مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل يمكنكم «التمييز بين الصواب والخطإ»؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠١ | ١ آب (‏اغسطس)‏
    • القائلون «للشرّ خيرا وللخير شرّا»‏

      ٨ (‏أ)‏ ممَّن يطلب الناس النصائح؟‏ (‏ب)‏ ايّ نوع من النصيحة يُقدَّم؟‏

      ٨ لم يختلف الوضع اليوم كثيرا.‏ فهنالك خبراء كثيرون في كل الحقول تقريبا التي يبذل فيها البشر جهودهم.‏ فمشيرو الزواج والعائلة،‏ محرِّرو اعمدة الصحف،‏ الاختصاصيون في المعالجة المزيَّفون،‏ المنجِّمون،‏ الوسطاء الارواحيون،‏ وغيرهم مستعدون لتقديم النصائح مقابل اجر.‏ ولكن ايّ نوع من النصائح يقدِّمونه؟‏ غالبا ما يتجاهلون المقاييس الادبية الموجودة في الكتاب المقدس ويستبدلونها بما يُدعى «الاخلاقية الجديدة».‏ مثلا،‏ تحدثت افتتاحية في صحيفة ڠلوب آند ميل الرائجة في كندا عن رفض الحكومة تسجيل «الزواج بين شخصين من الجنس نفسه»،‏ قائلة:‏ «لا يُعقل في سنة ٢٠٠٠ ان يُحرَم شخصان متحابّان ومخلصان واحدهما للآخر من احبّ امانيهما لمجرد انهما من الجنس نفسه».‏ وهنالك اليوم ميل الى التساهل وعدم الانتقاد.‏ فكل شيء يُعتبَر نسبيا؛‏ ولم يعد هنالك مقياس محدَّد للصواب والخطإ.‏ —‏ مزمور ١٠:‏٣،‏ ٤‏،‏ ع‌ج.‏

      ٩ ماذا يفعل غالبا اشخاص يُعتبَرون محترَمين في المجتمع؟‏

      ٩ يعتبر آخرون الاشخاص البارزين اجتماعيا وماديا —‏ الاغنياء والمشاهير —‏ امثلة يُحتذى بها لاتِّخاذ القرارات.‏ لكن رغم ان الاغنياء والمشاهير يُعتبرون محترَمين في مجتمعنا اليوم،‏ غالبا ما لا يحترمون فضائل مثل الاستقامة والامانة إلا بالكلام.‏ ففي السعي الى السلطة والربح المادي،‏ لا يشعر كثيرون بوخز الضمير عندما يتجاهلون القواعد ويدوسون المبادئ الاخلاقية.‏ ولتحقيق الشهرة والشعبية،‏ لا يعبأ البعض بالقيم والمقاييس الراسخة ويفضِّلون التصرف الشاذّ المنفِّر.‏ والنتيجة التي آل اليها ذلك هي مجتمع متساهل متمحور حول الكسب شعاره «كل شيء مباح».‏ فلا عجب اذًا ان يكون الناس مشوَّشين وتائهين في ما يتعلق بالتمييز بين الصواب والخطإ!‏ —‏ لوقا ٦:‏٣٩‏.‏

      ١٠ كيف تبيَّنت صحة كلمات اشعيا عن الخير والشرّ؟‏

      ١٠ ونحن نرى حولنا العواقب الوخيمة للقرارات غير الحكيمة المؤسَّسة على الارشاد الخاطئ.‏ ومنها:‏ الزيجات والعائلات المحطَّمة،‏ اساءة استعمال المخدِّرات والكحول،‏ عصابات الاحداث العنيفة،‏ الاختلاط الجنسي،‏ الامراض المنتقلة جنسيا،‏ هذا اذا لم نعدّ سوى القليل.‏ وكيف يمكن ان نتوقع نتيجة مختلفة عندما يتخلى الناس عن كل المقاييس او المراجع لمعرفة الصواب والخطإ؟‏!‏ (‏روما ١:‏٢٨-‏٣٢‏)‏ ان الحالة مطابقة لوصف النبي اشعيا:‏ «ويل للقائلين للشرّ خيرا وللخير شرًّا الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما الجاعلين المُرّ حلوا والحلو مُرًّا.‏

  • هل يمكنكم «التمييز بين الصواب والخطإ»؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠١ | ١ آب (‏اغسطس)‏
    • اشعياء ٥:‏٢٠،‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة