مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • يهوه يعلّمنا من اجل مصلحتنا
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • ١١ لماذا لن يسمح اللّٰه بأن يُقضى على شعبه كليا؟‏

      ١١ يتنبَّه الافراد المستقيمو القلوب بين اليهود المسبيين لتوبيخات اللّٰه ويعقدون العزم على الاصغاء الى تعاليمه.‏ وتُوَجَّه الى هؤلاء هذه الكلمات المطمئنة جدا:‏ ‏«هأنذا قد نقَّيتُك وليس بفضة.‏ اخترتُك في كور المشقة.‏

  • يهوه يعلّمنا من اجل مصلحتنا
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • اشعياء ٤٨:‏​١٠،‏

  • يهوه يعلّمنا من اجل مصلحتنا
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • فالمحن الصعبة التي سمح يهوه بأن تأتي على شعبه،‏ كما لو انهم في «كور المشقة»،‏ امتحنتهم ومحَّصتهم،‏ كاشفةً عما في قلوبهم.‏ وكان قد حدث شيء مماثل قبل قرون حين قال موسى لأسلافهم:‏ «سار بك الرب الهك هذه الاربعين سنة في القفر لكي يذلك ويجربك ليعرف ما في قلبك».‏ (‏تثنية ٨:‏٢‏)‏

  • يهوه يعلّمنا من اجل مصلحتنا
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • ١٢ كيف تمحَّص المسيحيون الحقيقيون خلال الحرب العالمية الاولى؟‏

      ١٢ وفي الازمنة العصرية ايضا،‏ احتاج شعب يهوه الى التمحيص.‏ ففي اوائل القرن الـ‍ ٢٠،‏ كان كثيرون من الفريق الصغير من تلاميذ الكتاب المقدس يخدمون اللّٰه برغبة مخلصة في ارضائه،‏ ولكن كانت لدى البعض دوافع خاطئة،‏ كالرغبة في البروز.‏ وقبل ان يتمكن هذا الفريق الصغير من الشروع في حملة الكرازة العالمية بالبشارة المنبإ بها لوقت النهاية،‏ لزم ان يتطهروا.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ وقد تنبأ النبي ملاخي بأن اجراء هذا التمحيص سيرتبط بمجيء يهوه الى هيكله.‏ (‏ملاخي ٣:‏​١-‏٤‏)‏ وتمَّت كلماته في سنة ١٩١٨.‏ فقد مرَّ المسيحيون الحقيقيون بفترة امتحان ناري في وطيس الحرب العالمية الاولى،‏ وبلغ هذا الامتحان ذروته عندما سُجن جوزيف ف.‏ رذرفورد،‏ رئيس جمعية برج المراقبة آنذاك،‏ وبعض المسؤولين في الجمعية.‏ لكنَّ هؤلاء المسيحيين المخلصين استفادوا من عملية تمحيصهم.‏ فبعد الحرب العالمية الاولى،‏ زاد تصميمهم على خدمة الههم العظيم بالطريقة التي يريدها.‏

      ١٣ كيف تجاوب شعب يهوه مع الاضطهاد في السنوات التي اعقبت الحرب العالمية الاولى؟‏

      ١٣ ومنذ تلك الايام،‏ يواجه شهود يهوه مرة تلو مرة ابشع اشكال الاضطهاد.‏ لكنَّ ذلك لم يجعلهم يشكّون في كلام خالقهم،‏ بل أصغوا الى كلمات الرسول بطرس الموجَّهة الى المسيحيين المضطهَدين في ايامه:‏ «[انتم] تحزنون .‏ .‏ .‏ بمحن متنوعة،‏ لكي توجد نوعية إيمانكم الممتحنة .‏ .‏ .‏ مدعاة للمدح والمجد والكرامة عند الكشف عن يسوع المسيح».‏ (‏١ بطرس ١:‏​٦،‏ ٧‏)‏ فالاضطهاد الشديد لا يقضي على استقامة المسيحيين الحقيقيين،‏ بل يكشف نقاوة دوافعهم.‏ ويجعل نوعية ايمانهم ممتحنة ويُظهر مدى عمق تعبُّدهم ومحبتهم.‏ —‏ امثال ١٧:‏٣‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة