-
الملكان المتحاربان يدنوان من نهايتهماانتبهوا لنبوة دانيال
-
-
والفاهمون من الشعب يعلّمون كثيرين. ويعثرون بالسيف وباللهيب وبالسبي وبالنهب اياما». — دانيال ١١:٣٢، ٣٣.
-
-
الملكان المتحاربان يدنوان من نهايتهماانتبهوا لنبوة دانيال
-
-
٥، ٦ مَن كانوا ‹الشعب العارف الهه›، وماذا كان وضعهم في ظل حكم ملك الشمال؟
٥ وماذا عن المسيحيين الحقيقيين، «الشعب الذين يعرفون الههم» و ‹الفاهمين›؟ مع ان المسيحيين العائشين في ظل حكم ملك الشمال كانوا خاضعين «للسلطات الفائقة» كما وجب عليهم، فلم يكونوا جزءا من هذا العالم. (روما ١٣:١؛ يوحنا ١٨:٣٦) وقد حرصوا على ايفاء «ما لقيصر لقيصر»، ولكنهم اوفوا ايضا «ما للّٰه للّٰه». (متى ٢٢:٢١) وبسبب ذلك جرى تحدّي استقامتهم. — ٢ تيموثاوس ٣:١٢.
٦ وكانت النتيجة ان المسيحيين الحقيقيين ‹عثروا› و ‹قَوُوا› على السواء. فقد عثروا بمعنى انهم عانوا اضطهادا شديدا، حتى ان البعض قُتلوا. لكنهم قَوُوا بمعنى ان الاغلبية الساحقة بقيت امينة. وغلبوا العالم كما ان يسوع غلبه. (يوحنا ١٦:٣٣) وبالاضافة الى ذلك، لم يكفّوا عن الكرازة اطلاقا، حتى حين كانوا في السجن او في معسكرات الاعتقال. وبذلك ‹علّموا كثيرين›. ورغم الاضطهاد في معظم الاراضي التي كان يسيطر عليها ملك الشمال، ارتفع عدد شهود يهوه. وبفضل امانة ‹الفاهمين›، ظهر عدد دائم الازدياد من ‹الجمع الكثير› في تلك البلدان. — كشف ٧:٩-١٤.
-