٢١ اية اسئلة تنشأ من تحدي يهوه لآلهة الامم؟‏

^٢١ وهكذا،‏ كمن يخاطب محكمة،‏ يقول يهوه:‏ «اجتمعوا يا كل الامم معا ولتلتئم القبائل.‏ .‏ .‏ .‏ ليقدّموا شهودهم ويتبرروا.‏ او ليسمعوا فيقولوا صدق.‏» (‏اشعياء ٤٣:‏٩‏)‏ ان ذلك تحدٍ مباشر لآلهة الامم.‏ فهل يمكن لاي منهم الاخبار عما في المستقبل؟‏ هل استطاعوا فعل ذلك في الماضي؟‏ هل يمكنهم ايجاد شخص يشهد مع دليل ثابت بأن آلهة كهذه اثبتت انها حقيقية وجديرة بولائنا؟‏ اي سجل قدمته آلهة الامم واتباعها في وقتنا؟‏ هل هو افضل ممّا قدمته آلهة المصريين والاشوريين والبابليين القدماء؟‏ ومن ناحية اخرى،‏ هل قدم اولئك الذين يشهدون ليهوه دليلا ثابتا على ان يهوه هو الاله الحقيقي،‏ الوحيد الذي يستحق عبادتنا؟‏ المقالة التالية ستبحث في هذه الامور.‏

تحدٍ للآلهة الاخرى

٣ اي تحدٍ يوجهه يهوه الى جميع الآلهة الاخرى؟‏

^٣ اوحى يهوه الى اشعياء بأن يسجل هذا التحدي لجميع الآلهة الاخرى:‏ «مَن منهم [آلهة الامم والشعوب] يخبر بهذا [النبوة الصحيحة] ويعلِمنا بالاوليات [التي ستحدث في المستقبل].‏ ليقدّموا [كآ‌لهة] شهودهم ويتبرّروا [كآ‌لهة].‏ او ليسمعوا [شعوب الامم] فيقولوا صدق.‏» (‏اشعياء ٤٣:‏٩‏)‏ وهكذا يتحدى يهوه جميع الآلهة التي يعبدها الناس ان يثبتوا انهم آلهة.‏ وشهودهم يجب ان يقدموا الدليل على ان آلهتهم يُعتمد عليها وتستحق العبادة.‏