مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏٥ ص ٢١-‏٢٤
  • ‏«باركي يا نفسي الرب»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«باركي يا نفسي الرب»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يهوه «يغفر جميع ذنوبك»‏
  • ‏‹يفدي حياتك›‏
  • يهوه ينقذ شعبه
  • ‏«باركوا الرب يا جميع اعماله»‏
  • يهوه يستحق التسبيح الابدي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • رحمة يهوه تنقذنا من اليأس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • لنرفع اسم يهوه معا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • ‏«بارِكي يهوه يا نفسي»‏
    رنِّموا تسابيح ليهوه
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏٥ ص ٢١-‏٢٤

‏«باركي يا نفسي الرب»‏

‏«في الاشهر الاخيرة باتت خدمتي مضجرة وغير مفرحة»،‏ هذا ما تقوله نانسي.‏a لقد خدمَت كفاتحة او منادية بالبشارة كامل الوقت طوال عشر سنوات تقريبا.‏ وتضيف:‏ «لا يروقني ما يحصل لي.‏ فأنا اعرض رسالة الملكوت بطريقة اقل حماسة وغير نابعة من القلب.‏ فماذا ينبغي ان افعل؟‏».‏

تأملوا ايضا في حالة كيث،‏ وهو شيخ في احدى جماعات شهود يهوه.‏ كم اندهش عندما سمع زوجته تقول:‏ «ثمة شيء يشغلك.‏ ففي صلاتك الآن قدمت الشكر على الطعام رغم انّ هذا ليس وقت تناول الطعام!‏».‏ ويعترف كيث:‏ «ارى انّ صلواتي اصبحت آلية».‏

انتم لا تريدون،‏ دون شك،‏ ان تكون التعابير التي تسبحون بها يهوه اللّٰه باردة وروتينية.‏ وعلى العكس،‏ تريدونها قلبية وناجمة عن مشاعر الشكر.‏ ولكن،‏ لا يمكن لبس المشاعر او خلعها كرداء.‏ فيجب ان تنبع من داخل الشخص.‏ وكيف يمكن ان يشعر المرء قلبيا بالشكر؟‏ يزودنا المزمور الـ‍ ١٠٣ ببصيرة تتعلق بهذا الموضوع.‏

ألَّف ملك اسرائيل القديمة داود المزمور الـ‍ ١٠٣،‏ مفتتحا اياه بالكلمات:‏ «باركي يا نفسي الرب وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس».‏ (‏مزمور ١٠٣:‏١‏)‏ «عندما تنطبق كلمة بارك على اللّٰه»،‏ كما يقول احد المراجع،‏ «فهي تعني سبّح،‏ مما يدل دائما على مودة قوية نحوه وأيضا شعور مفعم بالشكر».‏ وإذ يرغب داود في تسبيح يهوه بقلب مليء بالمحبة والتقدير،‏ يحضّ نفسه ان ‹تبارك الرب›.‏ ولكن ماذا يولِّد في قلب داود هذا الشعور الدافئ نحو الاله الذي يعبده؟‏

يتابع داود:‏ «لا تنسي جميع إحساناته [يهوه]».‏ (‏مزمور ١٠٣:‏٢‏،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة‏)‏ فالاعتراف بالجميل والشكر ليهوه مرتبطان بشكل واضح بالتأمل بتقدير في «إحساناته».‏ ولكن في اية «إحسانات» ليهوه كان داود يفكر بالضبط؟‏ انّ النظر الى خليقة يهوه اللّٰه،‏ كالسماء المرصعة بالنجوم في ليلة صافية،‏ يمكن حقا ان يملأ قلبنا بالشكر للخالق.‏ فالسموات المليئة بالنجوم اثَّرت عميقا في داود.‏ (‏مزمور ٨:‏٣،‏ ٤؛‏ ١٩:‏١‏)‏ ولكن في المزمور الـ‍ ١٠٣ يتذكر داود اعمالا ليهوه من نوع آخر.‏

يهوه «يغفر جميع ذنوبك»‏

في هذا المزمور،‏ يسرد داود اعمال لطف اللّٰه الحبي.‏ وإذ يشير الى اوّلها،‏ يرنم:‏ «يغفر [يهوه] جميع ذنوبك».‏ (‏مزمور ١٠٣:‏٣‏)‏ ادرك داود بالتأكيد حالته الخاطئة.‏ وبعد ان واجهه النبي ناثان بشأن زناه مع بثشبع،‏ اعترف داود:‏ «اليك [يهوه] وحدك اخطأت والشر قدام عينيك صنعت».‏ (‏مزمور ٥١:‏٤‏)‏ وبقلب منكسر تضرّع قائلا:‏ «ارحمني يا اللّٰه حسب رحمتك [«لطفك الحبي»،‏ ع‌ج‏].‏ حسب كثرة رأفتك امحُ معاصيَّ.‏ اغسلني كثيرا من اثمي ومن خطيتي طهِّرني».‏ (‏مزمور ٥١:‏١،‏ ٢‏)‏ فكم كان داود شاكرا دون شك على غفران خطاياه!‏ فلكونه انسانا ناقصا،‏ ارتكب خطايا اخرى في حياته،‏ ولكنه لم يفشل اطلاقا في اظهار التوبة،‏ قبول التوبيخ،‏ وتصحيح طرقه.‏ والتفكّر في اعمال لطف اللّٰه الرائعة نحوه دفعه الى مباركة يهوه.‏

ألسنا ايضا خطاة؟‏ (‏روما ٥:‏١٢‏)‏ حتى الرسول بولس قال متأسفا:‏ «اني أُسَر بشريعة اللّٰه بحسب الانسان الداخلي،‏ ولكنني ارى شريعة اخرى في اعضائي تحارب شريعة عقلي وتسوقني اسيرا لشريعة الخطية الكائنة في اعضائي.‏ يا لي من انسان بائس!‏ مَن ينجِّيني من الجسد الذي يكابد هذا الموت؟‏».‏ (‏روما ٧:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ وكم يمكن ان نكون شاكرين على انّ يهوه لا يحفظ سجلا بمعاصينا!‏ فهو يمحوها بسرور عندما نتوب ونطلب الغفران.‏

يذكِّر داود نفسه:‏ «يشفي [يهوه] كل امراضك».‏ (‏مزمور ١٠٣:‏٣‏)‏ وبما انّ الشفاء هو عمل تجديد،‏ فهو يستلزم اكثر من غفران الاثم.‏ ويشمل ازالة ‹الامراض›،‏ اي النتائج السيئة لخطايانا.‏ فسوف يستأصل يهوه بالتأكيد العواقب الجسدية للخطية،‏ كالمرض والموت،‏ في عالمه الجديد.‏ (‏اشعياء ٢٥:‏٨؛‏ كشف ٢١:‏١-‏٤‏)‏ حتى اليوم،‏ يشفينا اللّٰه من الامراض الروحية التي تشمل،‏ بالنسبة الى البعض،‏ ضميرا ميتا وعلاقة سيئة باللّٰه.‏ ‹فلا تنسوا› ما فعله يهوه في هذا الصدد لكلٍّ منا بصورة شخصية.‏

‏‹يفدي حياتك›‏

يرنم داود:‏ «يفدي [يهوه] من الحفرة حياتك».‏ (‏مزمور ١٠٣:‏٤‏)‏ «الحفرة» هي المدفن العام للجنس البشري —‏ شيول،‏ او هادِس.‏ لقد وجد داود نفسه بين براثن الموت حتى قبل صيرورته ملكا على اسرائيل.‏ وعلى سبيل المثال،‏ نمَّى شاول،‏ ملك اسرائيل،‏ بغضا قاتلا لداود وحاول قتله في مناسبات عديدة.‏ (‏١ صموئيل ١٨:‏٩-‏٢٩؛‏ ١٩:‏١٠؛‏ ٢٣:‏٦-‏٢٩‏)‏ وأراد الفلسطيّون ايضا موت داود.‏ (‏١ صموئيل ٢١:‏١٠-‏١٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ ولكن في كل مرة،‏ كان يهوه ينجّيه من «الحفرة».‏ وكم كان داود شاكرا على الارجح عند تذكّره إحسانات يهوه هذه!‏

وماذا عنكم؟‏ هل دعمكم يهوه في فترات كآ‌بتكم او اوقات خسارتكم؟‏ او هل علِمتم بحالات فدى فيها حياة شهوده الامناء من حفرة شيول في اوقاتنا؟‏ ربما تأثرتم بقراءة الروايات في صفحات هذه المجلة عن اعمال الانقاذ التي صنعها.‏ فلماذا لا تصرفون الوقت لتتفكروا بتقدير في إحسانات الاله الحقيقي هذه؟‏ وطبعا،‏ لدينا جميعا سبب لنشكر يهوه على رجاء القيامة.‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ اعمال ٢٤:‏١٥‏.‏

يمنحنا يهوه الحياة وما يجعلها ممتعة وتستحق العيش ايضا.‏ ويعلن المرنم الملهم انّ اللّٰه «يكلِّلك بالرحمة والرأفة [«اللطف الحبي والمراحم»،‏ ع‌ج‏]».‏ (‏مزمور ١٠٣:‏٤‏)‏ ويهوه لا يتخلى عنا في وقت حاجتنا بل يمنحنا العون من خلال هيئته المنظورة والشيوخ المعيّنين،‏ او الرعاة،‏ في الجماعة.‏ ومثل هذه المساعدة تمكّننا من معالجة الحالة المرهِقة دون ان نخسر احترامنا لذاتنا وكرامتنا.‏ ويهتم الرعاة المسيحيون كثيرا بالخراف.‏ فهم يشجعون المريض والكئيب ويفعلون ما في وسعهم لاستعادة الذين سقطوا.‏ (‏اشعياء ٣٢:‏١،‏ ٢؛‏ ١ بطرس ٥:‏٢،‏ ٣؛‏ يهوذا ٢٢،‏ ٢٣‏)‏ ويدفع روح يهوه هؤلاء الرعاة الى ان يكونوا ذوي حنان ومحبين حيال القطيع.‏ فيكون ‹لطفه الحبي ومراحمه› مثل اكليل يزيننا ويمنحنا كرامة!‏ فلنبارك يهوه واسمه القدوس ولا ننسَ إحساناته ابدا.‏

وإذ يتابع حثه لذاته،‏ يرنم صاحب المزمور داود:‏ «يُشبع [يهوه] بالخير عمرك فيتجدد مثل النسر شبابك».‏ (‏مزمور ١٠٣:‏٥‏)‏ انّ الحياة التي يمنحها يهوه تتصف بالاكتفاء والفرح.‏ فمعرفة الحق عينها كنز لا مثيل له ومصدر فرح عظيم!‏ تأملوا في الاكتفاء الكبير الذي يمنحه العمل الذي اعطانا اياه يهوه،‏ عمل الكرازة والتلمذة.‏ وكم هو مُسِرّ العثور على شخص يهتم بالتعلّم عن الاله الحقيقي،‏ ومساعدته ان يأتي الى معرفة يهوه وأن يباركه.‏ ومع ذلك،‏ سواء اصغى الناس في منطقتنا او لا،‏ إنه لَامتياز عظيم ان نشارك في عمل يرتبط بتقديس اسم يهوه وتبرئة سلطانه.‏

مَن لا يُعيي او يتعب فيما يثابر على عمل المناداة بملكوت اللّٰه؟‏ لكنّ يهوه يجدد قوة خدامه دائما،‏ جاعلا اياهم ‹كنسور› بأجنحة قوية تحلِّق عاليا جدا في السماء.‏ وكم يمكن ان نكون شاكرين لأن ابانا السماوي المحب يزود مثل هذه «القوة» لنتمكن من القيام بخدمتنا بأمانة يوما بعد يوم!‏ —‏ اشعياء ٤٠:‏٢٩-‏٣١‏.‏

لإيضاح ذلك:‏ تقوم كلارا بعمل دنيوي بدوام كامل وتقضي ايضا حوالي ٥٠ ساعة كل شهر في خدمة الحقل.‏ تقول:‏ «احيانا اشعر بالتعب وأجبر نفسي على الذهاب في خدمة الحقل لمجرد انني رتّبت للخدمة مع احدهم.‏ ولكن عندما ابدأ الخدمة اشعر دائما بالانتعاش».‏ وربما شعرتم انتم ايضا بالنشاط الذي ينتج من الدعم الالهي في الخدمة المسيحية.‏ فاندفِعوا الى القول،‏ كما فعل داود في الكلمات الافتتاحية لهذا المزمور:‏ «باركي يا نفسي الرب وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس».‏

يهوه ينقذ شعبه

يرنم صاحب المزمور ايضا:‏ «الرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين.‏ عرَّف موسى طرقه وبني اسرائيل افعاله».‏ (‏مزمور ١٠٣:‏٦،‏ ٧‏)‏ من المحتمل انّ داود كان يفكر في ‹الظلم› الذي اختبره الاسرائيليون تحت سلطة الظالمين المصريين في ايام موسى.‏ والتأمل في كيفية اظهار يهوه طرق انقاذه لموسى لا بد انه افعم قلب داود بالشكر.‏

يمكن ان نندفع الى موقف مماثل يتّصف بالشكر عندما نتفكّر في تعاملات اللّٰه مع الاسرائيليين.‏ ويجب ان نتمعّن في اختبارات خدام يهوه العصريين،‏ كتلك المذكورة في الفصلين ٢٩ و ٣٠ من كتاب شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه‏.‏ فالروايات المسجلة فيه وفي مطبوعات اخرى لجمعية برج المراقبة تمكننا ان نرى كيف ساعد يهوه شعبه في الازمنة الحديثة على احتمال السجن،‏ اعمال الرعاع،‏ الحظر،‏ معسكرات الاعتقال،‏ ومعسكرات الاشغال الشاقة.‏ وكانت هنالك مصاعب في بلدان مزقتها الحروب مثل بوروندي،‏ رواندا،‏ ليبيريا،‏ ويوغوسلاڤيا سابقا.‏ وكانت يد يهوه تدعم خدامه الامناء دائما حينما يحدث اضطهاد.‏ وسيؤثّر فينا التأمل في إحسانات الهنا العظيم يهوه هذه كما اثّر في داود التمعّنُ في رواية الانقاذ من مصر.‏

تأملوا ايضا في الطريقة الرقيقة التي ينقذنا بها يهوه من وطأة الخطية.‏ فقد زوّدنا بـ‍ «دم المسيح» كي «يطهر ضمائرنا من اعمال ميتة».‏ (‏عبرانيين ٩:‏١٤‏)‏ وعندما نتوب عن خطايانا ونطلب الغفران على اساس دم المسيح المسفوك،‏ يبعد اللّٰه عنا معاصينا —‏ «كبعد المشرق من المغرب» —‏ ويعيدنا الى رضاه.‏ فكروا ايضا في تدابير يهوه المتعلقة بالاجتماعات المسيحية،‏ المعاشرة البناءة،‏ الرعاة في الجماعة،‏ والمطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس التي نتسلمها من خلال «العبد الامين الفطين».‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥‏)‏ ألا تساعدنا جميع إحسانات يهوه هذه على تقوية علاقتنا به؟‏ يعلن داود:‏ «الرب رحيم ورؤوف طويل الروح وكثير الرحمة [«اللطف الحبي»،‏ ع‌ج‏].‏ .‏ .‏ .‏ لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازِنا حسب آثامنا».‏ (‏مزمور ١٠٣:‏٨-‏١٤‏)‏ فالتأمل في عناية يهوه الحبية يمكن ان يدفعنا بالتأكيد الى تمجيده وتعظيم اسمه القدوس.‏

‏«باركوا الرب يا جميع اعماله»‏

بالمقارنة مع خلود يهوه،‏ «اله الابدية»،‏ تكون ‹ايام الانسان› قصيرة حقا —‏ «مثل العشب».‏ ويتفكر داود بتقدير:‏ «اما رحمة الرب [«لطف يهوه الحبي»،‏ ع‌ج‏] فإلى الدهر والابد على خائفيه وعدله على بني البنين لحافظي عهده وذاكري وصاياه ليعملوها.‏» (‏تكوين ٢١:‏٣٣‏،‏ حاشية ع‌ج‏؛‏ مزمور ١٠٣:‏١٥-‏١٨‏)‏ ولا ينسى يهوه الذين يخافونه.‏ ففي الوقت المعين سوف يعطيهم حياة ابدية.‏ —‏ يوحنا ٣:‏١٦؛‏ ١٧:‏٣‏.‏

ويقول داود تعبيرا عن تقديره لمُلك يهوه:‏ «الرب في السموات ثبَّت كرسيه ومملكته على الكل تسود».‏ (‏مزمور ١٠٣:‏١٩‏)‏ في الواقع،‏ انّ عرش يهوه هو في السماء رغم انّ مُلكه كان طوال فترة معينة ممثَّلا بشكل منظور بمملكة اسرائيل.‏ ويهوه،‏ لكونه الخالق،‏ هو الحاكم المتسلط في الكون ويمارس  مشيئته الالهية في السماء وعلى الارض وفق مقاصده.‏

ويحضّ داود المخلوقات الملائكية ايضا،‏ فيرنم:‏ «باركوا الرب يا ملائكته المقتدرين قوة الفاعلين امره عند سماع صوت كلامه.‏ باركوا الرب يا جميع جنوده خدامه العاملين مرضاته.‏ باركوا الرب يا جميع اعماله في كل مواضع سلطانه باركي يا نفسي الرب».‏ (‏مزمور ١٠٣:‏٢٠-‏٢٢‏)‏ أفلا يجب ان يدفعنا ايضا تفكّرنا في اعمال لطف يهوه الحبي نحونا الى مباركته؟‏ بلى،‏ بكل تأكيد!‏ ويمكن ان نثق بأن صوت تسبيحنا يهوه على صعيد شخصي لن يضيع وسط جوقة المسبِّحين العظيمة التي تشمل الملائكة الابرار ايضا.‏ فلنسبح ابانا السماوي من كل القلب ونحمده دائما.‏ ولنغرس في قلبنا كلمات داود:‏ «باركي يا نفسي الرب».‏

‏[الحاشية]‏

a بعض الاسماء جرى تغييرها.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

تأمل داود في اعمال لطف يهوه الحبي.‏ فهل تفعلون انتم ذلك؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة