ففي مناسبة مأدبة عظيمة اجترأ بيلشاصر على ان يأمر باحضار آنية الذهب التي اخرجها جدّه نبوخذنصر من هيكل يهوه في اورشليم لكي يشرب هو وعظماؤه وزوجاته وسراريه بها.‏ ولذلك «كانوا يشربون الخمر ويسبّحون آلهة الذهب والفضة والنحاس والحديد والخشب والحجر.‏» —‏ دانيال ٥:‏٣ و ٤‏.‏

^١٧ وقال دانيال ايضا لبيلشاصر:‏ «أما اللّٰه الذي بيده نسمتك وله كل طرقك فلم تمجّده.‏» (‏دانيال ٥:‏٢٣‏)‏ ولذلك كانت كتابة اليد انذارا للحاكم البابلي بأن ايام مُلكه قد وصلت الى نهايتها،‏ وأنه وُزن فوُجد ناقصا،‏ وأن مملكته كانت ستُعطى لمادي وفارس.‏