مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • السلام الالهي للمتعلمين من يهوه
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • بنون متعلمون من يهوه

      ٨ مَن كانوا اول الذين يتمتعون بهذا السلام مع اللّٰه بواسطة يسوع المسيح؟‏

      ٨ ومَن لهم مثل هذا السلام بسبب تعلمهم من يهوه وانتباههم لوصاياه؟‏ في الاجابة يلفت الكتاب المقدس انتباهنا اولا الى اولئك الذين يؤلفون اسرائيل الروحي.‏ ويجري التحدث عنهم في غلاطية ٦:‏١٦ حيث نقرأ:‏ «فكل الذين يسلكون بحسب (‏قاعدة السلوك هذه)‏ عليهم سلام ورحمة وعلى اسرائيل اللّٰه.‏» هؤلاء هم الـ‍ ٠٠٠،‏ ١٤٤ الذين اختارهم اللّٰه للاشتراك في الحياة السماوية مع يسوع المسيح.‏ —‏ رؤيا ١٤:‏١‏.‏

      ٩ ماذا كانت «قاعدة السلوك» المقترنة بتمتع اسرائيل الروحي بالسلام؟‏

      ٩ قديما في القرن الاول كان اعضاء اسرائيل الروحي يتعلمون حقيقة اساسية،‏ ‹قاعدة سلوك،‏› تتعلق مباشرة بتمتعهم بالسلام.‏ فكان ضروريا ان يدركوا هذه القاعدة.‏ ولأكثر من ١٥ قرنا استخدم يهوه الناموس الموسوي ليبيِّن ظلال الخيرات العتيدة.‏ أما بعد الموت الفدائي ليسوع المسيح فلم تعد مطالب الناموس الموسوي ملزمة.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏١،‏ رومية ٦:‏١٤‏)‏ وقد اظهر ذلك قرار الهيئة الحاكمة المسيحية في اورشليم حول قضية الختان.‏ (‏اعمال ١٥:‏٥،‏ ٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وجرى التشديد على ذلك ثانية في الرسالة الموحى بها الى اهل غلاطية.‏ فالخيرات التي رمز اليها الناموس الموسوي صارت سارية المفعول.‏ وبصبر كان يهوه يطبع في عقول وقلوب أتباع المسيح الممسوحين اهمية لطفه غير المستحق المعبَّر عنه بالمسيح.‏ فبممارسة الايمان بهذا التدبير،‏ بالسلوك وفقا لذلك،‏ يمكنهم التمتع بسلام من نوع لم يكن من قبل قط ممكنا للبشر الخطاة.‏ —‏ غلاطية ٣:‏٢٤،‏ ٢٥؛‏ ٦:‏١٦،‏ ١٨‏.‏

      ١٠ (‏أ)‏ كان اسرائيل الروحي يختبر اتمام اي وعد مسجل في اشعياء ٥٤:‏١٣‏؟‏ (‏ب)‏ كيف كان تأديب يهوه لهم عاملا في اختبارهم السلام؟‏

      ١٠ واعضاء اسرائيل الروحي كانوا يختبرون اتمام الوعد العظيم المسجل في اشعياء ٥٤:‏١٣‏،‏ ع‌ج.‏ فهنا قال اللّٰه نفسه لهيئته المشبَّهة بزوجة من الخلائق الروحانية المتصفة بالولاء:‏ «كل بنيك يكونون اشخاصا متعلمين من يهوه،‏ و سلام بنيك يكون كثيرا.‏‏» وطبعا،‏ ان ابنها الرئيسي هو يسوع المسيح نفسه،‏ الذي وُلد بصفته المسيّا عندما مُسح بالروح القدس في سنة ٢٩ ب‌م.‏ ولكنّ «امرأة» يهوه السماوية لها مزيد من البنين —‏ ٠٠٠،‏ ١٤٤ آخرون يصيرون الجزء الثانوي من النسل المنبإ به في التكوين ٣:‏١٥‏.‏ وقد وعد يهوه بأن يكون المعلم العظيم لهؤلاء البنين جميعا.‏ فعلمهم الحق عن نفسه وعن مقاصده.‏ وأخبرهم كيف يخدمونه.‏ وأحيانا كان عليه ان يؤدبهم.‏ وكان ذلك ضروريا عندما فشلوا في الاصغاء الى كلمته.‏ ويمكن ان يكون التأديب صعب القبول.‏ ولكنهم اعترفوا بتواضع بحاجتهم الى ذلك وصنعوا التغييرات اللازمة،‏ فأعطى هذا التأديب نتائج جيدة —‏ «ثمر بر للسلام.‏» —‏ عبرانيين ١٢:‏٧،‏ ١١،‏ مزمور ٨٥:‏٨‏.‏

  • السلام الالهي للمتعلمين من يهوه
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • ١٥ في اثناء خدمة يسوع الارضية ماذا كان يهوه يعلّم بنيه المقبلين مما هو حيوي للسلام؟‏

      ١٥ يساعدنا ذلك على تقدير ما قاله يسوع كما هو مسجل في يوحنا ٦:‏٤٥-‏٤٧‏.‏ فهنا كان يخاطب اليهود الذين لم ينجذبوا اليه بصفته المسيّا وكانوا بالتالي يتذمرون عليه.‏ ولكنه بالاشارة الى تلاميذه قال:‏ «انه مكتوب في الانبياء [وخصوصا في اشعياء ٥٤:‏١٣‏] ويكون الجميع متعلمين من اللّٰه.‏ فكل من سمع من الآب وتعلَّم يُقبل اليَّ.‏ ليس أنَّ احدا رأى الآب إلا الذي من اللّٰه.‏ هذا قد رأى الآب.‏ الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فله حياة ابدية.‏» واولئك التلاميذ قبلوا التعليم الذي كان يهوه يعطيهم اياه.‏ فانجذبوا الى يسوع.‏ وعندما رفض الآخرون الامور التي علَّمها وتركوا يسوع بقي رسله.‏ وكما قال بطرس:‏ «نحن قد آمنا وعرفنا أنك انت المسيح ابن اللّٰه الحي.‏» (‏يوحنا ٦:‏٦٩‏)‏ فبسبب ايمانهم بيسوع المسيح يكون ممكنا لهم ان يأتوا الى علاقة سلمية بيهوه اللّٰه،‏ علاقة تحمل معها يقين الحياة الابدية.‏

      ١٦ (‏أ)‏ منذ يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م كيف استفاد أتباع يسوع من التدبير المصنوع بواسطة المسيح؟‏ (‏ب)‏ بعد ذلك ماذا كان مطلوبا منهم؟‏

      ١٦ منذ يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م ابتدأ تطبيق فوائد ذبيحة المسيح على اولئك الاتباع الامناء ليسوع.‏ وما كتبه بولس في ما بعد في رومية ٥:‏١ صحَّ فيهم:‏ «اذ قد تبررنا بالايمان (‏فلنتمتع بالسلام)‏ مع اللّٰه بربنا يسوع المسيح.‏» فبالولادة تحدر جميع هؤلاء من آدم.‏ وكخطاة،‏ كانوا مبتعدين عن اللّٰه.‏ ولم يكن ممكنا للاعمال الصالحة التي ربما قاموا بها شخصيا ان تُبطل وراثتهم للخطية.‏ ولكنّ يهوه بلطفه غير المستحق قبل ذبيحة حياة يسوع البشرية الكاملة لاجل ذرية آدم.‏ واولئك الذين مارسوا الايمان بهذا التدبير صار الآن ممكنا ان ينسب اللّٰه البر اليهم وأن يتبناهم كبنين برجاء الحياة السماوية.‏ (‏افسس ١:‏٥-‏٧‏)‏ ولكن هل كان المزيد مطلوبا من جهتهم؟‏ اجل،‏ كان يجب ان يسلكوا في طرق يهوه.‏ وكان يجب ان لا يمارسوا الخطية في ما بعد.‏ ولكنهم يدركون ان ايّ بر يملكونه انما هو نتيجة لطف اللّٰه غير المستحق المعبَّر عنه بواسطة المسيح.‏ وكما تقول الآية،‏ انهم ‹(‏يتمتعون بالسلام)‏ مع اللّٰه بيسوع المسيح.‏›‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة