-
«مختاري الذي سُرَّت به نفسي»نبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
يقول يهوه: «انا الرب قد دعوتك بالبر فأمسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للامم
-
-
«مختاري الذي سُرَّت به نفسي»نبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
١٤ (أ) ماذا يعني ان يهوه يمسك بيد عبده الذي سُرَّ به؟ (ب) ايّ دور يلعبه العبد المختار؟
١٤ ان خالق الكون العظيمَ، معطي الحياة وداعمها، يمسك بيد عبده المختار ويعد بمنحه الدعم الكامل والدائم. وكم هذا مطمئن! كذلك يحفظه يهوه ليجعله «عهدا للشعب». والعهد هو ميثاق، اتفاق، تعهُّد رسمي. وهو فريضة جازمة. نعم، جعل يهوه عبده «ضمانة للشعب». — ترجمة اميركية.
١٥، ١٦ بأية طريقة كان يسوع «نورا للامم»؟
١٥ والعبد الموعود به، بصفته «نورا للامم»، يفتح «عيون العمي» ويحرِّر «الجالسين في الظلمة». وهذا ما فعله يسوع. فبشهادته للحق، مجَّد اسمَ ابيه السماوي. (يوحنا ١٧:٤، ٦) وقد شهَّر الاباطيل الدينية، كرز ببشارة الملكوت، وفتح باب الحرية الروحية للواقعين في الاسر الديني. (متى ١٥:٣-٩؛ لوقا ٤:٤٣؛ يوحنا ١٨:٣٧) وحذَّر من القيام بأعمال الظلمة وشهَّر الشيطان بصفته ‹ابا الكذب› و «حاكم هذا العالم». — يوحنا ٣:١٩-٢١؛ ٨:٤٤؛ ١٦:١١.
١٦ وقال يسوع: «أنا نور العالم». (يوحنا ٨:١٢) وقد تجلّى ذلك خصوصا عندما قدم حياته البشرية الكاملة فدية. وهكذا مهَّد السبيل امام الذين يمارسون الايمان لينالوا غفران الخطايا وعلاقة مقبولة باللّٰه، مع رجاء العيش الى الابد. (متى ٢٠:٢٨؛ يوحنا ٣:١٦) ويسوع، بمحافظته على التعبد الكامل للّٰه طوال حياته، ايّد سلطان يهوه وأثبت ان ابليس كذاب. لقد كان يسوع فعلا معطي البصر للعمي ومحرِّر المحبوسين في الظلمة الروحية.
١٧ بأية طرائق نكون حملة نور؟
١٧ قال يسوع لتلاميذه في الموعظة على الجبل: «أنتم نور العالم». (متى ٥:١٤) أوَلسنا نحن ايضا حملة نور؟ فمن خلال طريقة عيشنا وعملنا الكرازي، نملك امتياز توجيه الآخرين الى يهوه، مصدر التنوُّر الحقيقي. وتمثُّلا بيسوع، نجعل اسم يهوه معروفا، نؤيد سلطانه، وننادي بأن ملكوته هو الرجاء الوحيد للجنس البشري. وكحملة للنور، نشهِّر ايضا الاباطيل الدينية، نحذِّر من الاعمال النجسة للظلمة، ونشهِّر الشرير الذي هو الشيطان. — اعمال ١:٨؛ ١ يوحنا ٥:١٩.
-