-
تصرفتْ بفطنةاقتد بإيمانهم
-
-
٢٣ أَيُّ بَرَكَةٍ أُخْرَى نَالَتْهَا أَبِيجَايِلُ، وَكَيْفَ تَبَيَّنَ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْبَرَكَةَ لَمْ تُغَيِّرْ مَوْقِفَهَا ٱلْمُتَوَاضِعَ؟
٢٣ فَضْلًا عَنِ ٱلتَّحَرُّرِ مِنْ زَوَاجٍ غَيْرِ مُوَفَّقٍ، كَانَ فِي ٱنْتِظَارِ أَبِيجَايِلَ بَرَكَةٌ أُخْرَى. فَبَعْدَمَا عَلِمَ دَاوُدُ بِمَوْتِ نَابَالَ، بَعَثَ إِلَيْهَا رُسُلًا وَطَلَبَهَا لِلزَّوَاجِ. فَمَا كَانَ مِنْهَا إِلَّا أَنْ أَجَابَتْ: «هُوَذَا أَمَتُكَ جَارِيَةٌ لِغَسْلِ أَقْدَامِ خُدَّامِ سَيِّدِي». مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ فُرْصَةَ ٱلزَّوَاجِ بِدَاوُدَ لَمْ تُغَيِّرْ مَوْقِفَهَا ٱلْمُتَوَاضِعَ، فَهِيَ أَبْدَتِ ٱسْتِعْدَادَهَا أَنْ تَكُونَ جَارِيَةً لِخُدَّامِهِ.
-