مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • يهوه اله الازمنة والفصول
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • فأعلم دانيال الملك ان الرسالة هي من يهوه وهي هذه:‏ «احصى اللّٰه ملكوتك وانهاه.‏ .‏ .‏ .‏ وُزنت بالموازين فوجدت ناقصا.‏ .‏ .‏ .‏ قُسمت مملكتك واعطيت لمادي وفارس.‏» دانيال ٥:‏٢٦-‏٢٨‏.‏

      ٢١ وفي تلك الليلة ذاتها غزت جيوش الماديين والفرس المدينة عبر ابوابها التي تركت مفتوحة باهمال.‏ وكما يختم دانيال ٥:‏٣٠‏:‏ «في تلك الليلة قُتل بيلشاصر.‏»‏

  • ماذا تعني ازمنة يهوه وفصوله ليومنا
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • ١ ماذا يمكننا ان نتعلم من الطريقة التي تعامل بها يهوه مع بعض الحكام في الماضي؟‏

      يشهد سجل التاريخ ان يهوه يستطيع ان «يغير (‏الازمنة والفصول)‏ يعزل ملوكا وينصب ملوكا.‏» (‏دانيال ٢:‏٢١‏)‏ وفي القرون الماضية عزل فرعون،‏ نبوخذنصر،‏ بيلشاصر،‏ هيرودس اغريباس الاول وغيرهم عندما لاءم ذلك قصده.‏ «ولكن،‏» قد يقول البعض،‏ «هذه الحوادث كلها تاريخ قديم.‏ فما علاقتها بنا؟‏» انها تتعلق كثيرا بنا لان فيها دروسا قوية.‏ وما نتعلمه من هذه الحوادث هو ان يهوه يُنهي حكم قادة العالم عندما يحين زمنه لذلك.‏ وعندما يختار ان يفعل ذلك فانه يُسند السلطة الى حاكم من اختياره.‏

      ٢ لأي شيء حان زمن يهوه في ايامنا؟‏

      ٢ وفي ايامنا حان ثانية زمن يهوه لكي «يعزل ملوكا وينصب ملوكا.‏» واذ نصب اللّٰه الآن الملك الذي هو من اختياره سيعزل قريبا كل حكام هذا العالم،‏ اضافة الى كامل نظام الاشياء الذي يسودون عليه.‏ ولماذا؟‏ لانهم،‏ مثل بيلشاصر ملك بابل القديمة،‏ وُزنوا بالموازين فوجدوا ناقصين.‏ ان الوضع اليوم هو تماما كما كان عندما قال دانيال خادم اللّٰه لبيلشاصر:‏ «أحصى اللّٰه ملكوتك وانهاه.‏» (‏دانيال ٥:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ ولذلك فان يهوه في زمننا سوف «يحطم في يوم رجزه ملوكا.‏ يدين بين الامم.‏» مزمور ١١٠:‏٥ و ٦‏.‏

      وجدوا ناقصين

      ٣،‏ ٤ في ما يتعلق بالسلام كيف وُجد حكام العالم ناقصين في هذا القرن؟‏

      ٣ فكيف وُجد الحكام الارضيون ناقصين ازاء التطورات العالمية؟‏ ينبغي ان يتحملوا قسما رئيسيا من اللوم على ما جرى للعائلة البشرية في وقتنا،‏ الزمن المملوء بالكوارث الذي لا يناظره عصر آخر.‏ مثلا،‏ منذ عام ١٩١٤ فقط قُتل حوالى مئة مليون شخص في شتى الحروب!‏ واليوم تهدد الاسلحة النووية بقاء الحياة على الارض.‏ وفي هذه اللحظة ذاتها هنالك ألوف القذائف النووية،‏ وفرق اطلاقها متأهبة،‏ موجهة الى المراكز السكنية الرئيسية.‏

      ٤ وقد قدمت مجلة «العلم» هذا التحليل الرهيب عن الحرب النووية:‏ «في اي تبادل نووي واسع النطاق يكون مرجحا انقراض جزء كبير من الحياة النباتية والحيوانية على الارض.‏ وانقراض الجنس البشري لا يمكن استثناؤه.‏» وقال رسمي حكومي في اوروبا:‏ «لن تُحصى الخسائر بالمدن بل بالقارات بكاملها.‏» وذكر رئيس لبلد في اميركا اللاتينية عن كلفة الدفاع:‏ «يُبحر الجنس البشري في سفينة هشة قد تغرق .‏ .‏ .‏ واذا غاصت يمكن ان تأخذ الجميع معها.‏» ولاحظت صحيفة يابانية:‏ «يبدو ان العالم بعيد عن ]السلام[ اكثر من ايّ وقت في التاريخ.‏»‏

      ٥ و ٦ ما هي الحالة الاقتصادية لبلدان وشعوب كثيرة؟‏

      ٥ ومع ذلك تستمر الامم في انفاق المزيد والمزيد على التسلح.‏ وقد ارتفعت الكلفة الآن الى حوالى تريليون دولار في السنة!‏ ويذكر احد المصادر ان العالم ينفق من المال على كل جندي نحو ٥٠ مرة اكثر مما ينفق على كل ولد في السن الدراسية.‏ وتأملوا كذلك في تقرير للامم المتحدة يظهر ان ٤٥٠ مليون شخص على الاقل حول العالم هم جياع،‏ وأعدادهم في تزايد.‏ ويذكر تقرير آخر انه «كل سنة يجوع حتى الموت ما بين ٣٠،‏ ٤٠ مليون شخص» في البلدان المتخلفة.‏ ويقول كذلك ان نحو نصف المائتين هم اولاد دون الخامسة من العمر.‏

      ٦ ويقول رسمي حكومي في احد البلدان الكبيرة في اميركا الجنوبية ان «٤٠ في المئة من القوى العاملة تعيش في فقر مدقع.‏» وفي بلد آخر هناك يؤثر النقص في الاستخدام في ٥١ في المئة من القوة العمالية في عاصمته.‏ ويستنتج احد التقارير:‏ «ان قارة ذات ٢٦٠ مليون نسمة قد غرقت في اعمق فتور اقتصادي لها في نصف قرن.‏» ولاحظوا كذلك هذه العناوين الصحافية الثلاثة من بلدان مختلفة:‏ «نسبة الفقر تدق ناقوس الخطر.‏» «نسبة الفقر ترتفع.‏» «الفقر،‏ اختبار مؤلم.‏» فهل كانت هذه الاخبار من بلدان متخلفة؟‏ كلا،‏ كانت من رسميين حكوميين في كندا،‏ الولايات المتحدة،‏ وجمهورية المانيا الاتحادية.‏ نعم،‏ حتى البلدان المدعوة غنية تغوص في المصاعب.‏

      ٧ اية ملاحظات جرى التصريح بها عن الجريمة والعنف المتفشيين في زمننا؟‏

      ٧ وفي بلدان كثيرة يعكس هذه المشاكل تعاظم الجريمة والعنف والارهاب.‏ مثلا،‏ في الولايات المتحدة،‏ تذكر «المراكز الاتحادية للسيطرة على المرض» أن اكثر من ٠٠٠‏,٥٠ اميركي يُقتلون او ينتحرون كل سنة!‏ وهكذا استنتجت افتتاحية في «النيويورك تايمز»:‏ «فلت زمام الامور.‏» وعلقت افتتاحية اخرى:‏ «هذا وقت فوضى دولية.‏» ولذلك،‏ بالرغم من قرون من الجهد والاختبار والتقدم التكنولوجي،‏ فان حكام العالم عاجزون عن منح كثيرين من شعبهم حاجاتهم الاساسية.‏

      ٨ علامَ يشهد سجل التاريخ؟‏

      ٨ ان سجل التاريخ،‏ القديم والحديث على السواء،‏ يشهد على ان الانسان من تلقاء نفسه لا يملك الاجوبة.‏ وقيادات هذا العالم السياسية والاقتصادية والدينية لن تستطيع ابدا جلب السلام،‏ الامن،‏ السعادة،‏ الصحة والحياة التي نريدها ونحتاجها.‏ ولذلك يجب ان يمضي هذا العالم!‏ وسيمضي لان ذلك هو ما قصده له يهوه.‏ وسيكون ذلك كما يقول الكتاب المقدس:‏ «قد وُضعت الفأس على اصل الشجر.‏ فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار.‏» لوقا ٣:‏٩‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة