-
تصرفتْ بفطنةاقتد بإيمانهم
-
-
١٥، ١٦ (أ) كَيْفَ أَظْهَرَتْ أَبِيجَايِلُ أَنَّهَا تُشْبِهُ ٱلزَّوْجَةَ ٱلْقَدِيرَةَ ٱلْمَوْصُوفَةَ فِي سِفْرِ ٱلْأَمْثَالِ؟ (ب) لِمَاذَا لَا يُعْتَبَرُ تَصَرُّفُ أَبِيجَايِلَ تَمَرُّدًا عَلَى حَقِّ زَوْجِهَا فِي ٱلرِّئَاسَةِ؟
١٥ فَكَّرَتْ أَبِيجَايِلُ بِسُرْعَةٍ فِي حَلٍّ لِلْمُشْكِلَةِ وَلَمْ تَتَوَانَ عَنْ تَنْفِيذِهِ. يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «أَسْرَعَتْ أَبِيجَايِلُ». وَٱللَّافِتُ أَنَّ ٱلْفِعْلَ ‹أَسْرَعَ› يَرِدُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ عِنْدَ ٱلْحَدِيثِ عَنْهَا فِي هٰذِهِ ٱلرِّوَايَةِ. فَقَدْ أَسْرَعَتْ وَأَعَدَّتْ هَدِيَّةً سَخِيَّةً لِدَاوُدَ وَرِجَالِهِ: أَرْغِفَةَ خُبْزٍ وَخَمْرًا وَخِرْفَانًا وَحَبًّا مَشْوِيًّا وَأَقْرَاصًا مِنَ ٱلزَّبِيبِ وَقَوَالِبَ مِنَ ٱلتِّينِ. فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّهَا كَانَتْ تَعْرِفُ جَيِّدًا مَا لَدَيْهَا مِنْ مُؤَنٍ وَتَقُومُ بِوَاجِبَاتِهَا ٱلْمَنْزِلِيَّةِ عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ، مَثَلُهَا مَثَلُ ٱلزَّوْجَةِ ٱلْقَدِيرَةِ ٱلْمَوْصُوفَةِ لَاحِقًا فِي سِفْرِ ٱلْأَمْثَالِ. (ام ٣١:١٠-٣١)
-