلت سارة قبلها مع هاجر، تعطي راحيل يعقوبَ خادمتها بلهة ليتخذها سرّية، وهكذا كما تقول راحيل: «أُرزَق انا ايضا منها بنين».a فتلد بلهة ليعقوب ابنين، هما دان ونفتالي. وعند ولادة نفتالي تعبّر راحيل عن مدى الجهد العاطفي الذي بذلته قائلة: «قد تصارعت مع أختي مصارعات عنيفة وظفرت».
-