-
هل تقولون، «هأنذا أرسلني»؟برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ آذار (مارس)
-
-
٤ و ٥ (أ) اية حالة كانت تسود عندما تسلّم اشعياء الرؤيا المسجلة في الاصحاح ٦؟ (ب) ماذا رأى اشعياء في هذه الرؤيا؟
٤ سأل يهوه اللّٰه اشعياء، «مَن أُرسل،» في سنة وفاة الملك عزّيَّا. (اشعياء ٦:١) وكان ذلك في السنة ٧٧٧ قم، اي قبل ان يدمر البابليون اورشليم ويخرّبوا ارض يهوذا بنحو قرن وثلاثة ارباع القرن. لقد استطاع يهوه ان يرى مجيء ذلك التطور المحزن، فأعطى اشعياء مهمة نقل رسالة عنه. فماذا يمكننا ان نتعلم من مهمته الكرازية؟
٥ كما كان يمكن ان يحدث لنا، كذلك لا بدّ ان اشعياء تأثر بعمق بالوضع الذي تسلّم فيه مهمته. لقد كتب: «رأيت (يهوه) جالسا على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل.
-
-
هل تقولون، «هأنذا أرسلني»؟برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ آذار (مارس)
-
-
٦ لماذا كان امتيازا ان يرى اشعياء ما رآه؟
٦ عرف اشعياء ان عزّيَّا ضُرب بالبرص عندما انتهك باجتراء، رغم انه ليس من السبط الكهنوتي، قدس الهيكل لتقديم البخور. ويا له من امتياز ان يرى اشعياء حضور اللّٰه عينه! واشعياء، الانسان الناقص، لم يرَ يهوه حرفيا ولكن سُمح له بأن يراه في رؤيا. (خروج ٣٣:٢٠-٢٣)
-