-
هل يتوانى اللّٰه في دينونته؟برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
وحبقوق، الذي كلفه اللّٰه قبل ذلك بستة قرون بالكتابة عن تنفيذ الدينونة الالهية، قال ايضا انها «الى (الوقت المعين، عج).» وكتحذير من الصيرورة عديمي الصبر او ربما مرتابين ايضا، وعد تحت ارشاد اللّٰه: «ولا تكذب. إن توانت فانتظرها لأنها ستأتي اتيانا ولا تتأخر.» — حبقوق ٢:٢، ٣.
ولكن اذا كانت دينونة اللّٰه «الى الوقت المعين» واذا كانت «لا تتأخر،» فلماذا يقول حبقوق «ان توانت»؟ ليبين على ما يبدو ان البعض من شعب اللّٰه سينتظرون مجيئها قبل وقتها الفعلي. لماذا؟ لان وقت مجيئها بالضبط يبقى مجهولا بالنسبة اليهم.
-
-
هل يتوانى اللّٰه في دينونته؟برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
تدل كلمات حبقوق التحذيرية على انه سيكون ثمة تأخير ظاهري في دينونة يهوه، يخدم بمثابة امتحان للايمان. وعلى نحو منطقي لا يمكن ان ينشأ هذا الامتحان قبل اواخر الجيل الذي تكلم عنه يسوع. وفي الاشارة الى المثل في بداية هذه المقالة تأملوا في هذا الامر: متى تأخذون جديا في الشك بقدوم زائركم؟ طبعا ليس عند الساعة التاسعة صباحا، ولا عند الظهر ومن المحتمل ليس عند الغروب ايضا. غير ان ايمانكم سوف يمتحن على الارجح متى حلّ المساء. ولكن، تذكروا انه حتى عند الساعة ٣٠:١١ ليلا لا يزال لدى زائركم وقت كاف للمجيء اتماما لوعده!
-