-
هل تتممون التزامكم كله نحو اللّٰه؟برج المراقبة ١٩٩٩ | ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
التزامنا كله نحو اللّٰه
١٥ (أ) كيف تعبِّرون عن كلمات سليمان عن «التزام الانسان كله»؟ (ب) ماذا يجب ان نفعل اذا اردنا ان نتمم التزامنا كله نحو اللّٰه؟
١٥ يقول الجامعة سليمان، ملخِّصا استقصاءه بكامله: «فلنسمع ختام الامر كله. اتقِ اللّٰه واحفظ وصاياه لأن هذا هو [«التزام»، عج] الانسان كله.
-
-
هل تتممون التزامكم كله نحو اللّٰه؟برج المراقبة ١٩٩٩ | ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
(جامعة ١٢:١٣، ١٤) ان الخوف السليم من خالقنا، اي الاعتبار التوقيري له، سيحمينا ويحمي عائلاتنا، كما نرجو، من اتِّباع مسلك حياة متهور يمكن ان يجلب مشاكل وبلايا لا تُعَدّ ولا تُحصى علينا وعلى احبائنا. والخوف السليم من اللّٰه هو نقي ورأس الحكمة والمعرفة. (مزمور ١٩:٩؛ امثال ١:٧) وإذا امتلكنا البصيرة المؤسسة على كلمة اللّٰه الموحى بها وطبَّقنا مشورتها في كل شيء، نتمم التزامنا كله نحو اللّٰه. كلا، انها ليست مسألة صنع لائحة بالالتزامات، انما المطلوب هو ان نلتفت الى الاسفار المقدسة عند حلّ مشاكل الحياة وأن نفعل دائما الامور بطريقة اللّٰه.
-
-
هل تتممون التزامكم كله نحو اللّٰه؟برج المراقبة ١٩٩٩ | ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
لكنَّ الحافز الاعظم ينبغي ان يكون المحبة لأبينا السماوي، لأن الرسول يوحنا كتب: «هذا ما تعنيه محبة اللّٰه، ان نحفظ وصاياه؛ ووصاياه لا تشكِّل عبئا». (١ يوحنا ٥:٣) وبما ان وصايا اللّٰه مصمَّمة لترويج خيرنا الابدي، فبالتأكيد ليس من المناسب فقط بل ايضا من الحكيم حقا ان نحفظها. وهذا ليس عبئا لمحبي الخالق. فهم يريدون إتمام التزامهم نحوه.
تمموا التزامكم كله
١٧ ماذا سنفعل اذا كنا نرغب حقا في إتمام التزامنا كله نحو اللّٰه؟
١٧ اذا كنا حكماء ونرغب حقا في إتمام التزامنا كله نحو اللّٰه، يكون لدينا خوف توقيري من عدم ارضائه، اضافة الى حفظ وصاياه. حقا، «رأس الحكمة مخافة الرب»، والذين يحفظون وصاياه لديهم «فطنة [«بصيرة»، عج] جيدة». (مزمور ١١١:١٠؛ امثال ١:٧) فلنتصرف بحكمة ولنطع يهوه في كل شيء. وهذا مهم خصوصا الآن لأن الملك يسوع المسيح هو حاضر، ويوم الدينونة الذي سينفِّذه بصفته الديان المعيَّن من اللّٰه قريب. — متى ٢٤:٣؛ ٢٥:٣١، ٣٢.
١٨ ماذا ستكون النتيجة لنا اذا أتممنا التزامنا كله نحو يهوه اللّٰه؟
١٨ كلّ واحد منا يخضع الآن للتفحص الالهي. فهل نحن ميالون الى الروحيات ام هل سمحنا للتأثيرات العالمية بأن تُضعِف علاقتنا باللّٰه؟ (١ كورنثوس ٢:١٠-١٦؛ ١ يوحنا ٢:١٥-١٧) فسواء كنا صغارا او كبارا، فلنفعل كل ما في وسعنا لإرضاء خالقنا. وإذا كنا نطيع يهوه ونحفظ وصاياه، نرفض الاشياء الباطلة لهذا العالم الزائل. عندئذ يمكننا ان نرجو الحياة الابدية في نظام الاشياء الجديد الذي وعد به اللّٰه. (٢ بطرس ٣:١٣) فما اعظم هذا الرجاء لكل الذين يتممون التزامهم كله نحو اللّٰه!
-