-
يهوه يكره الظلمبرج المراقبة ٢٠١٢ | ١ آب (اغسطس)
-
-
حين يتابع حزقيال كلامه، من الواضح انه لا يدين القادة وحدهم، بل ايضا الذين انضموا اليهم في عصيان شريعة يهوه. قال: «ازدروا بأب وأم». (العدد ٧) فباحتقار المكانة التي منحها يهوه للوالدين، قوّض الشعب عماد الامة: العائلة. — خروج ٢٠:١٢.
لقد كان الناس الفاسدون يستغلون المستضعَفين بينهم. وكل مرة خالفوا فيها وصايا يهوه، اظهروا استخفافا بشريعته المرتكزة على المحبة. مثلا، امرت الشريعة بني اسرائيل ان يحسنوا الى الاجنبي الساكن في وسطهم. (خروج ٢٢:٢١؛ ٢٣:٩؛ لاويين ١٩:٣٣، ٣٤) غير انهم انتهكوا هذه الوصية و «غبنوا» الغريب. — العدد ٧.
ايضا، اساء الشعب معاملة مَن لا سند له — «اليتيم والارملة». (العدد ٧) وبما ان يهوه يتعاطف الى حد كبير مع الذين يسلبهم الموت الاب او الام او رفيق الزواج، فقد وعد ان يجازي هو بنفسه الذين يضايقون يتيما او ارملة لا حامي عنهما. — خروج ٢٢:٢٢-٢٤.
-