-
الخدمة مع الرقيببرج المراقبة ٢٠٠٠ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
فقبل نحو ٢٠٠ سنة من الحادثة، امر يهوه: «اذهب اقم الحارس. ليخبر بما يرى». وماذا كان على هذا الرقيب ان يعلن؟ «سقطت سقطت بابل وجميع تماثيل آلهتها المنحوتة كسرها الى الارض». (اشعياء ٢١:٦، ٩) وقد تم الاعلان النبوي في سنة ٥٣٩ قم. فسقطت بابل الجبارة، وسرعان ما تمكن شعب عهد اللّٰه من العودة الى موطنهم.
-
-
الخدمة مع الرقيببرج المراقبة ٢٠٠٠ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
١٣ (أ) اية رسالة اعلنها رقيب يهوه؟ (ب) كيف يمكن القول ان بابل العظيمة سقطت؟
١٣ وماذا رأى هذا الرقيب؟ اعلن من جديد رقيب يهوه، صف شاهده: «سقطت سقطت بابل وجميع تماثيل آلهتها المنحوتة كسرها [يهوه] الى الارض». (اشعياء ٢١:٩) فهذه المرة، بعد الحرب العالمية الاولى، كانت بابل العظيمة، الامبراطورية العالمية للدين الباطل، هي التي سقطت من مركز سلطتها. (ارميا ٥٠:١-٣؛ كشف ١٤:٨) ولا عجب! فقد بدأت الحرب الكبرى، كما كانت تُدعى آنذاك، في العالم المسيحي، حيث اجَّج رجال الدين في الجانبين كليهما النيران بدفع خيرة شبانهم الى الحرب. فيا للعار! وفي سنة ١٩١٩، لم تستطع بابل العظيمة ان تمنع تلاميذ الكتاب المقدس، كما كان شهود يهوه معروفين آنذاك، من الهرب من حالة خمولهم والشروع في حملة شهادة عالمية النطاق لا تزال مستمرة حتى الوقت الحاضر. (متى ٢٤:١٤) وكان هذا اشارة الى سقوط بابل العظيمة، تماما كما كان تحرير اسرائيل في القرن السادس قبل الميلاد اشارة الى سقوط بابل القديمة.
-