مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة ٢٠١٠ | ١٥ آذار (‏مارس)‏
    • هل هنالك تناقض بين حزقيال ١٨:‏٢٠ التي تقول ان «الابن لا يحمل من ذنب الاب» وخروج ٢٠:‏٥ التي تذكر ان يهوه ‹يعاقب على ذنوب الآباء في الابناء›؟‏

      كلا،‏ لا تناقض بينهما.‏ فالاولى تركز على مسؤولية الفرد عن اعماله،‏ في حين تبين الثانية ان ذنب الشخص قد تكون له عواقب تنعكس على ذريته.‏

  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة ٢٠١٠ | ١٥ آذار (‏مارس)‏
    • ولكن ما القول في تحذير خروج ٢٠:‏٥ الوارد في الوصايا العشر؟‏ لنتأمل من جديد في القرينة.‏ ابرم يهوه عهد الشريعة مع امة اسرائيل،‏ ولدى سماعهم شروط العهد قالوا بصوت عال:‏ «كل ما تكلم به يهوه نفعله».‏ (‏خر ١٩:‏٥-‏٨‏)‏ فقد دخلت الامة ككل في علاقة خصوصية مع يهوه.‏ لذلك،‏ كانت الكلمات في خروج ٢٠:‏٥ موجهة من حيث الاساس الى الامة بكاملها.‏

      نعمت هذه الامة ببركات جزيلة ما دامت امينة ليهوه.‏ (‏لا ٢٦:‏٣-‏٨‏)‏ وبالتباين،‏ حين رفضت يهوه وسارت وراء آلهة باطلة،‏ حجب بركته ونزع حمايته عنها،‏ فحصدت الويلات.‏ (‏قض ٢:‏١١-‏١٨‏)‏ طبعا،‏ حافظ البعض على استقامتهم وأطاعوا وصايا اللّٰه رغم انغماس الامة في الصنمية.‏ (‏١ مل ١٩:‏١٤،‏ ١٨‏)‏ وصحيح ان هؤلاء الامناء عانوا على الارجح بعض المشقات بسبب خطاياها،‏ لكن يهوه اعرب عن لطفه الحبي نحوهم.‏

      اما حين انتهك الاسرائيليون مبادئ يهوه انتهاكا فاضحا بحيث اصبح اسمه مثار سخرية بين الامم،‏ فقرر معاقبتهم سامحا بأن يؤخذوا الى السبي في بابل.‏ وقد شمل ذلك بالطبع عقابا لأفراد معينين وللشعب كفريق.‏ (‏ار ٥٢:‏٣-‏١١،‏ ٢٧‏)‏ وفي الواقع،‏ يظهر الكتاب المقدس ان ذنب اسرائيل ككل كان عظيما للغاية حتى ان ثلاثة اجيال او اربعة او ربما اكثر تحمَّلوا عواقب ذنب آبائهم هذا،‏ انسجاما مع ما تذكره خروج ٢٠:‏٥‏.‏

      تحتوي كلمة اللّٰه ايضا على روايات تحملت فيها عائلات ذنب سلوك آبائهم الرديء.‏ لنأخذ على سبيل المثال رئيس الكهنة عالي الذي اغاظ يهوه،‏ اذ سمح لابنيه الفاسدين اللذين «لا خير فيهما» ان يستمرا في الخدمة ككاهنين.‏ (‏١ صم ٢:‏١٢-‏١٦،‏ ٢٢-‏٢٥‏)‏ فبما انه اكرم ابنيه على يهوه،‏ قضى اللّٰه بإقصاء عائلته عن رئاسة الكهنوت،‏ الامر الذي تم بدءا من ابياثار حفيد حفيد عالي.‏ (‏١ صم ٢:‏٢٩-‏٣٦؛‏ ١ مل ٢:‏٢٧‏)‏ وتوضح رواية جيحزي ايضا المبدأ في خروج ٢٠:‏٥‏.‏ فقد استغل مركزه كغلام أليشع بغية الاستفادة ماديا من شفاء القائد الارامي نعمان.‏ فأعلن يهوه حكمه عليه بفم أليشع قائلا:‏ «برص نعمان يلصق بك وبنسلك الى الدهر».‏ (‏٢ مل ٥:‏٢٠-‏٢٧‏)‏ وهكذا،‏ حصدت ذرية جيحزي عواقب خطئه.‏

      ان يهوه هو الخالق ومعطي الحياة،‏ لذا له الحق المطلق ان يحدد العقاب العادل والمناسب.‏ وتظهر الامثلة الواردة اعلاه ان الاولاد او الذرية قد يتكبدون نتائج خطية آبائهم.‏ لكن يهوه «يسمع صراخ البائسين»،‏ ويمكن ان يبسط رضاه على الذين يلجأون اليه بإخلاص ويمنحهم مقدارا من الراحة.‏ —‏ اي ٣٤:‏٢٨‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة