-
‹تشجع لأن لعملك مكافأة›برج المراقبة ٢٠١٢ | ١٥ آب (اغسطس)
-
-
فتشجعوا ولا ترتخ ايديكم، لأن لعملكم مكافأة». — ٢ اخ ١٥:١، ٢، ٧.
-
-
‹تشجع لأن لعملك مكافأة›برج المراقبة ٢٠١٢ | ١٥ آب (اغسطس)
-
-
وقد قال عزريا: «تشجعوا». فغالبا ما يتطلب فعل ما هو صائب شجاعة كبيرة، لكننا واثقون اننا بمعونة يهوه سننجح في مسعانا.
في وقت لاحق، واجه آسا مهمة صعبة تطلبت منه التحلي بالشجاعة. فكان عليه ان يخلع جدته معكة، او «السيدة الكبرى»، عن العرش لأنها كانت قد صنعت «صنما مريعا لسارية مقدسة». وهو لم يتوان عن اتمام مهمته هذه، حتى انه احرق الصنم الذي اقامته. (١ مل ١٥:١٣) فباركه يهوه على عزيمته وشجاعته. نحن ايضا، علينا الالتصاق بثبات بيهوه ومقاييسه البارة سواء كان اقرباؤنا امناء للّٰه او لا. فإذا فعلنا ذلك، يكافئنا يهوه على مسلكنا الامين.
وإحدى المكافآت التي نالها آسا كانت مشاهدة العديد من الاسرائيليين يفِدون الى يهوذا من المملكة الشمالية المرتدة بعدما رأوا ان يهوه معه. فقد قدّروا العبادة الحقة تقديرا عميقا بحيث انهم اختاروا ترك بيوتهم والعيش وسط خدام يهوه. بعد ذلك، دخل آسا وكل يهوذا في ‹عهد أن يطلبوا يهوه بكل قلبهم وبكل نفسهم›. فكانت النتيجة ان يهوه «وُجِدَ لهم، وأراحهم . . . من حولهم». (٢ اخ ١٥:٩-١٥)
-