مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • متغذين باتمام اقوال اللّٰه
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • فأذلك وأجاعك وأطعمك المن الذي لم تكن تعرفه ولا عرفه آباؤك لكي يعلمك أنه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل (‏تعبير من فم يهوه)‏ يحيا الانسان.‏» —‏ تثنية ٨:‏٢،‏ ٣‏.‏

      ٨ ماذا كانت حالة الاسرائيليين،‏ ولماذا سمح يهوه بذلك؟‏

      ٨ تصوروا!‏ عدة ملايين من الاسرائيليين —‏ الكبار والصغار،‏ الرجال والنساء والاولاد —‏ كانوا يمشون طوال ٤٠ سنة «في القفر العظيم المخوف مكان حيّات محرقة وعقارب وعطش حيث ليس ماء.‏» (‏تثنية ٨:‏١٥‏)‏ وقد احتاجوا الى الماء ليشربوا والطعام ليأكلوا.‏ وسمح يهوه احيانا بأن يعطشوا ويجوعوا.‏ ولماذا؟‏ ليغرس في اذهانهم انه «ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل (‏تعبير من فم يهوه)‏.‏»‏

      ٩ كيف سدّت اقوال يهوه حاجات الاسرائيليين؟‏

      ٩ وماذا كانت العلاقة بين حاجات الاسرائيليين والتعابير،‏ او الاقوال،‏ الخارجة من فم يهوه؟‏ حسنا،‏ ما هي الامور الملموسة التي حدثت بين الاسرائيليين نتيجة لاقوال يهوه؟‏ كتب موسى:‏ «ثيابك لم تبلَ عليك ورجلك لم تتورم هذه الاربعين سنة.‏ .‏ .‏ .‏ (‏يهوه)‏ اخرج لك ماء من صخرة الصوان (‏وهو)‏ اطعمك في البرية المن.‏» (‏تثنية ٨:‏٤،‏ ١٥،‏ ١٦‏)‏ فالعلاقة هي هذه:‏ ما كان الاسرائيليون ليتلقوا ايّا من هذه الامور لو لم يأمر يهوه بحدوثها.‏ وهكذا عاش الاسرائيليون حرفي «بكل تعبير (‏او امر)‏ من فم يهوه.‏»‏

      متغذين باقوال يهوه

      ١٠،‏ ١١ بأية طرائق اخرى استطاع الاسرائيليون ان يتغذوا بأقوال يهوه؟‏

      ١٠ واضافة الى الاعتماد على يهوه من اجل فوائد مادية كالطعام والماء واللباس،‏ كيف تمكن الاسرائيليون بطريقة اخرى من التغذي بأقوال يهوه؟‏ كانت توجد فوائد روحية ايضا.‏ فقد اخبر موسى الاسرائيليين بأن يهوه جعلهم يمرون بهذه الاختبارات في الصحراء لكي يذلهم ويمتحنهم ليعرف ما في قلبهم،‏ أيحفظون وصاياه ام لا.‏ واضاف:‏ «اعلم في قلبك أنه كما يؤدب الانسان ابنه قد ادَّبك الرب الهك .‏ .‏ .‏ لكي يُحسن اليك في آخرتك.‏» —‏ تثنية ٨:‏٢،‏ ٥،‏ ١٦‏.‏

      ١١ نعم،‏ لو استفاد الاسرائيليون كاملا من اختباراتهم في البرية لتعلموا ان يحيوا بكل تعبير من فم يهوه.‏ لا بمجرد تعلمهم ان يطيعوا وصاياه المكتوبة بل في الحقيقة باختبار نتائج اقوال يهوه في حياتهم كأمة وفي حياتهم الفردية.‏ وقد أُعطيت لهم فرصة واسعة ان «ذوقوا وانظروا ما أطيب ويهوه)‏.‏» (‏مزمور ٣٤:‏٨‏)‏ وهذه الاختبارات الغنية المتعلقة بكلام يهوه —‏ المقول والمتمَّم —‏ كان ينبغي ان تغذيهم روحيا.‏

  • متغذين باتمام اقوال اللّٰه
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • فسياق الكلام التاريخي والجغرافي لرواية موسى،‏ التي اقتبس منها يسوع،‏ يظهر ان اقوال يهوه التي ينبغي ان يحيا بها الرجال والنساء الاتقياء ليست مجرد كلمات يجري تعلمها استظهارا بغير فهم.‏ فبالنسبة الى الاسرائيليين كان «كل تعبير من فم يهوه» مرتبطا بالمن والماء والثياب التي لم تبلَ.‏ نعم،‏ شملت الاقوال اتمامها،‏ الامور الرائعة التي فعلها يهوه لشعبه.‏ وما شدَّد الاسرائيليين ذوي التقدير كان اختبارهم هذه الامور اتماما لاقوال يهوه.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة