مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١٥/‏٩ ص ٢١-‏٢٣
  • هل تكرمون يهوه بأشيائكم الثمينة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تكرمون يهوه بأشيائكم الثمينة؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الحاجة الى الطوعية والتقدير
  • كيف يمكن فعل ذلك
  • ‏‹أكرم يهوه بأشيائك الثمينة› —‏ كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • معطي «كل عطية صالحة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • كيف نردّ ليهوه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • ‏«من اين يأتي المال؟‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١٥/‏٩ ص ٢١-‏٢٣

هل تكرمون يهوه بأشيائكم الثمينة؟‏

‏«ايها الاخوة الاعزاء:‏ كيف حالكم؟‏ انني اريد ان اصبح مرسلة عندما اكبر.‏ من فضلكم استخدموا هذا الدولار لمساعدة المرسلين.‏» هكذا كتبت شالي البالغة من العمر ثلاث سنوات.‏ وخربشتها الطفولية مفسَّرة في اسفل الرسالة من امها.‏

وبطريقة غير رسمية اكثر،‏ كتب استفان:‏ «اعزائي جمعية الكتاب المقدس والكراريس.‏ عمري ٨ سنوات.‏ اقيم في شارع ٨٩.‏ آمل ان تكونوا متمتعين بوقت طيب.‏ انني اعطيكم دولارا لصندوق قاعات الملكوت.‏ ردّوا عليَّ برسالة قريبا.‏»‏

لماذا كتب هذان الصغيران الى المركز الرئيسي لجمعية برج المراقبة؟‏ لانهما ارادا ان يكرما يهوه باستعمالهما ما كانا يملكان تأييدا لتسبيحه.‏ فقد كانا يتبعان وصية الكتاب المقدس:‏ «اكرم (‏يهوه بأشيائك الثمينة)‏ ومن كل باكورات غلتك.‏» — امثال ٣:‏٩‏.‏

وطبعا يستحق يهوه هذا الاكرام.‏ فلا يمكن مقارنته بأحد.‏ وكما تذكر الرؤيا ٤:‏١١‏:‏ «انت مستحق (‏يا يهوه الهنا)‏ ان تأخذ المجد والكرامة والقدرة لانك انت خلقت كل الاشياء وهي بارادتك كائنة وخلقت.‏» وليس صحيحا فقط اننا «به نحيا ونتحرك ونوجد،‏» ولكنه زودنا بالافضل.‏ (‏اعمال ١٧:‏٢٨‏)‏ وكما يذكّرنا احد كتبة الكتاب المقدس،‏ يعقوب،‏ فان اللّٰه هو مانح «كل عطية صالحة وكل موهبة تامة.‏» — يعقوب ١:‏١٧‏.‏

ومع ذلك لا يقدّر الجميع الحاجة الى تسبيح وتكريم يهوه.‏ وفي الواقع،‏ ان ملايين من الناس لم يتعلموا حتى اسمه!‏ ويعبد العديد الاشياء المخلوقة «دون الخالق.‏» (‏رومية ١:‏٢٥‏)‏ والاشخاص ذوو القلوب المخلصة يحتاجون الى التنوير.‏ ويحتاجون ان يعلموا ان يهوه سينتقل قريبا الى العمل.‏ فبواسطة حكم ابنه سينظف الارض الى الابد من الظالمين وظلمهم،‏ ويضع الامور ثانية في اتزان كامل،‏ ويردّ الفردوس ومقدرة الانسان على العيش الى الابد بصحة كاملة.‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤،‏ رؤيا ٢١:‏١ و ٣،‏ ٤‏)‏ حقا ،‏ ان حياة الذين يطلبون البر تتوقف على اخذهم وعملهم وفق معرفة كهذه.‏ — صفنيا ٢:‏٣،‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

الحاجة الى الطوعية والتقدير

هل تحبون ايضا ان تشتركوا في هذا العمل المنقذ الحياة؟‏ ان الشيء الكثير يتعلق بنشر «بشارة» هذا الملكوت «في كل المسكونة.‏» (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ فيجب ان يجري تدريب العمال الطوعيين وتجهيزهم وارسالهم ليكرزوا.‏ وكم هو مسر ان نرى اكثر من ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٣ شخص يكرمون الآن يهوه بالكرازة ببشارة الملكوت حول العالم!‏ والارقام القياسية من هؤلاء يفعلون ذلك على اساس كامل الوقت،‏ والعديد ايضا ينتقلون الى مناطق حيث هنالك حاجة اعظم.‏ وآلاف المرسلين أُرسلوا ليفتتحوا عمل الكرازة في بلدان اخرى،‏ ويضاف المزيد باستمرار الى صفوفهم.‏

وللاشراف على كل هذا النشاط وصونه ودعمه تلزم هيئة كبيرة.‏ فتسهيلات الفروع وبيوت المرسلين الجديدة كان يجب بناؤها وتوسيعها حول الارض.‏ والامكنة المحلية للعبادة — قاعات الملكوت وقاعات المحافل — تُبنى الآن بنسبة لم يسبق لها مثيل.‏ وتبهج القلب رؤية كيفية استجابة شعب يهوه طوعيا،‏ مظهرين الاستعداد لاستخدام كل ما يملكون في خدمة يهوه.‏ (‏مزمور ١١٠:‏٣‏)‏ ولكنّ «الاسراع» المنبأ به بعمل التجميع في هذه الايام الاخيرة يتطلب الآن طوعية مكثَّفة لاكرام يهوه بأشيائنا الثمينة.‏ (‏اشعياء ٦٠:‏٢٢‏)‏ فماذا يُطلب منا؟‏

التقدير هو احد الاشياء — التقدير لكل ما منحنا اياه يهوه.‏ نعم،‏ فموجوداتنا في الواقع عطايا من يهوه.‏ يسأل الرسول بولس،‏ «وأي شيء لك لم تأخذه.‏» (‏١ كورنثوس ٤:‏٧‏)‏ ولاي قصد منحنا اياها اللّٰه؟‏ لكي نتمكن من استخدام عطايا كهذه في اكرامه!‏ — ١ بطرس ٤:‏١٠،‏ ١١‏.‏

وتشمل هذه العطايا موجوداتنا الجسدية والعقلية والروحية والمادية — نعم،‏ الحياة نفسها.‏ فكم كان يهوه كريماً مع كل واحد منا!‏ وايّ مثال رائع رسمه في العطاء!‏ وطبعا،‏ ان تسلمنا الكثير من سخاء يهوه يجب ان يدفعنا لنظهر التقدير لتدابير كهذه.‏ أفلا نندفع بالتالي الى اكرامه بما نملك؟‏

ربما تشعرون بأنكم محدودون بما يمكنكم فعله.‏ ومع ذلك لا يستطيع كل واحد ان يخدم كمرسل في بلد بعيد او ان يقف نفسه لوجه آخر من الخدمة كامل الوقت.‏ ولا يملك معظمنا المقدرة او الوسيلة للذهاب والمساعدة في مشاريع البناء.‏ وتحدّ الظروف الفردية ايضا الذين يستطيعون وقف حياتهم للخدمة في مكاتب الفروع حيث تُطبع المطبوعات الحيوية كهذه المجلة.‏ ومع ذلك يستطيع كل واحد منا ان يختبر السعادة الاعظم التي تأتي من العطاء.‏ (‏اعمال ٢٠:‏٣٥‏)‏ ونستطيع جميعنا ان نستخدم حياتنا وكلامنا بطرائق ترضي اللّٰه وتجلب الاكرام والتسبيح له.‏ — كولوسي ٣:‏٢٣‏.‏

كيف يمكن فعل ذلك

بالرغم من السنين غير الناضجة،‏ فقد وجد كل من شالي واستفان طريقا.‏ وقد ادركا ان تبرعهما لجمعية برج المراقبة سيستخدم لترويج عمل الكرازة العالمي.‏ وهبتهما،‏ بصرف النظر عن الكمية،‏ قد قُدّرت طبعا.‏ فتسلم استفان رسالة شكر.‏ وكذلك ايضا شالي الصغيرة.‏ وليس الكمية بل الدافع هو المهم،‏ لان العطية لكي تكون مقبولة يجب ان تقدم طوعيا تماما.‏ (‏٢ كورنثوس ٩:‏٧‏)‏ ويسر يهوه بتبرعاتنا،‏ سواء كانت كبيرة ام صغيرة،‏ عندما تمثل تعبدنا له من كل النفس.‏ — لوقا ٢١:‏١-‏٤‏.‏

فالتقدير يتبعه العمل.‏ وهل قيَّمنا الاشياء الثمينة التي لدينا والتي يمكن ان تُستعمل لتكريم اللّٰه؟‏ ان حياتنا،‏ بكل ما نملك من نشاط وقوة،‏ هي طبعا ثمينة ولا يجب ان تُبدَّد في مساعٍ تافهة.‏ فهل نصرف الوقت الذي نستطيعه في تطوير وتقوية علاقة شخصية لصيقة بيهوه؟‏ وهل نكرمه بالمناداة باسمه ورسالته بشفاهنا؟‏ (‏عبرانيين ١٣:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ والاولاد الصغار هم ايضا مقتنى ثمين معطى من يهوه.‏ (‏مزمور ١٢٧:‏٣‏)‏ فهل نشجعهم على نذر حياتهم في خدمة اللّٰه؟‏

ثم هنالك ذهبنا وفضتنا وموجوداتنا النقدية الحرفية الاخرى.‏ والتبرعات من طبيعة كهذه تدعم جماعاتنا المحلية،‏ بما في ذلك صيانة قاعات الملكوت وقاعات المحافل التي تخدم كمراكز لتعليم الكتاب المقدس ونشاطات الكرازة في مجتمعاتنا.‏ وعندما تُرسل الى المركز الرئيسي لجمعية برج المراقبة او الى مكتب الفرع في بلد معين فان هذه التبرعات تساعد على تقدم العمل العالمي للكرازة بالملكوت.‏ وعطايا كهذه يمكن ان تخصَّص للاستخدام في ايّ سبيل نريده.‏ فشالي الصغيرة،‏ بهدفها لخدمة المرسلين في الذهن،‏ ارادت ان تساعد المرسلين.‏ واستفان،‏ بسماعه عن الحاجة الكبيرة الى مئات من قاعات الملكوت الاضافية والنفقات الهائلة المشمولة،‏ اراد ان يضيف هبته الى صندوق الجمعية لقاعات الملكوت.‏ ويتبرع الآخرون لاجل حاجات خصوصية،‏ كتزويد المعونة في اوقات الكارثة.‏

ومع ذلك كثيرا ما يفضل الافراد ان يدعوا مكتب الفرع يقرر كيف سينفق المال،‏ لان هؤلاء الاخوة يعلمون اية حاجة هي الاكثر الحاحا.‏ كتب متبرع:‏ «تجدون طيّا شيكا لتستعمله الجمعية كما ترى ملائما في ترويج عمل الكرازة.‏ فنحن سعداء جدا بأن نرى الزيادة الرائعة نتيجة جهود جميع شعب يهوه ببركة يهوه على العمل.‏» وقالت رسالة اخرى:‏ «في الآونة الاخيرة،‏ بعد التقاعد،‏ تسلمت كمية من المال من الشركة التي كنت قد عملت فيها.‏ والرغبة المخلصة لكلينا زوجتي وأنا هي ان يوضع شيء من هذا المال ليستخدم في ترويج المناداة بالملكوت.‏ ولذلك تجدون طيّا شيكا مقدما عنا وعن اولادنا.‏ وليبارككم يهوه اذ تقررون كيف سيستخدم هذا المال بأفضل طريقة.‏»‏

يُسر يهوه برؤية طوعية كهذه لاكرامه بأشيائنا الثمينة.‏ وهو يتابع الوعد:‏ «فتمتلىء خزائنك شبعا وتفيض معاصرك مسطارا.‏» وكما في اسرائيل القديمة،‏ يكافىء يهوه اليوم بوفرة روحا سخية كهذه.‏ واستخدام المرء اشياءه الثمينة في اكرامه لا يعني استنفادها بل زيادتها نتيجة بركة يهوه على المعطي!‏ — امثال ٣:‏٩،‏ ١٠‏.‏

فيا له من امتياز ان نكون قادرين على اكرام يهوه وان نبرز كمختلفين «وسط جيل معوج وملتو»!‏ ويا له من امتياز ان نكون قادرين على الاشتراك في المناداة بالملكوت،‏ العمل الذي عيَّنه لانجازه قبل نهاية نظام الاشياء الشرير هذا.‏ (‏فيلبي ٢:‏١٥،‏ متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وستتم قريبا الرؤيا الملهمة عندما تنسب «كل خليقة،‏» حيثما كانت،‏ الى الابد الكرامة والمجد والقدرة الى يهوه.‏ (‏رؤيا ٥:‏١٣؛‏ ٧:‏١٢‏)‏ فبكل تأكيد،‏ دعونا الآن ايضا نكرم يهوه بأشيائنا الثمينة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة