-
حفظ الحياة في وقت مجاعةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
١٢، ١٣ (أ) كيف فرض يوسف امتحانا ليكشف موقف اخوته القلبي؟ (ب) كيف اعطت النتيجة يوسف اساسا لاظهار الرحمة؟
١٢ عندما رأى يوسف ان بنيامين اتى مع اخوته دعاهم الى بيته حيث اعدَّ وليمة. وكانت الحصة التي زوّدها لبنيامين خمسة اضعاف الحصة التي لكل واحد من الآخرين. ثم امتحن يوسف اخوته امتحانا اخيرا. فمرة اخرى ردَّ كل نقودهم الى عدالهم الخاصة، ولكنّ طاسه الفضي وُضع في فم عدل بنيامين. وبعد ذهابهم ارسل يوسف مدير بيته لاتّهامهم بالسرقة ولتفتيش عدالهم بحثا عن طاسه. وعندما وُجد في عدل بنيامين مزَّق الاخوة ثيابهم. ورجعوا لمواجهة يوسف. فتوسَّل يهوذا توسلا عاطفيا طلبا للرحمة، عارضا ان يصير هو نفسه عبدا بدل بنيامين بحيث يتمكن الغلام من الرجوع الى ابيه. — تكوين ٤٣:١٥–٤٤:٣٤.
-
-
حفظ الحياة في وقت مجاعةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
١٨ الحظوة الخصوصية التي أُظهرت لبنيامين تماثل ماذا في الازمنة العصرية؟
١٨ ولكن ماذا عن شقيق يوسف الوحيد، بنيامين، الذي كلَّفت ولادته العسيرة حياة زوجة يعقوب المحبوبة، راحيل؟ نال بنيامين حظوة خصوصية من يوسف، الذي شعر دون شك بمودَّة احمَّ تجاه ابن امه هذا. ويفسِّر ذلك على الارجح حصول بنيامين على خمسة اضعاف الحصة عندما اتحد من جديد لاول مرة كل الاخوة الـ ١٢ في الوليمة في بيت يوسف. ألا يصف بنيامين جيدا بقية الشهود الممسوحين اليوم، الذين جُمع اغلب الذين يبقون احياء منهم الى جانب الرب منذ السنة ١٩١٩؟ ان صف «بنيامين» هذا قد حصل فعلا على حصة خصوصية من يهوه اذ ‹يشهد روحه مع روحهم.› (رومية ٨:١٦، عج) وهؤلاء ايضا قد امتُحنوا في ما يتعلق باستقامتهم فيما خدمهم «خراف» الرب. — متى ٢٥:٣٤-٤٠.
-