-
الملك ورؤساؤهنبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ١
-
-
١٢ مَن هم ‹الجهال› اليوم، وبأية طريقة يفتقرون الى الكرم؟
١٢ بعد ذلك تُجري نبوة اشعيا هذا التباين: «لا يدعى اللئيم [«الجاهل»، يج] بعدُ كريما ولا الماكر يقال له نبيل.
-
-
الملك ورؤساؤهنبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ١
-
-
فمَن هو «الجاهل»؟ يعطي الملك داود الجواب مرتين، كما لو انه يشدّد على الفكرة: «قال الجاهل في قلبه ليس اله. فسدوا ورجسوا بأفعالهم. ليس مَن يعمل صلاحا». (مزمور ١٤:١؛ ٥٣:١) طبعا، يقول الملحدون ان لا اله. وكذلك يفعل «المفكرون» وغيرهم ممَّن يتصرفون كما لو ان اللّٰه غير موجود، ويظنون انهم غير مسؤولين امام احد. لكنَّ الحق ليس فيهم، وقلبهم ليس سموحا. فهم مجرَّدون من بشارة المحبة. وبالتباين مع المسيحيين الحقيقيين، يتلكأون عن مساعدة المحتاجين في ضيقتهم، او انهم لا يساعدونهم مطلقا.
-