-
تصرفتْ بحكمة وشجاعة وعدم انانيةاقتد بإيمانهم
-
-
٢٤، ٢٥ (أ) لِمَاذَا لَمْ يَهْدَأْ بَالُ أَسْتِيرَ حَتَّى بَعْدَمَا فُضِحَتْ مَكِيدَةُ هَامَانَ؟ (ب) كَيْفَ جَازَفَتْ أَسْتِيرُ بِحَيَاتِهَا مَرَّةً ثَانِيَةً؟
٢٤ بَعْدَمَا أَصْبَحَتْ أَسْتِيرُ وَمُرْدَخَايُ فِي أَمَانٍ، هَلْ زَالَ ٱضْطِرَابُهَا وَقَلَقُهَا؟ لَوْ كَانَتْ أَنَانِيَّةً لَهَدَأَ بَالُهَا وَٱرْتَاحَتْ. وَلٰكِنْ فِي تِلْكَ ٱللَّحْظَةِ، كَانَ مَرْسُومُ هَامَانَ ٱلْقَاضِي بِقَتْلِ ٱلْيَهُودِ فِي طَرِيقِهِ إِلَى كُلِّ زَاوِيَةٍ فِي ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ ٱلْفَارِسِيَّةِ. فَهٰذَا ٱلشِّرِّيرُ كَانَ قَدْ أَلْقَى ٱلْقُرْعَةَ، أَوِ ٱلْفُورَ ٱلَّتِي هِيَ كَمَا يَتَّضِحُ شَكْلٌ مِنْ أَشْكَالِ ٱلْأَرْوَاحِيَّةِ، كَيْ يُحَدِّدَ ٱلْيَوْمَ ٱلْأَنْسَبَ لِتَنْفِيذِ هُجُومِهِ ٱلْوَحْشِيِّ عَلَى ٱلْيَهُودِ. (اس ٩:٢٤-٢٦) صَحِيحٌ أَنَّ أَشْهُرًا لَا تَزَالُ تَفْصِلُهُمْ عَنِ ٱلْمَوْعِدِ، إِلَّا أَنَّ ٱلْأَيَّامَ تُوَلِّي بِسُرْعَةٍ. فَهَلْ يُمْكِنُ تَفَادِي ٱلْكَارِثَةِ؟
٢٥ مِنْ جَدِيدٍ، أَعْرَبَتْ أَسْتِيرُ عَنْ عَدَمِ ٱلْأَنَانِيَّةِ وَخَاطَرَتْ بِحَيَاتِهَا، فَمَثَلَتْ أَمَامَ ٱلْمَلِكِ دُونَ دَعْوَةٍ مِنْهُ. وَهٰذِهِ ٱلْمَرَّةَ، بَكَتْ مِنْ أَجْلِ شَعْبِهَا وَتَوَسَّلَتْ إِلَى زَوْجِهَا كَيْ يُلْغِيَ ٱلْمَرْسُومَ ٱلْمُرِيعَ.
أَرْسَلَ مُرْدَخَايُ وَأَسْتِيرُ بَلَاغًا إِلَى كُلِّ ٱلْيَهُودِ فِي ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ ٱلْفَارِسِيَّةِ
-
-
تصرفتْ بحكمة وشجاعة وعدم انانيةاقتد بإيمانهم
-
-
أَرْسَلَ مُرْدَخَايُ وَأَسْتِيرُ بَلَاغًا إِلَى كُلِّ ٱلْيَهُودِ فِي ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ ٱلْفَارِسِيَّةِ
-