-
يهوه يرفِّع عبده المسيَّانينبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
من تعب نفسه يرى ويشبع. وعبدي البار بمعرفته يبرِّر كثيرين وآثامهم هو يحملها». (اشعياء ٥٣:١٠، ١١)
-
-
يهوه يرفِّع عبده المسيَّانينبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
وبعد كل المشقة التي كابدها يسوع كنفس بشرية، كم سُرَّ دون شك بأن يصير في مقدوره انقاذ الجنس البشري من الخطية والموت! طبعا، لا بد انه سُرَّ اكثر حين علم ان استقامته اعطت اباه السماوي جوابا على تعييرات خصمه، الشيطان ابليس. — امثال ٢٧:١١.
٣٢ بواسطة اية «معرفة» ‹يبرِّر يسوع كثيرين›، ومَن ينعمون بهذا الموقف؟
٣٢ والبركة الاخرى الناجمة عن موت يسوع هي انه «يبرِّر كثيرين»، حتى في هذا الوقت. وهو يفعل ذلك، كما يقول اشعيا، «بمعرفته». يتضح ان هذه المعرفة اكتسبها يسوع بصيرورته انسانا وتألُّمه ظلما، اطاعةً للّٰه. (عبرانيين ٤:١٥) ويسوع، بتألمه حتى الموت، تمكّن من تزويد الذبيحة اللازمة لمساعدة الآخرين على حيازة موقف بار. ومَن ينعمون بهذا الموقف البار؟ اولا، أتباعه الممسوحون. فلأنهم يمارسون الايمان بذبيحة يسوع، يبرِّرهم يهوه حتى يتبنّاهم ويجعلهم ورثة مع يسوع. (روما ٥:١٩؛ ٨:١٦، ١٧) وكذلك يمارس ‹جمع كثير› من ‹الخراف الاخر› الايمان بدم يسوع المسفوك ويتمتعون بموقف بار على امل ان يصيروا اصدقاء اللّٰه وينجوا من هرمجدون. — كشف ٧:٩؛ ١٦:١٤، ١٦؛ يوحنا ١٠:١٦؛ يعقوب ٢:٢٣، ٢٥.
-