مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١٥/‏٥ ص ٤-‏٧
  • حياة جديدة لأسلافنا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حياة جديدة لأسلافنا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حالة الموتى
  • رجاء القيامة
  • القيامة الى الحياة في السماء
  • حوادث تسبق القيامة الارضية
  • الفردوس على الارض
  • ماذا يحدث لأحبائنا الموتى؟‏
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
  • القيامة —‏ لمن،‏ وأين؟‏
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • هل من رجاء للموتى؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • الحل الوحيد!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١٥/‏٥ ص ٤-‏٧

حياة جديدة لأسلافنا

هل تعلِّم كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ ان كل شخص يعبر بشكل طبيعي الى حياة مستمرة في حيِّز الارواح عند الموت؟‏ كلا،‏ انها لا تعلِّم ذلك.‏ فالكتاب المقدس يقدِّم رجاء رائعا بالحياة بعد الموت،‏ ولكن ليس كما يعتقد كثيرون.‏

تأملوا في ما يقوله الكتاب المقدس عن سلفنا الاول،‏ آدم.‏ لقد جبله يهوه «ترابا من الارض.‏» (‏تكوين ٢:‏٧‏)‏ وكانت لآدم فرصة العيش الى الابد بسعادة على الارض.‏ (‏تكوين ٢:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ لكنه تمرَّد على خالقه المحب،‏ وكانت النتيجة الموت.‏

وإلى اين ذهب آدم عند الموت؟‏ قال له اللّٰه:‏ «تعود الى الارض التي أُخذت منها.‏ لأنك تراب والى تراب تعود.‏» —‏ تكوين ٣:‏١٩‏.‏

اين كان آدم قبل ان يخلقه يهوه من التراب؟‏ في العدم.‏ فلم يكن موجودا.‏ لذلك عندما قال يهوه ان آدم سوف ‹يعود الى الارض،‏› عنى فقط ان آدم سيصير عديم الحياة ثانية،‏ تماما كالتراب.‏ فلم ‹يَعْبر› آدم ليكون مؤسِّس عالم ارواح الأسلاف.‏ ولم يجتَز الى حياة نعيم في السماء ولا الى مكان للعذاب يعذَّب فيه الى الابد.‏ فانتقاله الوحيد كان من الحياة الى عدم الحياة،‏ من الوجود الى العدم.‏

وماذا عن باقي الجنس البشري؟‏ هل يزول المتحدِّرون من آدم ايضا من الوجود عند الموت؟‏ يجيب الكتاب المقدس:‏ «يذهب كلاهما [البشر والحيوانات على السواء] الى مكان واحد.‏ كان كلاهما من التراب والى التراب يعود كلاهما.‏» —‏ جامعة ٣:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

حالة الموتى

نعم،‏ الموتى عديمو الحياة،‏ عاجزون عن السماع،‏ البصر،‏ التكلم،‏ او التفكير.‏ على سبيل المثال،‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «الاحياء يعلمون انهم سيموتون.‏ أما الموتى فلا يعلمون شيئا .‏ .‏ .‏ محبتهم وبغضتهم وحسدهم هلكت منذ زمان.‏» ويذكر الكتاب المقدس ايضا:‏ «ليس من عمل ولا اختراع ولا معرفة ولا حكمة في الهاوية [المدفن] التي انت ذاهب اليها.‏» —‏ جامعة٩:‏٥،‏ ٦،‏ ١٠.‏

بحسب كلمة اللّٰه،‏ اذًا،‏ ما دام الناس احياء يكون عندهم ادراك لواقع الموت.‏ أما عندما يحدث الموت،‏ فلا يدركون شيئا.‏ ولا يقفون الى جانب جثتهم يراقبون ما يُفعل بها.‏ ففي حالة العدم ليس من متعة ولا ألم،‏ ولا فرح ولا حزن.‏ ولا يشعر الاموات بمرور الزمن.‏ فهم في حالة عدم وعي اعمق من ايّ نوم.‏

عرف ايوب،‏ احد خدام اللّٰه في الازمنة القديمة،‏ ان الناس لا يبقون احياء بعد الموت.‏ وفهم ايضا انه دون تدخل اللّٰه لن يكون هنالك رجاء بالعودة الى الحياة.‏ قال ايوب:‏ «أما الرجل فيموت ويبلى.‏ الانسان يسلم الروح فأين هو.‏ [انه] يضطجع ولا يقوم.‏» (‏ايوب ١٤:‏١٠،‏ ١٢‏)‏ فلا ريب ان ايوب لم يكن يتوقَّع عند موته ان ينضمَّ الى اسلافه في عالم الارواح.‏

رجاء القيامة

بما ان الاحياء يزولون من الوجود عند الموت،‏ فالسؤال المهم هو السؤال الذي طرحه ايوب عندما تابع يسأل:‏ «ان مات رجل أَفيحيا.‏» اعطى ايوب نفسه هذا الجواب:‏ «كل ايام (‏سُخْرتي)‏ [الوقت الذي يُقضى في القبر] اصبر الى ان يأتي (‏الفرج)‏.‏ تدعو [يا يهوه] فأنا أُجيبك.‏ تشتاق الى عمل يدك.‏» —‏ ايوب ١٤:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

وبكلمات اخرى،‏ مع ان ايوب كان سيمضي الى العدم،‏ ما كان اللّٰه لينساه.‏ فكان لأيوب ايمان بأنه سيأتي الوقت الذي فيه ‹يدعوه› يهوه اللّٰه ليعود الى الحياة بواسطة القيامة.‏

اظهر يسوع المسيح،‏ ابن اللّٰه،‏ ان رجاء ايوب بالقيامة كان رجاء حقيقيا.‏ فقد برهن يسوع ان الموتى يمكن ان يقاموا.‏ كيف؟‏ بإقامته اياهم!‏ لم يكن يسوع حاضرًا ليقيم ايوب،‏ ولكنه عندما كان على الارض اقام ابن ارملة في مدينة نايين.‏ وأقام يسوع ايضا الى الحياة ابنة رجل يدعى يايرس عمرها ١٢ سنة.‏ وأقام صديقه لعازر،‏ الذي كان ميتا منذ اربعة ايام.‏ —‏ لوقا ٧:‏١١-‏١٥؛‏ ٨:‏٤١،‏ ٤٢،‏ ٤٩-‏٥٦؛‏ يوحنا ١١:‏٣٨-‏٤٤‏.‏

وبالاضافة الى انجاز هذه العجائب،‏ تكلم يسوع عن قيامة مستقبلية كبرى.‏ قال:‏ ‹تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته.‏ فيخرجون.‏› (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وفي ما بعد،‏ عبَّر ايضا الرسول بولس،‏ الذي استخدمه يهوه ليقيم شابا،‏ عن الايمان بقيامة مستقبلية.‏ قال:‏ «لي رجاء باللّٰه .‏ .‏ .‏ انه سوف تكون قيامة للاموات الابرار والاثمة.‏» —‏ اعمال ٢٠:‏٧-‏١٢؛‏ ٢٤:‏١٥‏.‏

ان اشارات الاسفار المقدسة هذه الى قيامة مستقبلية لا علاقة لها بالحياة المستمرة في حيِّز الارواح.‏ فهي تشير الى الوقت الذي فيه سيعود ملايين الموتى الى الحياة بأجسام مادية هنا على الارض.‏ ولن يكون هؤلاء المقامون اشخاصا لا يتذكرون حياتهم السابقة على الارض.‏ ولن يولدوا ثانية كأطفال.‏ بل سيكونون الاشخاص انفسهم كما عندما ماتوا،‏ وستكون لهم الذكريات والشخصية نفسها.‏ وسيعرفون انفسهم وسيعرفهم الآخرون.‏ فيا للفرح الذي سيكون عندما ينضم هؤلاء الاشخاص ثانية الى اصدقائهم وعائلاتهم!‏ وكم سيكون مثيرا لقاء اسلافنا!‏

القيامة الى الحياة في السماء

ألم يقُل يسوع ان البعض سيذهبون الى السماء؟‏ بلى،‏ قال ذلك.‏ ففي الليلة التي سبقت موته،‏ قال:‏ «في بيت ابي منازل كثيرة.‏ .‏ .‏ .‏ انا امضي لأُعد لكم مكانا.‏ وإن مضيت وأعددت لكم مكانا آتي ايضا وآخذكم اليّ حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا.‏» (‏يوحنا ١٤:‏٢،‏ ٣‏)‏ كان يسوع يتكلم الى رسله الامناء،‏ لكنَّ كلماته لا تعني ان كل الصالحين يذهبون الى السماء.‏

اظهر يسوع ان الذين يقامون الى السماء يجب ان يبلغوا مطالب غير مجرد العيش حياة صالحة.‏ وأحد المطالب هو امتلاك المعرفة الدقيقة عن يهوه ومقاصده.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ وممارسة الايمان بذبيحة يسوع المسيح الفدائية وإطاعة اللّٰه هما مطلبان آخران.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦؛‏ ١ يوحنا ٥:‏٣‏)‏ وأحد المطالب الاخرى ايضا هو ان «يولد من جديد» كمسيحي معتمد مولود بواسطة روح اللّٰه القدوس.‏ (‏يوحنا ١:‏١٢،‏ ١٣؛‏ ٣:‏٣-‏٦‏،‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ والمطلب الإضافي للحياة السماوية هو الاحتمال كما احتمل يسوع،‏ مبرهنًا عن الايمان باللّٰه حتى الموت.‏ —‏ لوقا ٢٢:‏٢٩؛‏ رؤيا ٢:‏١٠‏.‏

هنالك سبب لمطالب سامية كهذه.‏ فهؤلاء المقامون الى السماء لديهم عمل مهم ليقوموا به.‏ لقد عرف يهوه ان الحكومات البشرية لن تنجح ابدا في تدبير شؤون الارض.‏ لذلك رتَّب لحكومة سماوية،‏ او ملكوت،‏ تحكم على الجنس البشري.‏ (‏متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وسيكون يسوع ملك ذلك الملكوت.‏ (‏دانيال ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وسيحكم معه بعض الذين اختيروا من الارض وأقيموا الى السماء.‏ وقد انبأ الكتاب المقدس مسبقا ان هؤلاء المقامين سيصيرون ‹لإلهنا ملوكا وكهنة وسيملكون على الارض.‏› —‏ رؤيا ٥:‏١٠‏.‏

هل يبلغ عدد كبير من الناس المطالب للقيامة السماوية؟‏ كلا.‏ فمعظم الراقدين في الموت غير مؤهلين،‏ وذلك لأسباب هم غير مسؤولين عنها.‏ فالكثيرون حظوا بالقليل او لا شيء من الفرص ليتعلموا الحق عن يهوه ومقاصده.‏ لقد عاشوا وماتوا دون اية معرفة عن يسوع المسيح او ملكوت اللّٰه.‏

دعا يسوع الذين سيذهبون الى السماء «القطيع الصغير.‏» (‏لوقا ١٢:‏٣٢‏)‏ وكُشف لاحقا ان عدد هؤلاء الذين «اشتروا من الارض» ليحكموا مع المسيح في السماء سيكون ٠٠٠‏,١٤٤.‏ (‏رؤيا ١٤:‏١-‏٣؛‏ ٢٠:‏٦‏)‏ وفي حين ان العدد ٠٠٠‏,١٤٤ كبير كفاية ليشغل ‹المنازل الكثيرة› التي اشار اليها يسوع،‏ إلّا انه صغير عند مقارنته ببلايين الناس المتحدرين من آدم.‏ —‏ يوحنا ١٤:‏٢‏.‏

حوادث تسبق القيامة الارضية

دعونا نراجع ما ناقشناه حتى الآن.‏ استنادا الى الكتاب المقدس،‏ ان الذين يموتون هم عديمو الحياة في الموت حتى يقيمهم يهوه اللّٰه.‏ ويُقام البعض الى الحياة في السماء،‏ حيث سيحكمون مع يسوع المسيح في حكومة الملكوت.‏ ومعظم الناس سيقامون على الارض،‏ ليصيروا رعايا ذلك الملكوت.‏

وجزئيا بواسطة القيامة الارضية،‏ سيتمم يهوه قصده نحو الارض.‏ فيهوه خلقها «للسكن.‏» (‏اشعياء ٤٥:‏١٨‏)‏ وكانت ستصير الموطن الدائم للجنس البشري.‏ لهذا السبب،‏ رنم صاحب المزمور:‏ «السموات سموات للرب.‏ أما الارض فأعطاها لبني آدم.‏» —‏ مزمور ١١٥:‏١٦‏.‏

قبل ان تبدأ القيامة الى الحياة على الارض،‏ يجب ان تحدث تغييرات عظيمة.‏ وستوافقون على الارجح انه لم يكن قصد اللّٰه نحو الارض ان تصير ملآنة بالحرب،‏ التلوث،‏ الجريمة،‏ والعنف.‏ فالناس الذين لا يحترمون اللّٰه وشرائعه البارة يسببون هذه المشاكل.‏ لذلك ‹سيهلك [ملكوت اللّٰه] الذين كانوا يهلكون الارض› —‏ وهذه خطوة رئيسية لإحلال مشيئته على الارض.‏ (‏رؤيا ١١:‏١٨‏)‏ وسيهلك الملكوت كل الاشرار،‏ تاركا الابرار يعيشون على الارض الى الابد.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٩،‏ ٢٩‏.‏

الفردوس على الارض

ان الذين يقامون الى ارض مطهَّرة سيكونون اناسا ودعاء يهتمون بالآخرين ويفعلون ما هو صواب.‏ (‏قارنوا متى ٥:‏٥‏.‏)‏ وتحت الاشراف الحبي لملكوت اللّٰه،‏ سيعيشون حياة سعيدة بأمان.‏ ويعطي الكتاب المقدس هذه اللمحة المسبقة الى الاحوال التي ستسود آنذاك:‏ «سيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الاولى قد مضت.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٤‏.‏

نعم،‏ ستتحوَّل الارض الى فردوس.‏ (‏لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ فكِّروا في ما سيعنيه ذلك!‏ ستُهجر المستشفيات ودور العجزة.‏ وفي الفردوس،‏ سيتقوَّى المصابون الآن بتأثيرات الشيخوخة ويتعافون ثانية.‏ (‏ايوب ٣٣:‏٢٥؛‏ اشعياء ٣٥:‏٥،‏ ٦‏)‏ ولن تكون هنالك في ما بعد مؤسسات لدفن الموتى ومقابر وشواهد قبور.‏ فيهوه،‏ بواسطة ملكوته،‏ سوف «يبلع الموت الى الابد.‏» (‏اشعياء ٢٥:‏٨‏)‏ ولا شك ان مثل هذه البركات يمكن ان تعني حياة جديدة لنا ولأسلافنا.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

سيكون المقامون على الارض رعايا للملكوت

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة