-
«انتم شهودي»!نبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
لم تشترِ لي بفضة قصبا وبشحم ذبائحك لم تُرْوِني. لكن استخدمتَني بخطاياك [«جعلتني اخدمك بسبب خطاياك»، عج] وأتعبتَني بآثامك». — اشعياء ٤٣:٢٢-٢٤.
-
-
«انتم شهودي»!نبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
ويصح الامر نفسه في ‹القصب›، الذي يشير الى قصب الذَّريرة العطر، وهو احد المكوِّنات الطيبة الرائحة لدهن المسحة المقدس. فالاسرائيليون يتجاهلون استعمال هذه الاشياء في خدمة الهيكل. ولكن هل هذه المطالب ثقيلة؟ كلا! فمطالب يهوه خفيفة مقارنةً بما تطلبه الآلهة الباطلة. مثلا، اقتضت عبادة الاله الباطل مولك تقديم الاولاد ذبائح — شيء لم يأمر به يهوه قط! — تثنية ٣٠:١١؛ ميخا ٦:٣، ٤، ٨.
٢٢ لو كان عند الاسرائيليين ادراك روحي، لَما ‹سئموا قط من يهوه›. فبفحص شريعته، كانوا سيرون مدى عمق محبته لهم، وكانوا سيقدّمون له ‹الشحم› — افضل اجزاء ذبائحهم — عن طيب نفس. لكنهم أبقوا الشحم لأنفسهم بجشع. (لاويين ٣:٩-١١، ١٦) وكم ارهقت هذه الامة الشريرة يهوه بخطاياها، ملزمةً اياه بأن يخدمها. — نحميا ٩:٢٨-٣٠.
-