-
‹هلمَّ نقوِّم الامور بيننا›نبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ١
-
-
لأنهم يخجلون من اشجار البطم التي اشتهيتموها وتخزون من الجنات التي اخترتموها». (اشعياء ١:٢٨، ٢٩)
-
-
‹هلمَّ نقوِّم الامور بيننا›نبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ١
-
-
ولكن ماذا تعني الاشجار والجنات المذكورة هنا؟
٣٠ ان شعب يهوذا عالقون دائما بمشكلة الصنمية. وغالبا ما تبرز الاشجار والجنائن والاحراج في ممارساتهم المنحطة. مثلا، يؤمن عبدة الاله بعل وزوجته عشتورة بأن هذين المعبودين يكونان ميتين ومدفونين في فصل الجفاف. ولدفعهما الى الاستيقاظ والتزاوج، جاعلَين الارض خصبة، يلتقي عبدة الاصنام للقيام بممارسات جنسية منحرفة تحت الاشجار «المقدسة» في الاحراج او الجنائن. وعندما تهطل الامطار وتخصب الارض، يُنسب الفضل الى الالهين الباطلين، ويشعر عبدة الاصنام بأن معتقداتهم صحيحة. ولكن عندما يهلك يهوه عبدة الاصنام المتمردين ويفنيهم، لا يحميهم ايّ اله صنمي. وهكذا «يخجل» المتمردون من هذه الاشجار والجنات العاجزة.
-