-
ثابروا على إظهار الصلاحبرج المراقبة ٢٠٠٢ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
«الرب الرب اله رحيم ورؤوف [«حنّان»، عج] بطيء الغضب وكثير الاحسان والوفاء [«وافر اللطف الحبي والصدق»، عج].
-
-
ثابروا على إظهار الصلاحبرج المراقبة ٢٠٠٢ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
١١ كيف ينبغي ان تؤثر فينا المعرفة ان يهوه رحيم وحنّان؟
١١ ينبِّهنا هذا الاعلان الالهي الى الحاجة ان نقتدي بيهوه في امتلاك الرحمة و الحنان. قال يسوع: «سعداء هم الرحماء، فإنهم يُرحَمون». (متى ٥:٧؛ لوقا ٦:٣٦) ومعرفتنا ان يهوه حنّان تدفعنا الى إظهار الحنان واللطف في تعاملاتنا مع الآخرين، بمَن فيهم الذين نكرز لهم. وينسجم ذلك مع مشورة بولس: «ليكن كلامكم كل حين بنعمة، مطيبا بملح، لكي تعرفوا كيف يجب أن تعطوا جوابا لكل واحد». — كولوسي ٤:٦.
١٢ (أ) بما ان اللّٰه بطيء الغضب، فكيف ينبغي ان نعامل الآخرين؟ (ب) إلامَ يدفعنا لطف يهوه الحبي؟
١٢ بما ان اللّٰه بطيء الغضب، فإن رغبتنا في ‹المثابرة على فعل الصلاح› تدفعنا الى احتمال تقصيرات الرفقاء المؤمنين والتركيز على صفاتهم الحسنة. (متى ٧:٥؛ يعقوب ١:١٩) ويدفعنا اللطف الحبي الذي يعرب عنه يهوه الى إظهار محبة الولاء، حتى في اقسى الظروف. وهذا امر مرغوب فيه كثيرا. — امثال ١٩:٢٢، عج.
١٣ كيف ينبغي ان نتصرف لكي نعكس ان يهوه ‹وافر الصدق› والحق؟
١٣ وبما ان ابانا السماوي ‹وافر الصدق› والحق، نسعى ان ‹نوصي بأنفسنا كخدام له بكلام حق›. (٢ كورنثوس ٦:٣-٧) ‹فاللسان الكاذب› و ‹شاهد الزور الذي يفوه بالاكاذيب› هما بين الامور السبعة التي يكرهها يهوه. (امثال ٦:١٦-١٩) فرغبتنا في إرضاء اللّٰه تدفعنا ان ‹نطرح عنا الباطل ونتكلم بالحق›. (افسس ٤:٢٥) فلا نفشل ابدا في الاعراب عن الصلاح بهذه الطريقة المهمة.
-