مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • العهد الجديد يعود عليك بالبركات
    رسالة من اللّٰه بفم ارميا
    • ١٧ بأي معنى لا ‹يذكر› يهوه الخطايا بعد؟‏

      ١٧ وماذا يحلّ بخطايا الذين يرضى عنهم اللّٰه؟‏ كما تبيّن سابقا،‏ قال يهوه على لسان ارميا:‏ «اغفرُ ذنبهم،‏ ولا اذكر خطيتهم بعد».‏ (‏ار ٣١:‏٣٤‏)‏ فمثلما يسامح اللّٰه الممسوحين على اساس ذبيحة يسوع،‏ كذلك يغفر ذنوب الجمع الكثير على الاساس عينه:‏ ‹الدم الذي للعهد›.‏ لكنّ قول ارميا ان يهوه لن ‹يذكر› الخطايا بعد لا يشير ان اللّٰه سيفقد ذاكرته ولن يستطيع بالتالي استرجاع الآثام.‏ بل يعني انه يطرح الخطية وراء ظهره حين يقدّم التأديب اللازم ويصفح عن الخاطئ التائب.‏ تأمل في الملك داود الذي زنى مع بثشبع وقتل زوجها اوريا.‏ فهو نال التأديب وحصد عواقب افعاله.‏ (‏٢ صم ١١:‏​٤،‏ ١٥،‏ ٢٧؛‏ ١٢:‏​٩-‏١٤؛‏ اش ٣٨:‏١٧‏)‏ الا ان اللّٰه لم يحاسبه على هذه الخطايا مرة اخرى في المستقبل.‏ (‏اقرأ ٢ اخبار الايام ٧:‏​١٧،‏ ١٨‏.‏‏)‏ فاستنادا الى العهد الجديد،‏ متى يتجاوز يهوه عن الخطايا على اساس ذبيحة يسوع فلا يعود يتذكرها اطلاقا.‏ —‏ حز ١٨:‏​٢١،‏ ٢٢‏.‏

      ١٨،‏ ١٩ ماذا يعلّمنا العهد الجديد عن الغفران؟‏

      ١٨ بناء على ما سبق،‏ يُبرز العهد الجديد وجها رائعا لتعاملات يهوه مع البشر الخطاة،‏ أكانوا من الممسوحين الذين هم في العهد ام من المسيحيين ذوي الرجاء الارضي.‏ ففي وسعك الثقة ان يهوه لن يذكّر نفسه بخطاياك التي عفا عنها.‏

  • العهد الجديد يعود عليك بالبركات
    رسالة من اللّٰه بفم ارميا
    • ولا يعلّمون بعد كل واحد صاحبه وكل واحد اخاه،‏ قائلين:‏ ‹اعرفوا يهوه!‏›؛‏ لأنهم جميعهم سيعرفونني».‏ (‏ار ٣١:‏​٣٣،‏ ٣٤‏)‏ يُظهر الممسوحون على الارض اليوم ان شريعة اللّٰه في داخلهم.‏ فهم يحبّون الحقائق المسطرة فيها ولا يتكلون على تعاليم البشر.‏ كما ينقلون بفرح معرفة الكتاب المقدس الى الذين يؤلفون الجمع الكثير.‏ وهكذا،‏ صار ذوو الرجاء الارضي ايضا يعرفون يهوه ويحبّونه.‏ فهم يطيعون ارشاده طوعا ويثقون بوعوده.‏ ومن المرجح ان هذه الكلمات تصحّ فيك.‏ فأنت تعرف يهوه معرفة وثيقة وتربطك به علاقة لصيقة.‏ فما اروع هذه البركة!‏

      ٢٢ وكيف اصبحت علاقتك بيهوه قوية؟‏ لا شك انك تتذكر اوقاتا لمست فيها استجابته لصلواتك.‏ وهذه الاختبارات عمّقت تقديرك له ولمزاياه.‏ ولعلك شعرت بدعمه حين خطرت لك آية ساعدتك على تخطي محنة ما.‏ فانظر الى مناسبات كهذه بإعزاز وتقدير.‏ وفيما تداوم على درس كلمته،‏ تنمو معرفتك عنه اكثر فأكثر،‏ وهذه بركة لا نهاية لها.‏

      ٢٣ كيف تساعدنا معرفة يهوه على التخلص من مشاعر مزعجة لا لزوم لها؟‏

      ٢٣ يعود علينا العهد الجديد ببركة اخرى في وسعنا ان ننعم بها الآن.‏ فمعرفة يهوه كإله يبسط الغفران على اساس هذا العهد تساعدنا على التخلص من مشاعر الذنب التي تستأثر بنا.‏ فثمة نساء أجرين عمليات اجهاض قبل ان يعرفن مقاييس اللّٰه.‏ وهنّ يشعرن بالذنب والحزن لأنهن أنهين عمدا حياة طفل كان ينمو في احشائهن.‏ وتساور آخرين احاسيس مماثلة لأنهم قتلوا كثيرين حين كانوا يشتركون في الحروب.‏ ولكن لا ننسَ ان ذبيحة يسوع الفدائية،‏ الركن الاساسي في العهد الجديد،‏ تتيح الغفران للتائبين توبة صادقة.‏ فلنكن متأكدين ان يهوه يطوي صفحة الماضي نهائيا ما إن يتجاوز عن خطايانا.‏ لذا ينبغي الا ندع هذه الخطايا التي غفرها بسخاء تشغل بالنا وتقضّ مضجعنا.‏

      ٢٤ اي تشجيع نستمده من كلمات ارميا ٣١:‏٢٠‏؟‏

      ٢٤ نجد دليلا حيا على غفران اللّٰه في ارميا ٣١:‏٢٠‏.‏ (‏اقرأها.‏‏)‏ فقبل عقود من زمن ارميا،‏ عاقب يهوه مملكة اسرائيل الشمالية ذات العشرة اسباط (‏التي يمثّلها افرايم،‏ السبط الابرز)‏ على ارتكابهم الصنمية،‏ سامحا بسبيهم على يد الاشوريين.‏ لكنه كان شديد التعلق بهم وأظهر لهم المودة والحنان.‏ فقد ظل يعزّهم مثل «ولد محاط بالحنو».‏ فكان حين يفكر فيهم،‏ ‹تجيش› احشاؤه عليهم،‏ اي يتأثر في اعماقه اشتياقا اليهم.‏ أفلا تُظهر هذه الرواية المدونة في سياق الكلام عن العهد الجديد كم يهوه سمح ورحب الصدر حيال التائبين عن مسلكهم الخاطئ؟‏

      ٢٥ لمَ نحن ممتنون ليهوه على العهد الجديد؟‏

      ٢٥ ان وعد يهوه بغفران الخطايا من خلال العهد الجديد سيتمّ اتماما كاملا عند نهاية حكم المسيح الالفي.‏ ففي ذلك الوقت،‏ سيكون يسوع المسيح والكهنة المعاونون الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ قد رفعوا البشر الامناء الى الكمال.‏ وبعد الامتحان النهائي،‏ يصبح هؤلاء البشر بكل معنى الكلمة اعضاء في عائلة يهوه الكونية.‏ (‏اقرأ روما ٨:‏​١٩-‏٢٢‏.‏‏)‏ فبعد ان ظلت خليقة يهوه البشرية تئن لقرون تحت وطأة الخطية،‏ ستنال آنذاك «الحرية المجيدة لأولاد اللّٰه»،‏ الحرية من الخطية والموت.‏ فما اكثر البركات التي يغدقها علينا ترتيب العهد الجديد الحبي!‏ فبواسطة ‹الفرخ› الذي أُقيم لداود،‏ بإمكاننا ان ننعم بفوائد هذا العهد الآن وإلى الابد ونتمتع ‹بالبر في الارض›.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة