مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • نبوات تحقَّقت
    الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏
    • ١٥ والنبي ارميا ايضا انبأ بسقوط بابل،‏ الذي كان سيحصل بعد سنوات كثيرة.‏ وقد شمل تفصيلا مثيرا للاهتمام:‏ «(‏إقفار)‏ على مياهها فتنشف.‏

  • نبوات تحقَّقت
    الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏
    • ارميا ٥٠:‏٣٨؛‏

  • نبوات تحقَّقت
    الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏
    • ١٦ متى فُتحت بابل،‏ وبواسطة مَن؟‏

      ١٦ في ٥٣٩ ق‌م انتهى الوقت لحكم بابل بصفتها الدولة العالمية المتفوِّقة عندما زحف الحاكم الفارسي القوي كورش،‏ يرافقه جيش مادي،‏ الى المدينة.‏ ولكنّ ما وجده كورش كان مهولا.‏ فقد كانت بابل محاطة بأسوار ضخمة وبدت منيعة.‏ والنهر العظيم الفرات،‏ ايضا،‏ جرى من خلال المدينة وساهم مساهمة مهمة في وسائل دفاعها.‏

      ١٧ و ١٨ (‏أ)‏ بأية طريقة كان هنالك «(‏إقفار)‏ على مياه [بابل]»؟‏ (‏ب)‏ لماذا ‹كَفَّ عن الحرب جبابرة› بابل؟‏

      ١٧ والمؤرخ اليوناني هيرودوتُس يصف كيف عالج كورش المشكلة:‏ «وضع قسما من جيشه عند النقطة حيث يدخل النهر المدينة،‏ وقوة اخرى خلف المكان الذي يخرج منه،‏ بأوامر للزحف الى داخل المدينة عبر قاع المجرى حالما يصبح الماء قليل العمق كفاية .‏ .‏ .‏ وحوَّل الفرات بواسطة قناة الى الحوض [بحيرة اصطناعية حفرها حاكم سابق لبابل]،‏ الذي كان آنذاك مستنقعا،‏ حيث غار النهر الى حد ان قاع المجرى الطبيعيَّ صار خوضه ممكنا.‏ وعند ذلك فإن الفُرس،‏ الذين تُركوا لهذا القصد في بابل عند ضفة النهر،‏ خاضوا المجرى،‏ الذي كان الآن قد انخفض ليبلغ نحو منتصف فخذ المرء،‏ وهكذا دخلوا الى المدينة.‏»‏٤

      ١٨ بهذه الطريقة سقطت المدينة،‏ كما كان ارميا وإشعياء قد حذَّرا.‏ ولكن لاحظوا الاتمام المفصَّل للنبوة.‏ فقد كان هنالك حرفيا ‹(‏إقفار)‏ على مياهها فنشفت.‏› وكان خفض مياه الفرات هو ما مكَّن كورش من الدخول الى المدينة.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة