مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«وقت القبول»‏
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • ١٥ ايّ «وقت» خصوصي يؤتى على ذكره في نبوة اشعيا،‏ وإلى ماذا يشير ضمنا؟‏

      ١٥ بعد ذلك تذكر نبوة اشعيا هذا الكلام البالغ الاهمية.‏ يقول يهوه للمسيَّا:‏ ‏«في وقت القبول استجبتك وفي يوم الخلاص اعنتك.‏ فأحفظك وأجعلك عهدا للشعب».‏ (‏اشعياء ٤٩:‏٨ أ‏)‏ هنالك نبوة مماثلة مسجلة في المزمور ٦٩:‏​١٣-‏١٨‏.‏ ويشير صاحب المزمور الى ‹وقت قبول› باستعمال عبارة «وقت رضى».‏ وتشير هاتان العبارتان ضمنا الى ان قبول يهوه وحمايته يُمنَحان بطريقة خصوصية،‏ انما فقط خلال فترة محددة ووقتية.‏

      ١٦ ماذا كان وقت قبول يهوه بالنسبة الى اسرائيل القديمة؟‏

      ١٦ ومتى كان وقت القبول هذا؟‏ كانت هاتان الكلمتان في الاصل جزءا من نبوة ردّ،‏ وأنبأتا بعودة اليهود من السبي.‏ وقد شهدت امة اسرائيل وقت قبول حين تمكنوا من ‏‹استرداد الارض›‏ وإعادة تملُّك ما لهم من ‹‏املاك داهمها الدمار›‏‏.‏ ‏(‏اشعياء ٤٩:‏٨ ب،‏ تف‏)‏

  • ‏«وقت القبول»‏
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
    • ولكن رغم هذا الاتمام الاولي المذهل،‏ يُظهر الكتاب المقدس ان هنالك انطباقات واسعة لهذه النبوة.‏

      ١٧،‏ ١٨ ايّ وقت قبول عيَّنه يهوه في القرن الاول؟‏

      ١٧ اولا،‏ في وقت ولادة يسوع،‏ هتف ملائكة بالسلام وبرضى يهوه نحو الناس.‏ (‏لوقا ٢:‏​١٣،‏ ١٤‏)‏ ولم يُمنح هذا الرضى للناس عموما،‏ بل فقط للذين مارسوا الايمان بيسوع.‏ ولاحقا،‏ قرأ يسوع علنا النبوة في اشعياء ٦١:‏​١،‏ ٢ وطبَّقها على نفسه كمنادٍ «بسنة يهوه المقبولة».‏ (‏لوقا ٤:‏​١٧-‏٢١‏)‏ وقال الرسول بولس عن المسيح انه نال حماية خصوصية من يهوه في ايام جسده.‏ (‏عبرانيين ٥:‏​٧-‏٩‏)‏ اذًا ينطبق وقت القبول هذا على رضى يهوه على يسوع خلال حياته كإنسان.‏

      ١٨ ولكن هنالك انطباق آخر لهذه النبوة.‏ فبعدما اقتبس بولس كلمات اشعيا بشأن وقت القبول،‏ مضى قائلا:‏ «هوذا الآن الوقت المقبول خصوصا.‏ هوذا الآن يوم الخلاص».‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏٢‏)‏ كتب بولس هذه الكلمات بعد ٢٢ سنة من موت يسوع.‏ ومن الواضح ان يهوه،‏ بولادة الجماعة المسيحية في يوم الخمسين من سنة ٣٣ ب‌م،‏ اطال سنة القبول هذه لتشمل أتباع المسيح الممسوحين.‏

      ١٩ كيف يمكن ان يستفيد المسيحيون اليوم من وقت قبول يهوه؟‏

      ١٩ وماذا عن أتباع يسوع اليوم الذين ليسوا ممسوحين كورثة لملكوت اللّٰه السماوي؟‏ هل بإمكان هؤلاء،‏ ذوي الرجاء الارضي،‏ ان يستفيدوا من هذا الوقت المقبول؟‏ نعم.‏ فسفر الكشف في الكتاب المقدس يُظهر انه الآن وقت قبول ورضى من جهة يهوه نحو الجمع الكثير الذين سيأتون «من الضيق العظيم» ليتمتعوا بالحياة على ارض فردوسية.‏ (‏كشف ٧:‏​١٣-‏١٧‏)‏ اذًا بإمكان جميع المسيحيين ان يستفيدوا من هذه الفترة المحدودة التي فيها يعرب يهوه عن رضاه وقبوله للبشر الناقصين.‏

      ٢٠ كيف يمكن للمسيحيين ان يتجنبوا إخطاء القصد من نعمة يهوه؟‏

      ٢٠ ثمة تحذير ذكره الرسول بولس قبل اعلان وقت يهوه المقبول.‏ فقد ناشد المسيحيين ‹ألا يقبلوا نعمة اللّٰه ويخطئوا القصد منها›.‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏١‏)‏ لذلك يستفيد المسيحيون من كل فرصة سانحة لإرضاء اللّٰه وفعل مشيئته.‏ (‏افسس ٥:‏​١٥،‏ ١٦‏)‏ ويحسن بهم اتِّباع تحذير بولس:‏ «احترزوا،‏ أيها الإخوة،‏ لئلا ينشأ في أحدكم قلب شرير عديم الإيمان بالابتعاد عن اللّٰه الحي؛‏ بل واظبوا على حث بعضكم بعضا كل يوم،‏ ما دام يدعى ‹اليوم›،‏ لئلا يقسى أحد منكم بالقوة الخادعة للخطية».‏ —‏ عبرانيين ٣:‏​١٢،‏ ١٣‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة