-
آمال بشرية عظمى في فردوس سروربرج المراقبة ١٩٨٩ | ١ آب (اغسطس)
-
-
فقال آدم هذه (اخيرا) عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعى امرأة لانها من امرء أُخذت.
-
-
آمال بشرية عظمى في فردوس سروربرج المراقبة ١٩٨٩ | ١ آب (اغسطس)
-
-
١٠ كيف تجاوب الانسان الكامل عندما قُدِّمت له المرأة الكاملة، وعلامَ يمكن ان تكون كلماته قد دلَّت؟
١٠ كان هنالك اكتفاء تام معبَّر عنه في كلماته عندما قُدِّمت له المرأة الكاملة كمعين ومكمِّل: «هذه (اخيرا) عظم من عظامي ولحم من لحمي.» وبالنظر الى هذه الكلمات عندما رأى في آخر الامر زوجته المخلوقة حديثا، من المحتمل انه كان قد انتظر بعض الوقت لينال نظيرته البشرية المبهجة. واذ وصف مكمِّلته دعا آدم زوجته «امرأة» (إيشَّاه او، حرفيا، «انسانا انثى»)، «لانها من امرء أخذت.» (تكوين ٢:٢٣، الكتاب المقدس المرجعي لترجمة العالم الجديد، الحاشية) ولم يشعر آدم بصلة قرابة لحميّة بالطيور وحيوانات البر التي كان اللّٰه سابقا قد لفت نظره اليها كي يسميها. فلحمه كان مختلفا عن لحمها. أما هذه المرأة فكانت حقا من جنسه اللحمي. وعظم الضلع المأخوذ من جنبه صنَّع نوع الدم عينَه الذي كان في جسده الخاص. (انظروا متى ١٩:٤-٦.)
-