مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٣ ص ١٥-‏٢٠
  • الاحداث الذين يفرِّحون قلب يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاحداث الذين يفرِّحون قلب يهوه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا ذلك من الحكمة
  • كيف تشعرون نحو يهوه؟‏
  • فرَّحوا قلب يهوه
  • مفرِّحين قلب يهوه اليوم
  • احداث يفرِّحون قلب يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • ايها الحدث،‏ هل تضع الآن اساسا حسنا للمستقبل؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • احداث يذكرون خالقهم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • ايها الاحداث —‏ فرِّحوا قلب يهوه
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٣ ص ١٥-‏٢٠

الاحداث الذين يفرِّحون قلب يهوه

‏«فرِّح قلبي فأجيب من يعيّرني كلمة.‏» —‏ امثال ٢٧:‏١١‏.‏

١ كيف تؤثر طريقة حياتنا في آبائنا وخالقنا؟‏

سواء ادركتم ذلك او لا،‏ فكيف تحيون حياتكم شيء يصنع فرقا.‏ مثلا،‏ يصنع فرقا بالنسبة الى آبائكم.‏ «الابن الحكيم يسر اباه،‏» يوضح الكتاب المقدس،‏ «والابن الجاهل حزن امه.‏» (‏امثال ١٠:‏١،‏ ٢٣:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ ولكن،‏ بشكل اهم ايضا،‏ فكيف تحيون حياتكم شيء يمكن إما ان يسر خالقنا،‏ يهوه اللّٰه،‏ او ان يحزنه.‏ «يا ابني كن حكيما،‏» ينصح يهوه،‏ «وفرِّح قلبي فأجيب من يعيّرني كلمة.‏» —‏ امثال ٢٧:‏١١‏.‏

٢ اية قضية حيوية اثارها الشيطان،‏ وكيف تشملنا؟‏

٢ ان الذي يعيّر يهوه هو طبعا الشيطان ابليس.‏ وفي جنة عدن اثار الشيطان قضية حيوية تطلَّبت جوابا من اللّٰه.‏ فعندما تمكَّن ابليس،‏ بسهولة ظاهرة،‏ من حمل حواء ثم آدم على كسر شريعة اللّٰه هنالك دليل على انه تحدى يهوه.‏ وفي الوقاع،‏ اكَّد الشيطان:‏ ‹أعطني الفرصة فقط وانا استطيع ان احوّل ايّ انسان عن خدمتك.‏› (‏ايوب ١:‏٦-‏١٢‏)‏ وهكذا صنع يهوه المناشدة الودية المسجلة آنفا،‏ أن يزوده ابنه ‹جوابا› فيجيب تحدّي الشيطان.‏

٣ لماذا تنطبق مناشدة يهوه خصوصا على يسوع،‏ ومَن سيكونون ايضا قد فرَّحوا قلب يهوه؟‏

٣ ولكن الى مَن خصوصا وجَّه يهوه هذه المناشدة،‏ مخاطبا ايه بصفته «ابني»؟‏ يسوع المسيح بطريقة فريدة هو ابن اللّٰه،‏ اذ يكون ابنه الوحيد.‏ (‏يوحنا ١:‏١٤‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ بالاضافة الى آدم الذي خذل خالقه،‏ فان يسوع هو الرجل الكامل الوحيد الذي مشى على الارض،‏ وبالتالي الرجل الوحيد القادر ان يبرهن بالمعنى التام انه يمكن المحافظة على الامانة للّٰه.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٤٥‏)‏ وهكذا تنطبق مناشدة يهوه خصوصا على يسوع.‏ ويسوع لم يخيِّب اباه.‏ وبمسلكه الامين اعطى يسوع اللّٰه جوابا لتحدي افتخار الشيطان القائل ان البشر لا يخدمونه بأمانة تحت الامتحان.‏ (‏عبرانيين ٢:‏١٤؛‏ ١٢:‏٢‏)‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ فان جميع الذين سيملكون مع المسيح في السماء سيكونون ايضا قد فرَّحوا قلب يهوه بأمانتهم للّٰه حتى الموت.‏ —‏ رؤيا ٢:‏١٠‏.‏

٤ عند تقرير ما تفعلونه بحياتكم اية مسألة حيوية يجب ان تتأملوا فيها؟‏

٤ ولكن ما القول فينا اليوم،‏ بما في ذلك انتم ايها الاحداث؟‏ هل تشملكم هذه القضية في ما اذا كان البشر سيبقون امناء للّٰه ام لا؟‏ حقا تشملكم!‏ (‏مزمور ١٤٧:‏١١؛‏ ١٤٨:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ ربما لا تدركون ذلك،‏ ولكنّ ما تفعلونه بحياتكم يؤيد إما جانب اللّٰه من القضية او جانب الشيطان.‏ انه إما ان يفرِّح يهوه وإما ان يفرِّح الشيطان.‏ حقا،‏ ان دعوة يهوه او مناشدته يمكن اعتبارها موجَّهة ايضا اليكم شخصيا:‏ «يا ابني [او ابنتي] كن حكيما وفرِّح قلبي فأجيب من يعيّرن كلمة.‏» (‏امثال ٢٧:‏١١‏)‏ ألي تفريح قلبي خالقكم هدفا يمنح الاكتفاء لتمتلكوه؟‏

لماذا ذلك من الحكمة

٥ لماذا من الحكمة ان نفرِّح قلب يهوه؟‏

٥ لاحظوا ان يهوه يشجع،‏ «كن حكيما.‏» ولماذا نكون حكماء عندما نفرِّح قلب يهوه؟‏ لان يهوه أب محب يريد لنا الافضل فقط،‏ وكل ما يطلب منا ان نفعله هو لخيرنا.‏ وكما يقول اشعياء ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏:‏ «انا (‏يهوه)‏ الهك معلّمك لتنتفع وأمشيك في طريق تسلك فيه.‏ ليتك اصغيت لوصاياي فكان كنهر سلامك وبرك كلجج البحر.‏»‏

٦ (‏أ)‏ ماذا يُظهر ان يهوه يريد ان تتمتعوا بالحياة؟‏ (‏ب)‏ اية نتائج لا يمكنكم تجنبها؟‏

٦ كأب محب،‏ يريد يهوه ان تتمتعوا كاملا بهبته الثمينة للحياة.‏ لذلك يقول:‏ «افرح ايها الشابب في حداثتك وليسرَّك قلبك في ايام شبابك واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك.‏» ان هذا طبعا ليس دعوة الى فعل ايّ امر ممتع ترغبون فيه.‏ ويظهر ذلك من التحذير التالي:‏ «واعلم انه على هذه الامور كلها يأتي بك اللّٰه الى الدينونة.‏» (‏جامعة ١١:‏٩‏)‏ نعم،‏ لا يمكنكم تجنب نتائج اعمالكم.‏ فاللّٰه سيعتبركم مسؤولين عما تفعلونه.‏ والقاعدة اكيدة:‏ «فان الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا.‏» —‏ غلاطية ٦:‏٧‏.‏

٧،‏ ٨ (‏أ)‏ كيف يمكنكم ان تنزعوا الغم وتبعدوا الشر؟‏ (‏ب)‏ متى يكون الحداثة والشباب باطلين؟‏

٧ لهذا السبب يضيف يهوه:‏ «فانزع الغم [او سبب القلق] من قلبك وأبعد الشر عن لحمك لان الحداثة والشباب باطلان.‏» (‏جامعة ١١:‏١٠‏)‏ ودون ريب،‏ من الحكمة ان تتجنبوا النشاطات التي تسبب لكم مشاكل مغيظة في ما بعد.‏ وسيكون هنالك اولئك الذين يقولون انكم تخسرون شيئا ‏—‏ انكم لا ‹تحيون حقا› الا اذا سكرتم،‏ او مارستم الاتصال الجنسي غير الشرعي،‏ او عملتم شيئا آخر ‹جريئا› كهذا.‏ ولكن يا لهم من حمقى!‏ «انه بالتأكيد لم يستأهل ذلك،‏» ناحت تلميذة شابة دامعة بعد ارتكابها العهارة.‏ «انني قلقة منذ ذلك الحين.‏»‏

٨ ولذلك،‏ انتم ايها الاحداث،‏ أصغوا بحكمة الى مشورة اللّٰه لكي تنزعوا من قلبكم ايّ سبب للقلق او الندم،‏ كذاك الذي اختبره الاحداث الذين اتخذوا طريقة حياة متهورة او أنانية.‏ لاحَظ كاتب مقالات في القرن الـ‍ ١٧:‏ «الجزء الاكبر من الجنس البشري يستعملون سنواتهم الاولى ليجعلوا الاخيرة شقيَّة.‏» فعلا،‏ ولكن كم هو محزن!‏ فعندما يبدد الحدث طاقاته وقدراته الجسدية بطريقة تجعل سنوات الرشد في ما بعد اصعب يكون حداثته وشبابه باطلين حقا!‏ (‏امثال ٢٢:‏٣‏)‏ فكونوا حكماء!‏ واتبعوا النصح الاضافي:‏ «فاذكر خالقك في ايام شبابك.‏» —‏ جامعة ١٢:‏١‏.‏

٩ اية فوائد ستتمتعوت بها اذ تذكرون يهوه في حداثتكم؟‏

٩ واذ تذكرون يهوه في حداثتكم ستستفيدون حقا.‏ فلن تتجنبوا الغم ومصاعب الشر فحسب،‏ بل ستتمتعون الآن بحياة سعيدة تمنح المكافأة في خدمة خالقكم العظيم.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ ستكنزون بحكمة كنوزا في السماء مما يفيدكم طوال الابدية.‏ (‏متى ٦:‏١٩-‏٢١‏)‏ واذا كنتم تذكرون يهوه الآن يفعل مشيئته سيذكركم ويكافئكم باعطائكم ‹سؤل قلبكم،‏› نعم،‏ حياة سعيدة حافلة في الفردوس الى الابد!‏ مزمور ٣٧:‏٤؛‏ ١٣٣:‏٣؛‏ لوقا ٢٣:‏٤٣؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

كيف تشعرون نحو يهوه؟‏

١٠ (‏أ)‏ لماذا لا يمكن لقراركم ان تخدموا اللّٰه ان يكون مجرد حساب ضعيف لما هو حكيم؟‏ (‏ب)‏ اية منشادة اضافية يصنعها يهوه؟‏

١٠ ان قراركم ان تخدموا يهوه لا يمكن ان يكون مجرد حساب ضعيف لما هو حكيم.‏ فالشيطان خصم ماكر بحيث انه اذا كنتم تفكرون فقط في فائدتكم الشخصية سيتمكن اخيرا من ان يلجأ الى ميل اناين لابعادكم عن خدمة يهوه.‏ فيهوه لا يدعوكم فقط لتكونوا حكماء.‏ كلا،‏ ولكنه يناشد ايضا في انتذار شخصي له.‏ قال يسوع:‏ «تحب الرب الهك من كل قلبك.‏» (‏متى ٢٢:‏٣٧‏)‏ فهل تعرفون ما يعنيه ان نحب يهوه من كل القلب؟‏

١١ (‏أ)‏ ماذا يعني ان تعطوا قلبكم ليهوه؟‏ (‏ب)‏ كيف يوضح اختبار يوسف كيف يمكن لدافع القلب اللائق ان يحملنا على فعل مشيئة اللّٰه؟‏

١١ يشير قلبكم الى ذاتكم الاعمق،‏ دوافعكم،‏ مواقفكم،‏ عواطفكم العميقة،‏ مع قدرات تفكيركم.‏ وهكذا أن تحبوا يهوه من كل قلبكم يعني ان تحبوه الى حد بعيد،‏ وفوق كل شيء آخر في الحياة ان يكون اختياركم المهم هو ان تفرِّحوا قلبه بتزويده جوابا لتعيير الشيطان.‏ ان فطنة داخلية كهذه والمشاعر العميقة للمحبة والاهتمام باللّٰه ستزودكم الدافع الاقوى الى فعل مشيئته،‏ نحتى عندما يبدو انه يروق لكم كثيرا ان تفعلوا بخلاف ذلك.‏ فالشاب يوسف امتلك محبة كهذه ليهوه،‏ ولذلك عندما دعته امرأة بارزة:‏ «اضطجع معي،‏» اجاب يوسف:‏ «كيف اصنع هذا الشر العظيم واخطئ الى اللّٰه.‏» —‏ تكوين ٣٩:‏٧-‏٩‏.‏

١٢ (‏أ)‏ كيف تُظهرون انكم اعطيتم قلبكم ليهوه؟‏ (‏ب)‏ اذا كنتم لم تعطوا قلبكم ليهوه اية اسئلة يجب ان تتأملوا فيها؟‏

١٢ تُظهرون انكم تحبون يهوه من كل قلبكم عندما تذهبون اليه في الصلاة وتقولون له انكم تريدون ان تنتموا اليه،‏ انكم تريدون ان تخدموه الى الابد.‏ بهذه الطريقة تنذرون نفسكم ليهوه.‏ فهل فعلتم ذلك؟‏ اذا كنتم لم تفعلوا،‏ فلمَ لا؟‏ ما الذي يعيقكم؟‏ هل انتم بعمر يكفي لتفهموا وتقدّروا القضية العظمى بين يهوه والشيطان؟‏ وهل تريدون ان تفرِّحوا قلب يهوه؟‏ والشيطان طبعا لا يريد ان تحبوا يهوه من كل قلبكم.‏ انه يريد ان «تفعلوا اموركم الخاصة،‏» ان ترضوا نفسكم،‏ بطريقة انانية.‏ فمن ستفرِّحون،‏ يهوه ام الشيطان؟‏ امنحوا هذا الامر التأمل الجدّي.‏

١٣ اذا كنتم منتذرين ومعتمدين اية اسئلة يجب ان تطرحوها على نفسكم؟‏

١٣ اذا كنتم قد نذرتم نفسكم للّٰه ورمزتم الى ذلك بمعمودية الماء،‏ هل يُظهر مسلك حياتكم ان قلبكم ينتمي حقا الى اللّٰه؟‏ اين تتركز اهتماماتكم وعواطفكم؟‏ على الحصول على سيارة جديدة؟‏ على اكتساب المال لشراء ثياب او اشياء شخصية اخرى؟‏ مصالح مَن تأتي اولا —‏ مصالحكم الخاصة ام تلك التي ليهوه؟‏ هل استجبتم فعلا لمناشدة يهوه في اعطاء قلبكم له؟‏

١٤ (‏أ)‏ اي شيء ثمين يملكه الاحداث؟‏ (‏ب)‏ لماذا تكون الحالة محزنة عندما لا يذكر الشاب خالقه؟‏

١٤ بينما يملك الاشخاص الاكبر سنا خبرة اكثر وعموما حكمة اكثر يملك الاحداث شيئا ثمينا يمكنهم ان يستخدموه لارضاء اللّٰه.‏ «فخر الشبان قوتهم،‏» يقول الكتاب المقدس.‏ (‏امثال ٢٠:‏٢٩‏)‏ فاستخدموا هذه القوة الآن.‏ اذكروا خالقكم «قبل ان تأتي ايام الشر،‏» ايام الشيخوخة،‏ حين يضعف الجسم وتعتل اعضاؤه وتعجز عن تأدية وظائفها كما يجب.‏ وكم هي محزنة حالة الشخص الذي اهمل ذكر خالقه في حداثته ولذلك لا يملك في شيخوخته شيئا يوصي به لدى اللّٰه!‏ ان هذا «باطل الاباطيل.‏» (‏جامعة ١٢:‏١-‏٨‏)‏ بحكمة،‏ اذًا،‏ اذكروا خالقكم ما دمتم تملكون القوة والنشاط.‏ ابنوا سجلا من الخدمة الامينة للّٰه،‏ الذي سيذكركم بدينونة مؤاتية،‏ نعم،‏ لحياة ابدية.‏ —‏ عبرانيين ٦:‏١٠-‏١٢؛‏ جامعة ١٢:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

فرَّحوا قلب يهوه

١٥ اية امثلة للكتاب المقدس هنالك عن احداث استخدموا قوتهم في خدمة اللّٰه؟‏

١٥ الكتاب المقدس مليء بأمثلة عن احداث استخدموا «فخرهم —‏ قوتهم —‏ في خدمة اللّٰه.‏ فكانا ‹غلامين› برشاقة وحركة سريعة ذانك اللذان تجسسا ارض الموعد.‏ (‏يشوع ٦:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ ٢:‏١٥،‏ ١٦،‏ ٢٣‏)‏ وداود،‏ عندما كان في العشرينات من عمره فقط،‏ ارسل «عشرة غلمان» بمهمة ليطلبوا حظوة من نابال.‏ (‏١ صموئيل ٢٥:‏٤،‏ ٥‏)‏ وعندما اعاد اليهود برئاسة الوالي نحميا بناء اسوار اورشليم تحت التهديد والهجوم،‏ مَن قاموا بالعمل الصعب والخطر؟‏ «نصف غلماني،‏» اوضح نحميا،‏ «يشتغلون في العمل ونصفهم يمسكون الرماح والاتراس والقسيّ والدروع.‏» (‏نحميا ٤:‏١٦‏)‏ وعندما ضرب اللّٰه حنانيّا وزوجته سفّيرة وماتا لانهما كذبا حملهما «الشباب» خارجا ودفنوهما.‏ —‏ اعمال ٥:‏٥،‏ ٦،‏ ١٠‏.‏

١٦ في اي نشاط روحي اشترك الاحداث في الماضي؟‏

١٦ بالتأكيد يفرِّح قلب يهوه ان يجعل الاحداث انفسهم مستعدين لاية خدمة تُطلب في ايّ وقت.‏ ولكنّ الاحداث انهمكوا في نشاط روحي تطلَّب اكثر من القوة الجسدية والقدرة على الاحتمال.‏ «انا صغير في الايام،‏» اعترف أليهو.‏ ورغم ذلك،‏ استخدمه يهوه لكي يقوِّم ايوب.‏ (‏ايوب ٣٢:‏٤-‏٦‏)‏ وكان صموئيل مجرد «صبي» عندما بدأ يخدم في مسكن يهوه في شيلوه.‏ (‏١ صموئيل ٢:‏١٨‏)‏ وكانت «فتاة صغيرة،‏» رغم انها خادمة في بيت نعمان،‏ تلك التي بشجاعة نادت بما يمكن ان يفعله نبي يهوه.‏ (‏٢ ملوك ٥:‏٢-‏٤‏)‏ وعندما عيَّن يهوه ارميا نبيا قال ارميا:‏ «اني ولد.‏» (‏ارميا ١:‏٥،‏ ٦‏)‏ «أما هؤلاء الفتيان الاربعة» —‏ دانيال ورفقاؤه العبرانيون —‏ فكم كانوا خداما ليهوه بارزين في السبي البابلي!‏ (‏دانيال،‏ الاصحاحان ١،‏ ٣‏)‏ وابن اخت بولس،‏ «شاب،‏» عمل بشجاعة لمصلحة خاله.‏ (‏اعمال ٢٣:‏١٦-‏٢٢‏)‏ ثم كان هنالك الفتى تيموثاوس،‏ الذي منذ الطفولية عرف الكتب المقدسة واستخدم حداثته في خدمة يهوه.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٥؛‏ فيلبي ٢:‏١٩-‏٢٣؛‏ ١ كورنثوس ٤:‏١٧‏.‏

مفرِّحين قلب يهوه اليوم

١٧ لماذا يجب ان نتوقع ان نجد اليوم احداث يرضون يهوه،‏ وهل نجد ذلك؟‏

١٧ ليس الاحداث في الماضي فقط هم الذين فرَّحوا قلب يهوه بخدمتهم الامينة.‏ «يقول اللّٰه ويكون في الايام الاخيرة أني اسكب من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى.‏» (‏اعمال ٢:‏١٧؛‏ يوئيل ٢:‏٢٨‏)‏ فيجب ان نتوقع على نحو صحيح ان نجد في هذه الايام الاخيرة كثيرين من المسيحيين الاحداث الذين يرضون يهوه.‏ ونحن نجد ذلك؟‏ ومع ان الشهود الاحداث ليسوا كاملي،‏ كما انه لا احد منا كامل،‏ فان كثيرين يعملون بشكل جيد جدا كمسيحيين.‏ انهم يهتمون بتفريح قلب يهوه.‏ —‏ امثال ٢٧:‏١١؛‏ ٣:‏١،‏ ٢‏.‏

١٨،‏ ١٩ اي عمل هنالك حاجة الى القيام به اليوم،‏ ولماذا يلائم ذلك الاحداث جيدا؟‏

١٨ ومشيئة يهوه في هذه الايام الاخيرة هي ان تُعطى شهادة عالمية عظيمة عن ملكوته،‏ وذلك يستلزم جهدا كبيرا.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ فقاعات الملكوت للعبادة تحتاج الى بناء،‏ بالاضافة الى ابنية اوسع للمحافل الدائرية.‏ وفي بلدان كثيرة توجد حاجة الى فسحة اكبر للمصانع من اجل نشر مطبوعات الكتاب المقدس،‏ وايضا الى اماكن اضافية للسكن في بيوت ايل.‏ ان تزويد هذه التسهيلات الجديدة يتطلب عمل بناء شاقا،‏ وكما كانت الحال عند بناء السور في ايام نحميا،‏ يقوم احداث ذوو قوة وقدرة على الاحتمال بالكثير من العمل.‏

١٩ وأحداث كهؤلاء يقومون ايضا بمعظم العمل الجسدي الشاق اللازم لطباعة وتجليد وارسال آلاف الاطنان من مطبوعات الكتاب المقدس كل سنة.‏ وفي الواقع،‏ في المركز الرئيسي لشهود يهوه في نيويورك،‏ بما فيه مزارع برج المراقبة،‏ هنالك اكثر من ٤٠٠‏,١ حدث بعمر ٢٥ سنة فما دون.‏ وخدمتهم ليست محدودة بالعمل القاسي جسديا الذي يقومون به خلال الاسبوع.‏ ففي نهايات الاسابيع يشتركون في نشاط الكرازة من بيت الى بيت وفي الاجتماعات المسيحية في الجماعات المحلية.‏ فكم يفرِّحون قلب يهوه!‏

٢٠ (‏أ)‏ اي اشتراك يحظى به الاحداث في خدمة الفتح؟‏ (‏ب)‏ اية اسئلة يجب ان يطرحها الاحداث الذين ليسوا في الخدمة كامل الوقت على انفسهم؟‏

٢٠ في الولايات المتحدة يعمل جنبا الى جنب مع هؤلاء الاحداث اكثر من ٧٠٠‏,١٢ آخرين من فئة العمر نفسها خادمين كفاتحين قانونيين.‏ وفي انحاء اخرى من العالم يخدم ايضا عشرات الآلاف من الاحداث كفاتحين.‏ فاذا كنتم حدثا ليس في الخدمة كامل الوقت بعدُ،‏ هل يمكنكم وضع اهداف لنفسكم تجعل يهوه اولا في حياتكم،‏ ربما عوضا عن ان تعتزموا على نيل عمل دنيوي جيد الدخل ثم ان تتزوجوا وتمتلكوا عائلة؟‏ هل تفهمون القضية الكونية العظمى؟‏ وهل تتوقون حقا الى رؤية اسم خالقنا العظيم خاليا من ايّ تعيير؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ أليس من اللائق ان تعملوا كل ما في وسعكم في خدمة يهوه؟‏ ألا يشمل ذلك،‏ لعدد اكبر منكم على الاقل،‏ التطوع لتخدموا في بيوت ايل او تنهمكوا في عمل الفتح؟‏

٢١ (‏أ)‏ لاية دعوة من يهوه يجب ان تستجيبوا،‏ وكيف؟‏ (‏ب)‏ لماذا يمكننا ان نثق ان كثيرين آخرين من الاحداث سيستجيبون لدعوة يهوه كما فعل اشعياء؟‏

٢١ أصغوا!‏ يهوه يدعوكم،‏ نعم،‏ يناشدكم ان تزودوه جوابا لتعييرات الشيطان الشريرة.‏ فهل يمكنكم،‏ كاشعياء،‏ ان تشمعوا يهوه يسأل:‏ «مَن ارسل ومن يذهب من اجلنا«؟‏ لمَ لا تكونون حكماء وتستجيبون كما فعل اشعياء:‏ «هأنذا أرسلني.‏» (‏اشعياء ٦:‏٨‏)‏ نحن واثقون ان كثيرين آخرين منكم انتم الاحداث سيستجيبون لان كلمة اللّٰه تعد:‏ «شعبك سيقدمون انفسهم طوعا في يوم قوتك العسكرية.‏.‏ .‏ .‏ لك رفقتك من الاحداث [والحدثات] كقطرات الندى.‏» (‏مزمور ١١٠:‏٣‏،‏ ع‌ج‏؛‏ ١٤٨:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وعندما تستجيبون يمكنكم نيل فرح المعرفة أن يهوه يرى ويرضى —‏ أنكم تفرِّحون قلبه!‏

صندوق الاسئلة

◻ لماذا طريقة حياتنا شيء مهم لدى يهوه؟‏

◻ لماذا من الحكمة ان نفرِّح قلب يهوه؟‏

◻ كيف يمكننا ان نُظهر اننا اعطينا قلبنا ليهوه؟‏

◻ مَن في الماضي فرَّحوا قلب يهوه،‏ وكيف؟‏

◻ من يفرِّحون قلب يهوه اليوم،‏ وكيف؟‏

‏[النبذة في الصفحة ١٧]‏

عندما يكسر الاحداث شرائع اللّٰه يحصدون نتائج مرة في ما بعد

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

الاحداث فرَّحوا قلب يهوه بالمساهمة في اعادة بناء اسوار اورشليم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة