-
‹قلْ لهم هذه الكلمة›رسالة من اللّٰه بفم ارميا
-
-
«يهوه . . . مسّ فمي»
٣ اية ايماءة ذات مغزى صدرت عن اللّٰه تجاه ارميا في بداية خدمته، وكيف شعر النبي حيالها؟
٣ عندما بدأ ارميا خدمته النبوية، سمع هذه الكلمات: «تذهب الى كل من ارسلك اليهم، وتتكلم بكل ما آمرك به. لا تخف من وجوههم، ‹لأني انا معك لأنقذك›، يقول يهوه». (ار ١:٧، ٨) ثم صدرت عن اللّٰه إيماءة غير متوقعة. يخبرنا ارميا: «مدّ يهوه يده ومسّ فمي. وقال يهوه لي: ‹ها قد جعلت كلامي في فمك. انظر، قد وكّلتك هذا اليوم على الامم وعلى الممالك›». (ار ١:٩، ١٠) ومن ذلك الحين فصاعدا، عرف ارميا انه يتكلم بلسان اللّٰه القادر على كل شيء.a وأخذت غيرته للخدمة المقدسة تنمو يوما بعد يوم مستمدا الدعم الكامل من إلهه. — اش ٦:٥-٨.
٤ ارووا اختبارات تُظهر كيف يعرب البعض عن غيرة متقدة للكرازة.
٤ صحيح ان يهوه لا يمسّ حرفيا ايًّا من خدامه اليوم، لكنه يبث فيهم بواسطة روحه رغبة قوية في الكرازة بالبشارة. فكثيرون منهم يتّقدون حماسة وغيرة.
-
-
‹قلْ لهم هذه الكلمة›رسالة من اللّٰه بفم ارميا
-
-
a غالبا ما استخدم يهوه، كما في هذه الحالة، رسلا ملائكيين ليتكلموا ويتصرفوا كما لو انه هو الذي يتكلم ويتصرف. — قض ١٣:١٥، ٢٢؛ غل ٣:١٩.
-